رواية تمرد عاشق الفصل العشرون بقلم سيلا وليد
عمري ما فكرت أكس. رك وزي ماعمي قال قبل كدا ولاعاش اللي يك. سرك... اردفت بها متجهة للسيارة
وقف وكأن هناك ص. خرة ضخمة على قلبه جعلت قلبه يأ ن من الو جع
وصل بعد قليل وجد والده جالس ومعه صهيب وحازم والمأذون... قطب جواد مابين حاجبيه
مين هيتجو ز طيب حازم وصهيب مكتوب كتابهم وسيف سافر... يبقى مين هيتجو ز
إنت ياحضرة الضابط... نظرت غزل لجواد وكأن صا عقة هو ت فوق رأ سها وش. عرت بأن الارض تميد من تحت قدميها وسيغشى عليها... ارتج. فت شف. تيها وهي تتحدث
مبروك ياحضرة الضابط... ثم أقتربت منه بهدوء واردفت ناظرة بعمق داخل مقلتيها
ربنا يسعدك وأكون كنت حياتك هوى
ش. عر بتذ لذل بكيا نه ماذا تقول هذه المعتوه
إنت اټجننتي.. أنا معرفش إيه اللي بيحصل هنا.. تحرك ووقف أمام والده
أنا مش فاهم حاجة.. مين هيتجو ز يابابا متجننيش...
إنت وغزل
اردف بها حسين بقوة ناظرا لولده
وعد مني ياجواد لو مكتبتش على غزل تاني ودلوقتي... لأسفرها تركيا لخلا تها وأمنعك العمر كله عنها وانا بوعدك ومتعرفش أبوك لما بيوعد لازم يفي بوعده
لكن كانت أمامه يراها من غير ماتش. عر به... وقتما يشعر بإشت. ياقه يذهب لها
اتجهت غزل لحسين
ومين قالك ياعمو إني موافقة... دي إسمها مه. ذلة... مستحيل أوافق
تعمق حسين بالنظر لها
ونظر للجميع سبوني مع غزل شوية
أنا يابنتي مش مرتاح ومبنمش.. لو بتحبيني يابنتي فعلا ريحي قلبي.. والله جواد بيحبك اكتر ماتتخيلي.. قب. ل رأسها
علشان خا طري ماضعيش سعادتك... لو ليا معزة عندك
أبنك رافضني عايزني اتجو زه تحت تهد يدك له.. ابتسم لها.. دا قدامك ياهبلة تعالي شوفي كدا
جواد صاح بها حسين... اتجه له جواد ونظر لغموض والده
انسدلت دمعة من عي. ون غزل... ربت حسين على ي. ديها
دا هوا صدقيني دا هيمو ت من ساعة ماعرف بسفرك... اتجهوا للمأذون الذي ينتظرهم بالخارج... وتم كتب الكتاب بدون علم الجميع سوى من صهيب وحازم
نظر حوله يبحث عنها بعي. نيه فهو لم يراها منذ الامس بعدما رجعت في سيارة حسين... كان الجميع يجلس بالحديقة
اتجهت أمل إليه وقب. لته فجأة من خ. ديه
دفعها بعن. ف يبحث بعينيه عليها يكاد يمو ت خو فا إنها تكون رأته.. هم. س والده له
اللي بدور عليها مش هنا يالا
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس.. أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه... هتص. يع على بابا يالا
وقف ينف. خ بضيق من والده
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه... بعد فترة جالسا بغرفته
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى
اتجه لمنزلها دلف للداخل
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريري. ترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة..
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخ. طفه
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي. دا أنا أهبل.. وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني... ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك