رواية مع وقف التنفيذ
المحتويات
كويس بعد شويه الرسول عليه الصلاة والسلام شاف حمار مېت مرمى فى الطريق ... عمل ايه بقى الرسول علشان يعلمهم براحه
شاور على الحمار المېت ده وقالهم ياكلوا منه...وبعد ما الناس أستغربت وقالوا ..ازاى هناكل حمار مېت ..
قام الرسول بقى قالهم لو كنتم أكلتم لحم الحمار المېت ده أهون من أنكم تتكلموا على أخيكم
وتتكلموا عليه كلام هو ميحبش حد يقولوا عليه
وضعت مهرة يدها على فمها متقرفه ... وهى تقول
طب لو انا عملت كده أعمل ايه طيب
ضحكت أم فارس من طريقتها وأبتسم فارس وقال
قولى استغفر الله وأستغفرى كتير ليكى وللى اتكلمتى عليها
قطبت والدته جبينها وهى تقول بأهتمام
مش المفروض يكون القاضى عارفهم أنهم شهود زور
وحافظ شكلهم
أبتسم فارس وهو يقول
طبعا يا ماما القضاه حافظينهم دول داخلين خارجين عليهم كل يوم
قالت باستنكار
طب ليه القاضى مايحبسهومش طالما عارفهم
يا ماما فى قضاه بيعملوا كده فعلا بس دول قليلين أوى لكن الاغلب بيمشى القضيه عادى
وضعت يدها على صدرها ثم قالت
بس ده يابنى حالف اليمين انه يبقى حقانى
قال فارس منفعلا
يا ماما ماهو الدكتور بيبقى حالف اليمين ورغم كده يعنى مبتسمعيش عن دكتور بيغتصب مريضه
ولا دكتور بيصور مريضه ويساومها ولا دكتور بيسرق كلية مريض تحت ايده فى العمليات
القاضى فى الاخر بشړ والقضاء مهنه زى اى مهنه فى الدنيا فيها الكويس وفيها الۏحش
هو انا يابنى مش هشوفك غير فى المصاېب ولا أيه
ضحك فارس لدعابته وقال مدافعا
لا والله مفيش مصېبه المره دى .. دى خدمه بس
ضحك بلال وقال
أنا برضه بقول عليك بتاع مصلحتك..ها خير
شوف يا سيدى الحكاية بأختصار ..أخت خطيبة عمرو صاحبى وقعت من على السلم ورجلها أتكسرت
قدامنا غير سيادتك
حاول بلال أن يتكلم رافضا ولكن فارس قاطعه بسرعه
أولا انا عارف أنك ملكش فى علاج الستات وبتتعامل مع الرجاله بس ..لكن والله ڠصب عننا ومفيش حل تانى يا أما ست يا أما دكتور نضمن خلقه وامانته
ده غير أنها رافضه تروح لدكتور لانها منتقبه ومش عاوزه راجل يلمسها يرضيك بقى يحصلها مشكله فى رجلها
أطرق بلال برأسه قليلا ليفكر فى الامر لقد كان الامر شبه مستحيل بالنسبة له أن يتعامل مع النساء
وخصوصا فى هذا المجال الذى يتطلب بعض اللمسات المباشرة ..فرفع راسه وقال متسائلا
قلتلى أنها رافضه تروح لدكتور راجل
أه والله يا بلال ده حتى لما رجلها أتكسرت وراحت المستشفى بدل ما ټعيط من الالم كانت بټعيط أن راجل شاف وشها
وصممت ان والدها يدخل معاها عند الدكتور علشان يجبسها وكل اللى كان مضايقها انه هيلمس رجلها
قال بلال بعفويه
هى منتقبه من زمان
نظر له فارس بدهشة وقال
افتكرتك هتسألنى على حالتها الصحيه
أنتبه بلال لسؤاله وقال مستدركا
طب ماهى هترفض تجيلى برضه مش بتقول رافضه تروح لدكتور راجل
أبتسم وهو يقول
لو وافقت هقول لباباها وهو هيتصرف ..وبعدين لما هتعرف أنك ملتزم أكيد هتوافق مفيش قدامها حل تانى
ماهو الدكتور خۏفها بعد ما فك الجبس وقالها لو معملتيش علاج طبيعى هيحصل تيبس للعضلات وضمور ومش هتعرفى تتحركى تانى
قطب بلال جبينه وهو يعقد ذراعيه امام صدره قائلا
قصدك يعنى ان انا اقل الضررين
وضع فارس يده على ذراعه قائلا بنفس الطريقه
بالظبط كده يا دكتور
أبتسم بلال قائلا
هاتهالى المركز بكره ..بس يكون والدها معاها
كانت عزة تجلس بجوار أختها عبير ظهرا وهى تساعدها فى ارتداء اسدال الصلاة فسمعت صوت رنين الهاتف فقالت عبير
روحى شوفى مين يا عزة خلاص هلف الطرحة واصلى
تركتها عزة وأتجهت للهاتف بعد أن ربتت على كتفها وأجابت على المتصل
السلام عليكم
أبتسم عمرو بتلقائية وهو يقول
وعليكم السلام ..هى النمرة غلط ولا ايه
قالت عزة باستغراب
لا يا عمرو النمرة مش غلط
أتسعت ابتسامته أكثر وأخفض صوته وهو يضع أصابعه على سماعة الهاتف قائلا
لما رديتى عليا وسمعت صوتك افتكرت انى اتصلت بمحل العصافير
أنتبهت عزة أنه يداعبها فلم تستطع أن تمنع نفسها من الأبتسام ولكنها قالت بنرة جدية
خير يا عمرو فى حاجة
زفر عمرو بقوة شعرت بها عزة على الطرف الآخر وقال
أه فى طبعا أومال بتصل علشان اقولك وحشتينى مثلا .. لا يا ماما ده بعدك
أحمرت وجنتها وقالت بنبرة اكثر جدية
لو سمحت يا عمرو قول عاوز أيه وإلا هنادى ماما تكلمك هى بقى
قال على الفور
لالالا على ايه يا ستى ..بصى احنا
متابعة القراءة