رواية خطيب اختي
عبير: هي هتعيش طيب
بدر بيتلفت وايده علي الچرح: ممكن تاخدي بنتك وتطلعوا من الأوضة ؟؟
عبير: ايوة بس انا
بدر: بعدددد اذنك يا ام فريد الوقت مش مناسب للمناهدة خااالص دلوقتي خدي البت دي من قدامي واخرجي معاها ولما نخلص وتقوم بالسلامة ابقوا تعالو شوفوها
مها بتضحك: آل يعني ھتموت بعد ده كله 😅
بدر: ايه الغل ده ياشيخة أعوذ بالله من امثالك
اطلعي برااااااا بقوووول
عاصم حاطط الفون علي ودنه بيتصل بالدكتور.. وفي نفس الوقت بيشد مها من دراعها بيخرجها من الأوضة
عاصم: نخرج بس من المصېبة دي وحسابك معايا بعدين يابنت الك$$$ب.. أيوة يادكتور
**في الأوضة**
بدر: عقم ايدك بسرعة وتعالي ركز معايا عشان نلحقها
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
**بعد نص ساعة**
عاصم: تعالي يادكتور اتفضل
بدر واقف قدام زهرة بعد ما خيط الچرح.. زهرة شبه نايمة او مغم عليها وكلها عرق وبتتنفس بصعوبة
**الدكتور بيبص ع الچرح **
الدكتور: تسلم ايدك الچرح متخيط كويس جدا وهو باين عليه سطحي فعلًا وده ستر ربنا.. بس الحرارة دي لازم تنزل قبل ساعتين عشان هتأثر عليها وعلي الچرح
**بيطلع روچيتا وبيكتب أدوية وبيديها لفريد ينزل يجيبها**
***في الصالة***
عبير ومها واقفين
عبير: انا عايزة افهم انتي مخك كان فين وانتي بتعملي اللي بتعمليه ؟؟؟؟؟
مها باصة في الارض وساكتة
عبير: ردددددي ع اللي خلفوني انا مش بكلم امي.. عايزة تقتلي اختتتتتك يابنت المتخ$$لفة
مها بزعيق: اااه عايزة اقټلها واخلص منها وياريتها كانت ماټت وغارت في داهية.. طول عمرها سارقة السعااادة والحب والاهتمام من ابويا ودلوقتي عايزة تسرق خطيييييبي
فريد خارج بيسقف 👏: لا بجدابهرتيني..
عملتيها ازاي دي ؟؟ قدرتي تجمعي ازاي الجحود والكره والغل والحقد والغباء وكمان الإجرام في كاس واحد وتشربيه لوحدك وتكوني الإنسان العظيم اللي واقف قدامي ده ؟؟؟؟
ده لو لحقتي بقا عشان انا اللي هقتل اللي خلفو$$كي
** بيجيبها من شعرها وبينزل فيها ضړب بالايد والرجل وشتيمة، عبير بتصوت: يافرييييد اختك ھتموت في ااااايدك
فريد بيزق امه: اوووووعي ياما عشان مضربكيش انتي كمااااان
بيكمل عليها ضړب ومها بتصرخ بعلو صوتها ومناخيرها بتجيب ډم من كتر الضړب **
عاصم وبدر خارجين يجروا علي برا يشوفوا في ايه وبيحوشوا فريد من علي مها
فريد بينهج: اللي زي لازم تموووووت مينفعش تعيش وسطنا دي حرباااااية يابابا
عاصم: خلاااااااص يافريد قولت
مها بتمسح الډم وبتعيط: بتضربني عشان خطافة الرجالة اللي جوا دي، بكرا تعمل فيك زي ماعملت فيا ياغبي وتيجي ټعيط بالدمووووع، انا بكرهك وبكرههاااا.. بكرهكو كلكو اصلا منكو للللللله.. وانت يابدر وحياة امي لا اوديك في دااااهية
فريد بيحاول يزق ابوه: سيبني عليهاااااا يابابا دي عايزة تكسير دماغهاااااا
عاصم بيسيب فريد وبيروح يمسك مها من دراعها: شكلك مش هتجيبيها لـ بر بس انا عارفة دواكي فين
بيشدها وبيدخل بيها علي اوضتها بيدخلها وبيخرج يقفل عليها الباب من برا بالمفتاح
** بدر شد فريد دخل بيه عالبلكونة**
بدر: جرا ايه يافريد احنا من امتى بنمد ايدينا علي حريمنا ؟
فريد: لما يكونوا حريمنا عايزين يتربوا من اول وجديد نمد ايدينا عادي، ولا انت عايزني استني لما ټقتلها بجد المرة الجاية ؟
بدر: ده مش هيحصل يا فريد ولو انت سمحت بيه انا اللي مش هسمح بيه لأن زهرة تقريبًا بقت في حكم مراتي بس كله بالعقل وبالدماغ يا فريد مش بالضړب والعافيه
فريد: كل ده حصل بسبب القرار الغرررريب اللي فجأة قررته انت وابويا وانا مش فاهم ليه وازاي يعني
بدر: مش وقته كلام في الموضوع ده يا فريد
عبير داخلة عليهم البلكونة: بټضرب اختك يافريد ؟؟
فريد: واكسر دماغها كمان
عبير: تكسر دماغ اختك شقيقتك عشان اختك اللي مش شقيقتك
فريد: لا والله! وهي عشان مش اختنا شقيقتنا نقتلها بقا صح ؟؟
بدر: استهدوا بالله ياجماعة مش هنسيب الموضوع الاساسي ونتخانق
عبير: انت بالذات مسمعش صوتك.. انت السبب في اللي احنا فيه أصلا ومتدخلش بيني وبين ابني
فريد: ماماااااا
بدر: بس بس يافريد خلاص.. هي عندها حق
عن اذنكو انا رايح ابص علي زهرة
سابهم ودخل راح علي اوضة زهرة يشوفها...
لقى عاصم قاعد قدامها وهي نايمة باصصلها وعينه مدمعة
بدر بيطبطب عليه: قوم يا حج غير هدومك وخد دش كدا وانا هخليني جنبها متقلقش
عاصم: ماشي يابدر.. شوية وراجعلك
*********************************
قعد بدر قدامها وبصلها وهي نايمة وشها احمر وردي من التعب وشعرها الاسود الطويل مغطي جزء من وشها الصغير البرئ.. وفجأة لقاها بتشهق او شبه بتتشحتف
(تخريف نوم وتعب) قرب منها طبطب عليها وشال شعرها من علي وشها
بدر: مټخافيش يازهرة.. من اول دلوقتي عيني مش هتتشال من عليكي ومش هسمح لحاجة في الدنيا تأذيكي
انا عارف إنك في النهاية مش هتكوني نصيبي وكلها فترة وكل واحد هيروح لحاله وهنتطلق بس من هنا لحد ما الفترة دي تخلص أوعدك مفيش مكروه هيصيبك وانا موجود بعد ربنا
**جسها عشان يشوف حرارتها **
بدر: الحمدلله الحرارة نزلت
**وهو بيتكلم لقى صوابعها بتتحرك.. مسك ايديها بسرعة وبدأ يفرك فيها ويفوقها **
زهرة بتفتح عينيها براحة وبتبدأ تفوق.. بتبص حواليها بتعب وبترفع عينيها بتبص لـ بدر
زهرة بخضة: في ايه يابدر انت قاعد قدامي كدا ليه
بتشد ايديها: وماسك ايدي كمان ليه اوعي يا بدر
وانا ايه منيمني لحد دلوقتي أصلا
بتحاول تقوم فجأة عشان تقعد..الچرح ۏجعها جدا
زهرة بتحط ايديها علي جنبها: اااااااه
بدر بيسندها عشان تنام تاني: بس بس متتحركيش عشان الچرح
بدر: چرح ؟؟
چرح ايه
**بدر باصصلها وساكت **
زهرة بتبدأ تفتكر اللي حصل وهي نايمة لما اختها غرزت الس،ـكينة في جنبها