رواية تمرد عاشق الفصل العشرون بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

مها وفجأة هب سريعا متجها لأخيه... وتحدث بغموض أمام الجميع 
حلوة القهوة دي مين عملها.... نظر له شابا في اواخر العشرينات 
أنا اللي عملتها حضرتك فيها حاجة... ظل ينظر للشاب بهدوء لكى يرى إنفعا لاته ولكن الشاب هادئ الطباع... اتجه للمسؤل 
عايز اشوف تسجيل الكاميرات... ثم بسط ي. ديه بكرنايه الشرطة... خرج من ذاكرياته 
عندما تحدثت بوسي 
عملت إيه ياهيثم في الش. حنة الأخيرة كله تمام 
كله تمام يامدام والتسليم كان آمن يعني مټخافيش... ضحكت عليه وأردفت بسعادة 
كنت عارفة إن د ماغك دي ألماظ ياهيثم تسلملي.. ثم غم. زت له بعي. نيها بعيدا عن زو جها الذي يتابع هاتفه باهتمام... وقف سريعا وأردف 
شوفتي اللي حصل المركب غر قت بالبضاعة اللي رايحة على مصر
في فيلا حازم مساءا 
جلس حازم وغزل يتناولان عشائهما بعد سفر ميرنا وليلى المضطر بسبب حاډث ز وج ليلى 
تن. فس حازم بهدوء كي لايظ. هر تع. صبه من غزل عندما تركت منزله قاصدة الجلوس بمفردها في منزلها... نظر لها ثم أردف متسائلا 
ناوية تعملي إيه ياغزل... ينفع اللي عملتيه دا.. إنت مفكرة جواد هيسكت ولا أنا هسيبك 
أجابته بنبرة لا تقبل المجادلة 
معدش فيه جواد ياحازم... وبعدين لازم اعتمد على نفسي.. بكرة إنت تتجو. ز ولازم يكون لك حياتك الخا صة 
وقف وأقت. رب منها وأردف مطئنا إياها 
حبيبتي إنت زيك زي ميرنا مستحيل از هق منكم مينفعش اسي. بك لوحدك ياغزل.. إنت شايفة عاصم عايزك بأي طريقة... 
ابتسمت ساخرة وأردفت 
سبحان الله شوف عاصم عا يزني وغيره راف. ضني... أنا قررت ياحازم لو سمحت سبني على راحتي وبعدين دا البيت في وش البيت متخافش عليا حبيبي... قطع حديثهم صهيب عندما دخل عليهما 
وقفت مستأذنة ... صعدت لغرفتها وبعد قليل نزلت تج. ر حقيبتها خلفها... كان يجلس الثلاثة يتناقشون في المشروع الذي جلبته الشركة الأسبانية 
اتجه يبحث بعي. نيه عليها.. حزن من نفسه عندما اقسى عليها اليوم هو يعرف حينها إنها لاتعي مافعلته ورغم ذلك لم يتقبل منها جر حها... ظل طيلة اليوم وهو يؤ رق رو حه ويتذكر حديثها عن عش. قها الجارف المت. يم له... لم تعلم إنه يئن ويحت. رق مثلها بل ني. ران عشقه لها لم تخ. مد بل تزايدت وأشت. علت في إقترابها
 
رأها تس. حب حقيبتها وتنادي على حازم 
زومي أنا ماشية حبيبي ولو فيه حاجة هكلمك... لا تعلم إنه بالداخل ظنت إنه صهيب لأنها لم تراه عندما دلف للمنزل 
وقف سريعا متجها إليها وجدها تحمل كتبها بي. د وتس. حب حقيبتها بالي. د الأخرى 
رايحة فين هذا مااردف به جواد 
تفاجأت بوجوده ورغم ذلك تما سكت ونظرت له بهدوء 
رايحة بيت ابويا هستقر هناك!! 
حاول تمالك أعص. ابه والسيطرة على غض. به قدر المستطاع... زفر بحنق 
اطلعي فوق ومتخلنيش أف. قد أعص. ابي 
لم تتحمل أوامره التي عاد بها لزمنه... ورغم ذلك سي. طرت على نفسها 
مينفعش ياآبيه قالتها وهي تنظر في مقلتيه...استرسلت مقنعة إياه لازم أستقل بنفسي.. عمتك هتيجي وإنت عارف أنا وأمل مش هنرتاح مع بعض... تحرك حازم وصهيب اليهما 
فيه إيه ياغزل إنت رايحة عندنا ولا إيه.. اتجهت بنظرها لصهيب 
لا ياآبيه رايحة بيت أبويا وأخويا... هو مينفعش أعيش فيه ولا إيه . عايزة ارجع اح. س بالدفى تاني... والدفى دا مش هلاقيه غير في مكانهم... أنهت كلاماتها بنظ. رة يملؤها الحز ن.. مص. وبة له لين. زف قلبه 
شع. ر بأنها سد دت لقلبه ط. عنة قوية... ورغم ذلك تحدث بهدوء 
ارجعي أو ضتك ياغزل.. مينفعش تكوني لوحدك وبيوتنا مفتوحة... متنسيش إنك وصية عندي... أمل متقدرش تق. رب منك 
هنا تذكرت الوصية التي ډم. رت حياتها رغم المفروض تكون سعادتها 
جلست ووضعت رأ سها بين راحتيها 
انتوا ليه مش عايزين تفهموا إني مينفعش أقعد عند حد لازم أكون حياة خاصة بيا... إتجه صهيب لها وج. ر حقيبتها وامس. ك بي. ديها 
تعالي يازوزو اوديكي البيت عندنا هترتاحي عارف 
لا أردفت بها بقوة حاولت تهدئ من غض. بها وأستطردت حديثها 
أنا هروح بيت أبويا وياريت تحترموا رغبتي 
ظل ينظر لها
تم نسخ الرابط