رواية خطيب اختي

موقع أيام نيوز

عبير: انا هقوم أنام عشان تعبانة

فريد: استني ياماما
بيروح بسرعة ناحيتها وبيقعد جنبها

فريد: انا عارف إنك قاعده معانا دلوقتي ومخك في عالم تاني بس بالله عليكي ياماما ما تيجي علي نفسك زيادة عن اللزوم عشان متتعبيش 
انا لحد دلوقتي ماسك نفسي ومش عايز اعمل حاجة عشانك انتي وابويا بس، لو حصل لحد فيكو حاجة لا قدر الله انا هعمل ياماما ومش بقول اي كلام

عبير عينيها بتدمع بتحط ايديها علي وشه من غير ما تنطق ب ولا كلمة.. وبتقوم تدخل علي اوضتها وتقفل الباب

** في المستشفى**

مصطفى رايح جاي قدام الغرفة اللي فيها مها.. وفجأة حس بصوت منازعة
فتح الباب ودخل ع الاوضة بسرعة
لقى مها نايمة ع السرير رايحة في النوم وعمالة تتوجع وتخرف بكلام غريب وټعيط في نفس الوقت 

بص عليها من بعيد شوية.. وبعدين قرب عليها وحط ايده علي دماغها

مصطفى: يالهوي ده انتي سخنة ڼار !!!

خرج على برا بسرعة ينده الممرضة تيجي تديها خافض حرارة

*في بيت بدر *

بدر بيبص لهند: ممكن أفهم ايه اللي حصل هناك ده!!

هند: بدر انا بحب فريد

بدر: انتي مبتحبيش إلا نفسك ياهند فوووقي
هو اللي يحب حد يعمل فيه اللي انتي عملتيه فيه !!

اللي يحب حد يزله ويهينه ويكسر نفسه وقلبه بالشكل ده لمجرد انه يلففه وراه شوية ويشبع شعور الأنا اللي عنده
لازم قبل ما تنطقي كلمة بحبه دي تعرفي الاول يعني ايه حب وتتعلمي ازاي تحبي وبعدين تبقي تحبي وتدخلي في علاقة 
وحتي لو ده حصل المفروض تتبعي الأصول، احنا مش عايشين في اوروبا عشان تروحي بنفسك ووسط كل الناس دي تقوليله يلا تعالي اتجوزني انا موافقة عليك، ايه ملكيش اهل ولا فاكره نفسك طالعة من مسلسل تركي!

هند: انا آسفة يا بدر.. بس ابوس ايدك ساعدني انا بجد بحبه وعايزاه وخلاص فهمت غلطي

زهرة بتتقدم وبتقف قدامها: انا اكتر واحدة عارفة اخويا 
وعارفة ان عزة نفسه عنده رقم واحد ومش بسهوله هيوافق بيكي بعد اللي عملتيه.. بس في نفس الوقت مش مستحيل

هند: بمعنى ايه

زهرة: بمعنى انك لو عايزة تكفري عن اللي عمليته بجد وترجعي لمكانك في نظره تاني لازم قبل ما تفكري تصلحي علاقتك بيه تصلحيه من نفسك ومن تفكيرك، وهو لما يشوفك بتتغيري قدامه بجد يمكن يرجع يفكر فيكي تاني ويوافق بيكي

بس خليكي فاكره اني قولتلك مش بالساهل خااالص

هند بتبتسم: وانا هعمل المستحيل عشان ارجع مكاني في قلبي تاني، وعايزة اشكرك اوي على انك بتنصحيني بعد كل اللي عملته معاكي

زهره بتبص في الأرض وبتسكت 
قامت هند فتحت الباب ونزلت على شقتها

زهره: مش ناوي تقولي بقي مصطفى اتجوز مها ازاي ؟

بدر: هقولك..
Flash back 📸🔙

بدر: الو

مصطفى: ايه يا بدر.. فيه جديد ولا ايه

بدر: اه *بدر بيحكيله اللي حصل قبلها بدقايق*

بدر: فاكر الخطة اللي كنت قولتلك عليها قبل كدا وكنا مأجلين تنفيذها وحاطينها احتياطي لو حصل حاجة

مصطفى: الخطة اللي تخص مها يعني

بدر: اه

مصطفى: اه فاكرها.. مالها

بدر: هننفذها دلوقتي 
هتخطفها وتوهمها إنك عملت معاها كللل حاجة وفيه إثبات بفيديو كمان فيه فضيحتها وهتسبك الموضوع سبكة محترمة بس اهمممم حاجة يا مصطفى متلمسهاش ☝🏻 
وبالنسبة لهدومها انا هبعتلك واحدة ست في المكان اللي هتاخدها فيه هتقل"عها هي الهدوم عشان انت متشوفهاش

مصطفى: تمام.. والفيديو اللي معاها ؟؟

بدر: هتوصله بأي طريقة وتمسحه

مصطفى: وايه يضمنك انها متحاولش تعمل اي حاجة تاني وتأذيكو

بدر: تقصد ايه ؟

مصطفى: اقصد اننا لازم نعمل حاجة أكبر من كدا نعجزها بيها ونزيح من دماغها فكرة ان الحاجز الوحيد بينها وبينك زهره وانها لو حصلها حاجة هتعرف ترجعلك 
لازم يكون فيه سبب أكبر من كدا قدام عينيها يمنعها تفكر فيك اصلا

بدر: وهيكون ايه السبب ده

مصطفى: اني هتجوزها

بدر: ايه ؟؟؟

مصطفى: زي ما سمعت

بدر: انت هتقبل علي نفسك تتجوز واحدة زي دي وتتحسب عليك جوازة لمجرد انك تساعدني، لا انا مستحيل اوافق علي كدا يامصطفى ايه هو انا اشتريتك يعني

مصطفى: لا ياصاحبي بس انا اللي شاريك وشاري راحتك ومصلحتك وعندي إستعداد افديك براقبتي، وبعدين ياعم ده هي مصلحة هتاخدلها كام يوم نعطلها فيهم لحد ما نشوف حل معاها ونخ0لع الضرس ده من جدوره 
وبعدين انا راجل يعني مش فارق متجوز ولا مش متجوز وانا هعرف اتصرف

رجع من الفلاش باك 🔙

زهره: وانت وافقته ؟؟

تم نسخ الرابط