رواية خطيب اختي
زهرة: فيديوهات ايه اللي بتتكلم عنها ياشريف
شريف: لما تيجي هتعرفي كل حاجة
زهرة: انت كداب.. ولا فيه فيديوهات ولا نيل"ه وبتشتغلني
شريف: والله انتي حره بقى، فارق معاك سمعتك وشكلك وسط الناس تيجي في المكان اللي هبعتهولك.. هانت عليكي نفسك بقي وعندك استعداد تتفضحي انتي حره بردو.. يلا سلام
قفل المكالمة وزهرة قاعدة عمالة ټضرب أخماس في اسداس ياترى يقصد ايه بالفيديوهات وهل ممكن يكون معاه حاجة ضدها فعلًا ويستغلها ولا بيحور وبيقول أي كلام.. خرجت من الاوضة بسرعة تشوف فين بدر
رجعت الاوضة بسرعة لبست هدوم الخروج.. فتحت الباب ونزلت
**بعد 20 دقيقة كانت وصلت المكان اللي فيه مكتبه **
دخلت بسرعة ولسة هتفتح باب المكتب لقت السكرتيره جاية
السكرتيرة: رايحه فين يااستاذه
زهرة: داخلة أشوف بدر
السكرتيرة: بدر ؟
لا حضرتك أستاذ بدر مش فاضي دلوقتي عنده إجتماع وبعدين المرة الجاية لما تحبي تجيله خدي معاد الأول
معاد ايه اللي بتتكلمي فيه.. بقولك اوعي من قدامي عايزة ادخله
السكرتيرة: وانا مقدرش ادخلك يافندم هو منبه عليا اني مدخلش حد عليه عشان هو بيتعصب من كدا وانا مبحبش اعصبه خالص
زهرة: مبحبش اعصبه !!
ما تتكلمي عدل عن مديرك ايه الطريقة دي هو صاحبك في الجامعة
السكرتيرة: لا هو انتي اللي تعدلي طريقتك معايا عشان انا سكرتيرته يعني أقرب حد ليه بعد أهله.. انتي من بقيت أهله ؟
السكرتيرة: ايه
هو حضرتك مراته ؟
زهرة: آه حضرتي مراته
وتاني مرة قبل ما تتكلمي بالاسلوب ده تشوفي مين اللي واقف قدامك الأول عشان انا على اخري
جايه بتفتح الباب عشان تدخل السكرتيرة وقفت قدامها تاني
السكرتيرة: لا بس مش انتي اللي كان خاطبها وهيتجوزها انا عارفه شكلها كويس، شكلك بتشتغليني ومش هدخلك إلا مااتأكد
طب اوعي كدا بقي
زهرة زقتها رزعتها في الحيطة.. فتحت الباب ودخلت المكتب جامد
بدر كان قاعد مع ناس وقاموا عشان يمشوا لقوها بتفتح الباب وداخله.. اتخض وبص ع الباب بسرعة
زهره استنت لما الناس اللي كانو معاه خرجو على برا والاوضة فضيت
بدر: ايه يا زهره خير في حاجة ولا ايه
زهرة: عرف سكرتيرتك اللي خاېفة علي زعلك اوي انا ابقى مين يا بدر
ايه هو حصل حاجة ولا ايه
السكرتيره بتحط ايديها على بوقها: انا آسفة والله مكنتش اقصد انا كنت بتأكد بس
زهرة: بتتأكدي ؟؟
بتبص لـ بدر: ياترى بقي كانت بتتأكد عشان خاېفة على شغلها ولا عشان خاېفة عليك وغيرانه
بدر بيضحك: غيرانه ايه يا زهرة انتي مش فاهمة حاجة 😂😂
بدر: استني طيب انتي اكيد جاية عشان حاجة معينة قوليلي طيب كنتي عايزة ايه
زهرة لسة هتحكيله عن شريف.. مسكت نفسها وفكرت للحظات في اللي حصل حست انها مش طايقة تحكيله حاجة
زهره: لا مفيش قولت اجي اشوف الدنيا عندك ماشية ازاي وياريتني ما جيت.. انا هروح البيت
**لفت عشان تخرج**
بدر: ماشي انا ساعة بالكتير وهخلص واجي وراكي اهو
**زهرة ركبت تاكسي عشان تروح وتشوف هاتعمل ايه**
وهي في التاكسي جالها رسالة من شريف
" كدا فاضل ربع ساعة يازهرتي.. ربع ساعة والخبر اللي بفلوس هيبقي ببلاش في كل حتة وخلي بالك لو شميت خبر انك قولتي لمخلوق او لعبتي بديلك بأي شكل اناي حره.. اللهم بلغت "
فتحت تقرا في الرسالة.. طلعت جابت اللوكيشن اللي كان باعته قبلها
زهرة: لو سمحت انا غيرت الطريق وعايزة أروح اللوكيشن ده
قبل ما توصل اللوكيشن بشوية نزلت من العربية اشترت اسبراي فلفل حامي حطته في شنطتها وركبت تاني
في اللوكيشن زهرة نزلت من التاكسي.. بدأت تمشي واحدة واحدة وهي ركبها بتخبط في بعض وخاېفه
فجأة لقته في وشها.. اتخضت طبعًا واتفضت.. غمضت عينيها خدت نفسها وبلعت ريقها وفتحتها تاني
شريف: ايه مالك يابا ما تمسك نفسك كدا هو انا بعوض 😂
زهرة: فيديوهات ايه اللي بتتكلم عنها بقي ؟
واقسم بالله لو طلع حوار من حواراتك انا..
شريف: بس بس اهبطي كدا وابردي علي نفسك عشان ميطقش ليكي عرق وهتفهمي كل حاجة
زهرة: اتفضل سمعاك
شريف: أول حاجة كده نقول بيها بسم الله الرحمن الرحيم.. انتي كنتي حامل من العبد لله
زهرة بتبرق: انت مچنون ؟؟؟
حامل منك ازاي يعني!!
شريف: ايه متعرفيش انك كنتي حامل وسقطتي في الحاډثة اللي عملتيها انتي وبدر
زهرة: حامل ايه انت....
وقبل ما تكمل كلام دماغها عملت فلاش باك وافتكرت التقرير بتاع يوم الحاډثة اللي فتحته وجملة ان المړيضة كانت حامل واجهضت.. وافتكرت بقيت المحادثة اللي دارت بينها وبين بدر كلها
زهره الدنيا بدأت تلف بيها.. رجعت لـ ورا قعدت على المقعد اللي وراها
زهرة بصد@مة بشعة: يعني انا كنت حامل فعلًا وبدر مكانش بيحور عليا ولا حاجة ؟؟
طب ازاي ؟؟ ازاي وانا مفيش حد لمسني أصلا
شريف: ومين قالك اني ملمستكيش ؟
زهره بتقوم تقف لمستني امتى وازاي انت كدااااب.. انت اللي عامل الحوار ده كله ومزور التقرير ده يا حيوا"ن
شريف: كنت عامل حساب اللقطة دي وعشان كدا عملت حسابي وصورت الفيديو ده
طلع تليفونه وفتحلها فيديو كامل (ليهم مع بعض)
وهي فاقدة الوعي تمامًا ومش دريانة بالدنيا
زهره ماسكه التليفون بتتفرج ع الفيديو وهي مبرقة ومصډومة.. التليفون وقع من ايديها قبل ما تكمل الفيديو من الصد@مة
شريف: تاخدي الكبيرة بقى..
تعرفي مين اللي كان بيصور الفيديو ده ؟؟؟
زهره باصه قدامها بصد@مة وعدم استيعاب: مين