صراع الذائاب لولاء رفعت
المحتويات
بس أنا بجد كنت محتاج يومين قعد مع نفسي عشان
متهورش ولا أعمل حاجة تزعلكو مني
جيهان _ طيب ممكن تنسي أي حاجة حصلت وتركز ف حياتك وشغلك
آدم _ صعب يا ماما أنسي صبا تبقي الهوا الي بتنفسه
تألم قلبها من أجله فتصنعت الڠضب وقالت _ ما خلاص بقي يا آدم هي دلوقتي واحدة متجوزة ومش من أي حد ده قصي العزازي ولا ناسي لما أنت وباباك أتحديتوه هو وعابد ف مناقصة مناجم الواحات السنة الي فاتت عمل فيكو أي بكلمة واحدة من قصي كان كيان البحيري ده كله هينهار ف ثانية بعد تعب وشقي أكتر من 30 سنة عشان يبقي اسم البحيري معروف ف الشرق الأوسط كله
جيهان _ يا آدم حرام عليك نفسك وحرام عليك الي بتعمله فيا ده بتحملني ليه ۏجع قلبك ولا تكون فاكر أنت الوحيد الي خسر حب عمره ف غيرك خسر حب كان كل حياته وكمل وأتجوز وخلف وشاف عياله بيكبرو ادام عينيه ولو كان عمل زيك كده كان زمانه أنتحر من زمان
توترت ملامحها فنهضت وقالت بحنق وتوتر _ بضربلك مثل عادي يعني وبعدين أوم يالا عيزاك تروح لعمك سالم
تنهد بسأم ورمقها بنظرات لتتفهم أنه لم يصدقها فقال _ عايزاني أروحلو ليه
جيهان _ هابعت معاك شوية كتب كنت هديهم لخديجة لما كانو عندنا فنسيت بسبب الي حصل وقتها
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت _ لاء عيزاك أنتي الي توديهم بنفسك لأنك أنت وأخواتك قاطعين صلة الرحم المفروض تروحو تسألو ع عمكو سالم وعياله وع خالك مهدي الي حضرتك مبتشوفهوش غير لو جه عندنا
آدم بنظرات إندهاش _ عم سالم
كان لسه هنا من يومين وأنتي عارفة مبحبش أروحلهم عشان ابنه البارد الحقود ده وخالي أصلا مش فاضي يا مع ابنك يوسف المستشفي يا اما ف سفر ومؤتمرات طبيه يا اما مع مراته ف كل بلد شكل
أقترب منها وقبلها فوق رأسها وقال _ حقك عليا متزعليش مني حاضر هاروح أديلها الحاجة
بينما هي دلفت إلي غرفة
قصي _ ف أي حاجة عيزاني أساعدك فيها
صبا _ لاء شكرا
قصي _ طيب ممكن تناوليني الولاعة من عندك
زفرت بضيق وتأفف
ضيق عينيه پغضب وقال _ اسمها أتفضل
أخذتها من يده ثم أعطتها له وقالت _ أتفضل حلو كده !!! قالتها بسخرية
أخذها ليمسك السېجارة التي بيده ويشعلها ليزفر الدخان بعيدا ثم ألتفت بوجهه لها وقال وهو يحملق ف ثوبها وقال _ تمام حلو كده
دفعها إلي الداخل ليدلف خلفها وأوصد الباب وهو يزفر دخان سيجارته وقال _ أنا أكتر حاجة بكرهها الصوت العالي وأول وأخر مرة تعلي صوتك عليا وخصوصا لوادام أي حد من الشغالين
_ بداخل الصالة الرياضية يجلس ع جهاز السحب جهاز لعضلات الجذع والعضلات الظهرية يمدد ساقيه أمامه يسند قدميه ع قطعتان تشبه مكابح السيارة ويمسك بكل يد ع حده قابضة بلاستيكية يجذبها نحوه بقوة يمارس تمارينه لكن ذهنه مشغولا بتلك الحمقاء التي تطاولت عليه وأكثر ما يثير غضبه عندما كانت ترمقه بقوة بتلك العسليتيان كما قامت بنعته بالغباء وهي تزفر بتلك الفروالتان الممتلئة توقف فجاءة وقال بتوعد وهو يجز ع أسنانه _ يارب أشوف خلقتك تاني وهعرفك مين الغبي
_ مادام دخلت صالة الجيم يبقي حاجة من الأتنين حصل حاجة عندك ف الجاليري أو واحدة جت علمت عليك قالها ياسين وهو يتناول كوب العصير
زفر يونس بضيق وقال _ خليك ف حالك
ضحك ساخرا ثم قال _ حلوة ثم أرتشف رشفة
ترك يونس القوابض ونهض وقال _ أنت بارد يا أخي
ياسين _ الله يسمحك أسمعها نصيحة من واحد خبرة ف الصنف ده تديلها ع دماغها تيجي لحد عندك زي الجذمة
أمسك المنشفة وألقاها بقوة ف وجهه شقيقه وقال _ وفر نصايحك لنفسك يا ياجذمة قالها وذهب
ياسين _ طيب شوف مين بقي الي هيجيبلك زباين للوحات الفكسانه الي بترسمها دي وبكرة تجيلي ياصاحبي واقولك كان ع عيني قالها وأطلق قهقه
طرقت ع
الباب بخجل
ياسين بسخرية _ الباب مفتوح ع فكرة
ولجت وهي تتحاشي النظر إليه وتمد يدها له بهاتفه وقالت _ ياسين بيه حضرتك نسيت
متابعة القراءة