رواية تمرد عاشق الفصل العشرون بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

يعتني بها 
جواد اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته... تحركت ببطئ متجه له وقفت 
أمامه إنت كويس.. نظرت لأنحاء ج. سده ثم اقتربت تم لس على ج سده بحرص تبحث عن إص ابات... رجع للخلف 
انا كويس مفيش حاجة... إزاي تيجي لوحدك هنا.. هتفضلي طول عمرك كدا مستهترة تحدث بها.. ونظرات مست عيرة بني ران الغض ب عليها
 
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها 
خلصت وصلة الغض ب بتاعتك ياحضرة الضابط... 
تقدم منها بخطوات ثابتة كنمر يوشك الانقضاض على فريسته 
كالعادة إنسانة مستهترة... مبتفكرش غير بطفولية... إبتسم بسخرية 
أنا بتكلم مع مين أصلا.. المفروض اتكلم مع واحدة عاقلة... مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها 
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر ق هرا منها ومن نفسه مازال جر. حه ي أن وج عا منها.. مازالت بقا. يا رو. حه تن زف 
نظرت له لم تجد فيه حبيبها هذا شخص لا تعرفه.. اين نظرة الحب 
لم تجد في عينيه غير ج فاء... بماذا ينعتها 
هل هي بالفعل تلك... 
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقل. بها المسكين 
من أنت... أين حبيب رو حي الذي اضعته 
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو 
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة... نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم 
إمشي قدامي الكل قلقان على البرنسيسة عد. يمة المسؤلية 
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبق ايا آشلاء 
ركبت بجو اره بدون حديث... اتجهت للنافذة ووضعت رأ سها عليها تنظ. ر بشرود وكأنها لم تعي بما يدور حولها 
ابتسمت ساخرة لنفسها 
هذا الذي كنتي تعدي الثواني للقائه.. حركت ي ديها بهدوء على ص درها لعل وخ زة قلبها الذي ش قه لنصفين تتعافى 
توجه بنظره إليها يتمنى أن يض مها ويروي إشت ياق روحه لها.. ولكن كيف وهي التي دعس ت على كرامته ورج. ولته بكل جبروت 
ضر. بات قل. به تتزايد من قر. بها عندما أراحت برأسها على كتفه في غفوة سيطرت عليها 
مس د علي كت فها بحنان غزل إنت نمتي.. همهمت بغفوتها... ابتسم بعفوية على طفولتها التي مازالت بها 
نزل بذ. قنه على رأسها ينت شي برائحة عبيرها الذي حرم منها لأعوام فرضه القدر عليهما... مل. س على وجهها بحنان.. ولكنه رفع ي. ديه سريعا عندما تذكر إنها حرمت عليه... أغمض عيناه بق. هر... كيف لها أن تحرم عليه آلان وهي الرو. ح لحياته 
وصلا اخيرا إلى المنزل... الجميع بإنتظارهما بعدما علموا ماحدث 
اتجه حازم إلى السيارة سريعا
أسن دها جواد على المقعد وبدأ بإيفاقتها 
غزل قومي إحنا وصلنا... فتحت عيونها الرمادية الجميلة مبتسمة وكأنها تحلم به 
جود وحشتني أردفت بها بهدوء ذلذل كيانه... قاطعهم حازم عندما فتح باب السيارة 
زوزو حبيبتي إنت كويسة 
هنا فاقت ورجعت أرض الواقع... أعتدلت وتحدثت له مت. لاشية النظر لجواد 
ايوة حبيبي أنا كويسة... إتجه لجواد 
عرفت إزاي إنها هناك 
باسم قالي!! أردف بها متحركا بلا أهمية لها 
أوقفها حازم مستندا لها عندما ش عر باإرتعا. ش ج سدها من ۏجع قلبها الذي جنته 
 
ض مها من خص رها متجها لمنزله ... إلتفت جواد له. حازم ولكنه قطع جملته عندما وجدها بأحض انه بالكامل... ضغ ط على قبض. ته حتى ابيضت وعيناه تحولت للإحمرار من ش. دة غض. به 
هذه ملكه وحده ولا أحد له حق الاقتراب منها... خطى لحازم عندما ناداه. 
فيه حاجه ياجواد نظر لها جواد نظرات ن ارية وهي تلتف بي ديها على خص. ر حازم... يكاد يلت هب بني ران الغيرة 
خلي بالك منها كويس انا مش فاضي للعب العيال كل شوية أجبها من مكان 
نزلت كلماته عليها كبن زين مش تعل داخل ص درها... آهة خرجت من جوفها عندما شع رت بسحابة سوداء تلت. حفها 
حازم هذا ماأردفت بها عندما سق طت فاقدة الوعي... تلقفها حازم بي. ديه 
رأها ذلك الذي يقف وهي تستغيث بحازم في وجوده وكأن قلبه الذي سق. ط ج. ذبها من ي د حازم بقوة وص رخ به 
إبعد عنها اخيرا فلت القوس من السهم ونطق القلب مالا يحكمه العقل 
حم. لها ض. اما إياها لص دره
تم نسخ الرابط