رواية تمرد عاشق الفصل العشرون بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

يازوزو... النهاردة عيد ميلادك 
انسد لت دمو عها التي كانت عالقة بين أهد ابها... 
أنا كنت ناسية اصلا... ربنا يخليك ليا ياحبيبي 
اتجهت مليكة وض. متها 
كل سنة والجميل بيكبر وبيحلو بينا العمر كله ياحبيبتي وأخرجت لها من جيب حازم عقد به فصوص من الزمرد 
دا بقى ياحبيبتي هديتي أنا وحازم ... أما صهيب اخرج من جيببه ساعة فضية اللون ولكنها جذ ابة الشكل يوجد بجوارها أنسيال يوجد في منتصفه فراشة... ابتسم لها وأردف 
كان نفسي أجيبها لون عيو نك الحلوة بس ملقتش ملحوقة 
ابتسمت بو جهه وأردفت ممنونة بشكر 
شكرا ياآبيه ربنا يخليك ليا 
أما الذي يقف بجوارها نظر لها وغ. ص قلبه من عقابه القاسې الذي أنساه عيد ميلادها 
أسرع سيف وهو يضحك 
دكتورتنا الحلوة انا مجبتش هدية بس ممكن أعزمك على عشا رومانسي أردف بها وهو يغمز بعينيه 
ابتسمت وتحدثت كفاية معيدتك ليا تسلميلي ياسيفو... سحبها من ي. ديها والله ابدا لازم أعزمك على فيشار 
وقفت وهي تضحك بدموع السعادة 
حبيبي ياسيف والله مامحتاجة فيشارك... اصله غالي اوي ومش عايزة اخسرك... ضحك الجميع في روح دعابية من سيف... اتجهت نجاة مقبلة جبهتها 
كل سنة وإنتي طيبة ياحبيبة قلبي ودايما السعادة منورة وجهك... ثم هم. ست لها... هديتي الولا اللي واقف مصډوم هناك إن شاءلله يرجعلك ويكون من نصيبك 
رفعت عيناها اللامعة بالدموع وأرتمت بأحض. انها إنت أحسن ام في الدنيا 
مل. ست نجاة على ظ. هرها بحنان 
مش هيستحمل صدقيني بيحبك وبيموت فيكي ياقلبي بس إصبري عليه 
انتوا بتقولوا إيه... هذا ماأردف به صهيب 
مس. حت نجاة دموعها بحنان أموي 
غزل عايزة تسافر لخلتها ليلي وحسناء فأنا كنت بقولها هقنع عمك... إيه رأيك ياحسين 
مستحيل... هذا ماأردف بها جواد بقوة 
هم. ست نجاة لها... مش قولتلك كلام بس شوفي قلبه بيغ. لي.. ونفسه ياخدك في حض. نه بس كرام. ته ناقحة عليه 
ضحكت غزل عليها مقبلة جبهتها... تسلميلي يانوجة... رفعت نظرها متجاهلة نظرات جواد 
إيه رأيك ياعمو عايزة اسافر تركيا وأكمل تعليمي هناك معنتش عايزة أقعد هنا تاني 
أسرع إليها ج. اذبا ي. ديها... تعالي معايا 
ابتسمت نجاة بغرور متجهة لز. وجها... كله تمام ياحبيبي ... اتجه صهيب إليها 
مش عيب يانوجة تلعبي من ورايا 
بالحديقة صر. خ بوج. هها 
عايزة إيه تسافري... ماشي اتفضلي مع السلامة بس قبل ماتسافري أعرفي إنك كس. رتي دا مشيرا لقل. به ... وخلتيني اك. ره نفسي 
بأنف. اس مقط. وعة خرج صوتها وهي تجاهد دمو. عها
دارت حوله واغم. ضت عيناها واردفت 
ياااه لدرجة دي ياحضرة الضابط مش طيق. ني کرهت نفسك... 
جلس بهدوء مفتعل ولم ينظر لها ولكنه أستطرد حديثه بهدوء رغم ح. ربه الداخلية 
 
عايزة إيه.. عايزة تعرفي إني مش عايزك وكر. هتك... اه مش عايزك وكر. هت نف. سي بسببك... عملتي إيه يثبت حبك ليا اقولك 
ثو. رتي وه. جتي ومعملتيش حساب لجو. زك اللي بيحا. رب في كل الجهات... لا روحتى رميتي ودنك لك. لب عارفة ومتأكدة إنه عايز يتخ. لص مني... ثم استرسل حديثه قائلا 
لا ومش بس كدا جيتي وقفتي قدام جو زك اللي هو نفس الر جل اللي كان مستعد يض. حي بحياته علشانك..نظر لداخل عيناها...كان مستعد يبيع الدنيا بحالها علشان ابتسامة من ع يونك..أكمل مسترسلا بعتاب 
جيتي بكل ف جر وقولتي اتمنيت غيرك... 
رفع نظره للسما وكأنه بيناجي ربه بألا يض. عفه أمامها ثم توجه لها 
ياترى تسكتي على كدا... ابدا لا لازم ادو س بالجا مد قوي لازم ادب. حه بس. كينه باردة علشان اتم. تع بد. بحه واشوفه وهو بيفر. فر قدامي وأكون مستم. تعة بعڈابه... 
واكمل معاتبا لرو حها قبله 
روحتي بكل وقا حة وخ. لعتيني... 
ههه بدأ يدور حولها ونظ. راته المست. حقرة 
وجاية بكل بساطة توقفي قدامي 
لا لا مش معقول كدا انت كدا كويس ياحبيبي دا كنت بهزر معاك... لا معلش أنا آسفة أصلي صغيرة ومكنتش أعرف إن الموضوع يك. سرك كدا.. أنا آسفة ياجود بليز متز علش... مش دا كلامك حضرة الدكتورة المحت. رمة 
جواد لو سمحت إسمعني... 
إخرصي ياغزل مش عايز اسمع صوتك ولا عايز اشوفك عايز انسى
تم نسخ الرابط