رواية خطيب اختي
** بعد ساعة الا ربع**
هند بتبدأ تفوق واحدة واحدة وقبل ما تفتح عينيها سمعت صوت حد جنبها
السواق: ايوة يادكتور..
يادكتور انا وصلت المكان اللي قولنا عليه بقالي بتاع نص ساعة والبت قربت تفوق، هو ده اتفقنا يعني ؟؟؟
السواق: طب انجز يادكتور وتعالي خلينا نخلص المصلحة دي ونشوف اللي ورانا ده احنا في عز النهار يعني
وهنا هند اكتشفت إنها اتخطفت ( سړقة أعضاء)
فتحت عينيها بسرعة بتبص حواليها لقت نفسها نايمة في مكان غريب
هند پخوف: انت مييييين ؟؟؟؟
السواق بيبرق: يانهار اسودددد
بيبص حواليه علي اي حاجة يضربها بيها عشان تنام تاني، قامت وقفت بسرعة عشان تتحرك.. مسكها ض0ربها بالدماغ
وقعت في الأرض حطت ايديها علي دماغها بس مفتقدش الوعي.. حاولت تقوم تاني بس كانت مدروخة
هند بتبرق وعينيها بتدمع.. بتحاول تقوم تقف عشان تجري
السواق جري كتفها ومعاه الست الممرضة.. الدكتور طلع من الشنطة حقنة مخ0درة وبدأ يتحرك ناحيتهم عشان يديها الحقنة وهي متكتفة وبترفص وټعيط
"حرام عليكو عايزين مني ااااايه.. يامامااااا
يابدرررر"
كتفوها بالعافيه..
واول ما الدكتور بدأ يحط في ايديها سن الحقنة وقبل ما يكملها لقوا حد داخل عليهم
فريد: انتو بتعملوا ايه يا مجرمين ياولاد الكل$$ب
الدكتور شال الحقنة بسرعة رماها في الأرض..
هند بتزقهم وبتجري تحضن فريد وبتعيط: الحقني يافريد هيقتلووووني
فريد طبطب علي هند.. وبعدها بعيد عنه وراح عليهم **السواق جري مسك في فريد**
السواق: انت مين وعايز ايه ؟؟
فريد: عايز اخد روحك.
مسكه فريد رزعه في الارض ونزل عليه ضړب يمين وشمال لما دشمل ملامحه.. وفي أثناء ده الدكتور والممرضة خافوا وجريوا اختفوا
فريد دغدغ السواق لحد ما شبه اغم عليه..
هند واقفة دايخة ودماغها متعوره.. وباصة لفريد ومبتسمة
فريد شال السواق حطه في العربية.. رجع مسك ايد هند ورجع بيها ركبها العربية قدام
راح القسم سلم السواق للحكومة وحكي للظابط علي كل اللي حصل.. اخد هند وراح بيها المستشفي
طهروا الچرح اللي في دماغها ولفوه كويس وادوها الأدوية اللازمة... ومازال كل ده مش بيبص في عينيها حتي
هند قاعدة علي السرير بتجهز حاجتها عشان يخرجو من المستشفي
هند بتبص لفريد بامتنان: شكرًا يافريد 🥺
فريد بيحط الأدوية في الشنطة : الشكر لله يا هند انا معملتش حاجة
هند: لا طبعا عملت وكتير كمان.. وانا مش هنسالك جميلك ده العمر كله
فريد بيبصلها: مفيش داعي لكل الشكر ده.. انتي زي زهره اختي واعتقد انها لو مكانك مكنتش هسيبها، ولا ايه
هند: زي اختك ؟
فريد: اه طبعا زي اختي.. يلا نقوم نمشي بقي ؟؟
هند: امممم.. يلا
**خدها فريد وركبوا العربية عشان يوصلها البيت **
**في البيت اللي فيه مها**
مها قاعدة في الأرض بهدوم كتب الكتاب مهرية عياط وعيونها ورمة وحمرا.. من اللي حصلها واللي لسة هيحصل لما تتجوز مصطفى
مها: يارب انا عارفة إني غلطت كتير وانا فهمت ده واستوعبته والله.. بس اللي بيحصل ده كتير عليا بردو
يارب انا مش هستحمل اتجوز واحد غير بدر.. انا مش هستحمل اصلا اتجوز واحد كل هدفه من جوازتي انه يعذبني ويطلع عليا كل عملته *بټعيط اكتر* يارب انا كان نفسي يوم مااجي البس هدوم كتب كتابي اكون اسعد واحدة في الدنيا مش اكون بالمنظر ده
يارب والله انا توبت ومش هعمل حاجة في حد تاني بس الحقني من الموقف ده يارب
مصطفى بيفتح الباب: ها خلصتي ؟؟؟؟
مها بتمسح دموعها اللي بقت عامله زي كاسات الډم وبتقوم تقف بالعافيه
مها بصوت مش طالع: اه جاهزة يا مصطفى
اخدها مصطفى وخرج بيها علي برا.. المأذون قاعد وقدامه اتنين شهود ومصطفى
*** بدأوا يكتبوا الكتاب ***
** بعد ساعة في شقة بدر **
بدر تليفونه بيرن (مصطفى)
بدر: ايه يابني عملت ايه
مصطفى: عملت اللي اتفقنا عليه بالحرف.. ومن شوية كتبنا الكتاب وخلصنا خلاص
بدر: اوعي تكون لمستها يا مصطفى، امبارح هي مكانتش مراتك واحنا مش قد ڠضب ربنا علينا
مصطفى: عيب عليك يا بدر مش انا اللي تقوله الكلمة دي
انا سبكت الفيديو زي ما يكون حقيقة ومن غير ماالمسها ولا اجي جنبها وهي صدقت
بدر: كنت عارف انك قدها ياصاحبي.. ودلوقتي فاضل تكة واحدة.. اسمعني كويس وخليك جاهز عشان اول ما اديك رنة تعمل اللي هقولك عليه بالظبط
وهو بيكلمه سمع صوت عالي اووووي جاي من برا باب الشقة بتاع واحدة بتخبط ع الباب وبتزعق
بدر: اقفل اقفل اما اشوف فيه ايه.. وركز مع الواتس عشان لو بعتلك حاجة
زهره جاية من جوا بتجري عشان تفتح الباب
فتحت لقت عبير في وشها