رواية تمرد عاشق الفصل العشرون بقلم سيلا وليد
المحتويات
بقلم سيلا وليد
أسرع جواد يتسلق درجات السلم أمامه ساعيا للوصول لغرفة غزل قبل هؤلاء المجرمين
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها ف كل اتجاه
استمع إلي صوت المياة داخل حمام الغرفة فأدرك إنها بداخله وذلك يعني أنها ع ارية ...
لف بعي. نيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمس. كه بي ده وأغلق الضوء متجها نحو الحمام
نظرت بړعب إليه جواد
اشش إهدي إمس كي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا... أمس كته بأي. دي مرت عشة.. وأرتده سريعا
هل يوجد أمامها أم خيل لها
هل هو بالفعل
.. جحظت عي. ناها عندما وجدته يقت رب منها ونظر. اته لا تفارق عيناها.. بدأ تر. تعش.. وش عرت بأن الأرض تميد بها.. دن. ت بخطوات منه
أسرع إليها بدون حديث مك. مم فم. ها
مسمعش صوتك
وقفت كالعاجزة.. صډمتها لم تعي مايحدث لها... كأن أعض ائها شلت وربط الل سان.. تنظر له فقط وهو يل بسها حجابها ثم سح بها سريعا للخارج بحذر
..فقط.. ودموعها تنساب لا تعلم مابها... هو أمامها تخيلته حلما.. ولكنه حقيقة الآن..
عندك ياحضرة الضابط.. اتجهت لحقيبتها .. ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه
تحدثت بش فاة مر. تعشة هو فيه إيه
رمقها بنظرة جانبية
متتكلميش خالص... دفعته متجة للإضاءة.. كمم ف. مها ج اذبا إياها هام. سا لها
عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يض. مها وير. وي إشت. ياق رو. حها المف. قودة
على رغم من وج عها منه إلا ان كل خليه لها تتمنى قربه... تركها ناظرا لها من خلال الظلام
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهم س امام وج هها
خاېفة من إي
حاول أن يتن فس بهدوء.. فقربها منه ور. ائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مش. اعره.. ني ران عش قه الجارف لها لن تهدأ إلا بسح قها في أحض انه.. وارتواء رو. حه الذي افتقده لسنوات...
رفع ذقنها وتحدث قائلا
مټخافيش إنت مش صغيرة ... سح بها واتجه من الباب الخلفي.. أرسل لباسم
قدامي ربع ساعة بالكتير بس زاهر داخل عليك هو وأمنه
كتير ياباسم ربع ساعة حاول أكتر من كدا.. دا جيش تحت.. أنا هدخل غزل عندك في البيت وهستناك بسرعة وكلم زاهر مايتهو. رش ياباسم مايعملش حاجة من دماغه عارفه مچنون
تمام.. هذا ماأردف به باسم
كانت تنظر له وهو يحادث باسم من خلال رسائله... ممس كا بي ديها أغمضت عيناها منتش ية التي تعش. قها.. مط. ت شف تيها بحزن ونظرت للأسفل عندما وجدته غير مبالي لها
رفع ي ديه وجمع شع. رها الذي يخرج من حجابها
إحنا هنخرج من الباب دا هتروحي في بيت باسم بس إياكي تطلعي منه ولا تشغلي أي إضاءة ماشي ياغزل
نظرت من حيث ينظر وجدت أشخاص مقنعة كثيرة يقتحمون منزلها
مين دول ياجود عايزين إيه
أغم. ض عي. ناه من هم. ساتها التي حتما ستؤدي به الى الج نون وأخذها بعيد ليريها كيف كان مشت. اقا لها..
إحتو ى راح تيها مجيبا
دول ناس معرفهمش مين وجايين ليه.. وعلشان اعرف لازم تسمعي الكلام ماشي... وصل لمنزل باسم ودخل بهدوء
خليكي هنا اوعي تشغلي أي نور ومهما يحصل برة ممنوع تخرجي إياكي سمعاني
تشب ست بقميصه ودموعها تسبق كلماتها.. بك ت بق هر زوجة او حبيبة ستف قد حبيبها
لا بلاش تروح.. أنا عارفة مهما أقولك وحياتي مش هتسمع مني.. لاني عارفة إني مبقاش ليا لازمة.. بس علشان خاطر والدتك ياجواد علشان خاطر اللي بتحبهم والنبي بلاش تروح وتق هر قلبي.. أنهت كلماتها وهي تنظر لعي.
متابعة القراءة