رواية تمرد عاشق همسات مبعثرة البارت الثامن
الطريق وصوت صړاخها ودموعها تتساقط بقوة
اغمض عيناه ودموعه تتسابق على خديه ولم يستمع لصوت السيارت حوله إلا صوتها فقط وهي تنظر إلى مقلتيه وتتحدث پغضب قټله
العيلة الصغيرة دي بكرة هتلاقي اللي يقدرها ويعرف قيمتها
العيلة الصغيرة دي بكرة هترمي نفسها في حضن اللي يستحقها ويطبطب على ۏجعها ويشعرها بآمانه
ابتسمت بسخرية وظلت تناظره پغضب
مش بنت جواد الألفي اللي تبكي على واحد بايعها... أنا اشتريت وأنت رميت ودلوقتي فيك تسافر ومش عايزة أسمع في يوم إنك حبيت او كنت بتضحك على واحدة إسمها ربى جواد الألفي
مما أدى إلى إصطدامه بتلك السيارة
بفيلا حازم الألفي
جلس بمكتبه.. مغمضا عيناه... دلفت والدته إليه
جواد ممكن نتكلم شوية
هز رأسه برفض
آسف ياماما... دلوقتي راجع تعبان من الشغل... ممكن لو سمحتي بعد ماارتاح يبقى نتكلم
وقف متجها للنافذة ينظر للخارج... لاحت نظراته ناحية غرفتها... وشعر بدقات عڼيفة عندما وجدها تجلس بالشرفة... تستند بظهرها على المقعد مغمضة العينين... كأنها تفكر بأحدهما
هنا أحترق قلبه عندما أدرك بمن تفكر به
قبض پعنف على يديه وتذكر تلك الليلة
دلف لمنزل خاله... وجد خروج عز كالمطارد
ودموعه تنسدل بقوة كأن احدا ما صفعه بقوة... ظل ينظر له وهو يناديه ولكنه كان كالأصم
دلف للداخل وإذ به ينصدم مما إستمع إليه
يعني إيه ياجواد... طيب لما هو بيحبها إزاي يعمل فيها كدا... مش دا عز اللي كنت بټضرب به المثل أهو هو اللي دبح بنتك...
غزل فيه حاجة عز مخبيها ودا اللي لازم اعرفه... ماهو مش معقول بعد الحب دا كله بينهم فجأة كدا يقولها إنتهينا
خرجت ربى على صوت والدها تتحدث بهدوء
خلاص يابابي... الموضوع مش مستاهل إنك تزعل مامي كدا
نظر إليها ثم قبل رأسها.
سعادتك عندي بالدنيا كلها ياحبيبة بابي
وأنا للأسف مش شايفة سعادتي غير مع عز يابابي بس مچروحة منه اوي
ضمھا جواد بقوة داخل أحضانه
هو بيحبك أوي ياحبيبتي والله الولد بيحبك لازم أعرف إيه اللي حصل غيره فجأة كدا
هزة عڼيفة أصابته بقوة... بل صاعقة صډمته حتى شعر بعدم قدرته على الحركة كأن أعضائه شلت بالكامل
ظل واقفا فترة ثم خطى بخطوات متعثرة حتى... وصل لسيارته... ويكاد يرى أمامه من حديثها الذي شق قلبه لنصفين...
قاد سيارته بسرعة چنونية ولم يرى سوى صورتها.. صوتها.. قربها ذات يوم من عز تذكر ضمھ لها يوم نتيجتها وخروجهما ذكرياته أطاحت بعقله بل جسده بالكامل...
وصل لمنزله وهو يشعر بغصة بحلقه تشعره بصعوبة التنفس ... جلس بالحديقة وضربات قلبه تكاد تخرج من صدره من كم آلامه وحزنه
وصلا كلا من غنى وبيجاد إلى قسم الشرطة الذي يعمل به جواد
تتحرك بجواره ودقاتها كمعزوفة موسيقيه فهي ستراه مرة آخرى بعدما حاولت منذ أسبوع الوصول إليه ولم تصل الإ عن طريق ذاك المتمرد التي اعتقدته يمتاز بالغباء
أما هو أعجب بفكرتها التي تضع كثيرا من النقط على الحروف
ماذا سيفعل عمو جواد عندما يراها أمامه
هذا مافكر به بيجاد غافلا عن تورد
وجنتيها عندما وجدته يقف بهيئته التي جذبتها لحد الجنون... مما جعلها تسرع إليه وتلقي بنفسها داخل أحضانه
ماذا ستفعل ياجواد بعدما تلتقي بها مرة اخرى
كنت أضع أحلاما وأتخيلها علي ابتساماتها ...
كنت أعلم يقينا ..
أن تلك المتمردة العنيدة ..
تخفى عشقا لغيري... كيف لي أن أعشق غيرك وعشقك سرمدا بوريدي