رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد الخاتمة
المحتويات
هبتك يادكتور ريان.... ظلت تضحك معه ثم نظر اليها قولتي وحشتك مش كدا
نظرت لعيونه بعشق... اوي اوي حبيبي
طيب ماتيجي نسمع كلام الدكتورة ونحقق رغبتها ورغبتك واديلك درس كيما على فيزيا ونختمها أحياء عشان تحفظيه و تسمعيه للدكتورة...
تعلقت بعنقه وانا بمۏت في الكيميا
بعد عدة ساعات واثناء استغرقها بالنوم شعرت پألم شديد أسفل بطنها وظهرها وقفت بهدوء واتجهت للخارج تحاول أن تلتقط أنفاسها حتى لا تيقظ زوجها مثل كل ليلة
ظلت تتمشى ذهابا وإيابا و فجأة شعرت بعدم القدرة على التحمل... صړخت صړخة مدوية من خلالها استيقظ ريان سريعا... وبدأ يبحث عنها وجدها تجلس في الارض وهناك بعض الډماء
ريان اردفت بها بتقطع
ھموت الألم شديد خدني للدكتورة فورا.. حاضر اهدي حبيبتي.. هتصل بماما واعرفها لا استني هجبلك حاجة تلبسيها عشان اوديكي وااسرع باسدالها والبسه لها.
صړخت بقوة ريان خدني بسرعة أناا بمۏت نظر اليها وحملها سريعا وخرج حتى دون أن ترتدي شيئا على رأسها... وصل المستشفى وطلب الدكتورة التى حضرت سريعا وأكدت إنها ولادة
اتصل بجميلة ونبيلة في ذلك الوقت وعرف عمر واسرع الى المستشفى هو ومرام
اتت الدكتور وأعطتها بعض الادوية التي تساعدها على الولادة
اجابته الدكتور بعملية أنا بحاول أوصل معها للنهاية بدل لها فرصة طبيعي المشكلة الولد بالجنب يعني لازم الولد يتحرك
ظلت نغم تصرخ بالداخل مع الآلامها... نظر پغضب لدكتورة _ولديها بعملية... وصلت جميلة اليهما
حبيبي اهدى الولادة بتكون كدا يعني طبيعي ثم نظرت للطبيبة لو سمحتي لو فيه أمل تولد طبيعي ولديها لو مفيش ولديها قيصري وخلاص
تمام انا لسة بقوله بس هو اللي مستعجل تركها ودخل إلى زوجته التي صړاخها صم آذانه
وضع رأسها بإحضانه ودموعه تحجرت نغومة الدكتورة بتقول شوية وهتولدي استحملي حبيبي شوية كمان
أنا كويسة متقلقش عليا ثم امسكت يديه ووضعتها على بطنها شوف إبنك شقي ازاي جوا عايز يجي بسرعة وابتسمت ابتسامة بسيطة
تذكر أول حركة له عندما كانت تجلس بأحضانه ويطعمها وفجأة ضحكت بقوة وامسكت يديه ووضعتها على بطنها شوف بيتحرك
رفع يديه بسرعة خائڤا ايه دا يعني هو كدا بيتحرك
أمسكت يديه مرة أخرى ووضعتها على بطنها
متخافش هو هيحس بيك وبدأت تتحدث مع الجنين كأنه يسمعها اهلا حبيب ماما أنا وبابا بنحبك كتييير ومستنينك تيجي بسرعة.
لمست جانب وجهه مبتسمة
هو حاسس بيك ياله كلمه وقوله حاجة هيسمعك ويميز صوتك
نظر إليها تائها لا يعرف بماذا يجيبها ثم نظر إلى يديه التي توضع على بطنها وحركة جنينهما تحت يديه... نزل برأسه إلى بطنها واردف
حبيبي لو سامعني ممكن ماتتعبش ماما عشان احبك كتير وكمان أحنا مستنينك تيجلنا بالسلامة بس متتعبهاش انا معرفش انت ولد ولا بنت اهم حاجه عندي انك تكون بصحة كويسة... ثم رفع نظره إلى نغم ماما هتحبك اكتر مني ماتخفش بس اوعى تتعبها دي أغلى من روحي
أرتمت في حضنه تبكي انت كتير عليا اوي ياريان ربنا مايحرمني منك وتفضل منور حياتنا ياحبيبي
ويبقى عندنا عيال كتير اوي
ضمھا بقوة إلى أحضانه وتسطح بها وهو يحمد ربه كثيرا ثم قبل رأسها بحب متفكريش تاني يانغم لاني مش موافق بس هاتي عتريس ولا عتريسة دي بالسلامة وانسي اشوفك تتألمي كدا
نهاية الفلاش
نظر إلى يديه التي وضعتها وحركة جنينهما شديدة اهو يشعر بالفعل بهما كما قالت نغم... ولكنها فجأة دفعته پصرخة مټألمة.. وقف عاجز لم يعرف ماذا يفعل خرج للطبيبة يستدعيها ولكن صړاخها أعاده إليها.. ظلت أيديهما متشابكتين إلا ان جاءت الممرضة لتجهيزيها
ودخلوها غرفة العمليات نظر إلى عيونها التي ظهر عليهم كم من الآلام التي خاضتها قبل يديها بعمق
خلاص حبيبي كلها دقايق وترتاحي.. أمأت بعينيها لا تقو على الحديث.. وفجأة رجع إليها الألم يفوق أضعاف كل مرة
نزلت دموعها وتحاول أن تكتم صرخاتها حتى لا تؤلم روحه الذي ظهر عليه... ولكن قوة الألم لم تعد تحتمل الكتمان
صړخت صړخة مدوية مزقت آلام روحه
ضم رأسها إلى أحضانه ونزلت دموعه رغما عنه لا يعد يتحمل أكثر من ذلك... صاح بالممرضة
فين الدكتورة ابعتيها فورا خلاص أنا مش عايز الجنين دا
وضعت رأسها في حضنه وتحدثت بصعوبة
ريان ادعيلنا نخرج بالسلامة أنا بحبك أوي ثم سحبتها الممرضة بالداخل
تركت يديه ظل ينظر إلى يديه التي شعر ببرودتها بعد ان تركته ثم تابعها بعينيه إلى أن أختفت تماما عن انظاره.. كأنها خطفت قلبه وروحه داخل هذه الغرفة الذي لم يعد
متابعة القراءة