رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد الخاتمة
المحتويات
غيرانة مني دا اخويا على فكرة
دخلت نغم إلي احضانه اه بس هو جوزي وحبيبي ياختي... ضمھا بقوة اليه عله يطفي لهيب شوقه إليها بعد ما رأها بهذه الطلة تذكر يوم فرحهما
نظرت إليه بحب نزل مرام الكل مستني تحت
أخذ مرام واتجه بها إلى الأسفل وهي خلفهما ترفع فستانها الابيض الجميل الذي جعلها كاميرة
وصلت مرام والديها الذي ضمھا بحب
مبروك يااجمل عروسة.. مبروك بنتي الغالية حبيبة قلبي ربنا يسعدك واشوف ولادك صغيرتي الغاليه توجهت والدتها اليها ثم احضنتها پبكاء اه ياحبيبة قلبي امتى كبرتي بسرعة كدا وبقتي أجمل عروسة ابتسمت مرام لوالديها وعيونها تحجرت بالدموع قب ل محمود رأسها ثم نظر إلى عمر دي اغلى ماعندي ياعمر بديلك روحي وانا عارف إنك هتحافظ عليها .
دي في قلبي وعنيا دي أغلى من روحي ياعمو ثم
نظر إلى عيونها وتحدث الجمال دا كله ملكي لوحدي
ثم قبل رأسها بحب ثم رفعها واستدار بها مع تصفيق البعض
اخذها واتجه حيث مكانهما وبدأ بأخذ التهاني
بعد قليل وقف واتجه للرقصة العروسين
ضمھا بقوة إليه اخير هتباتي في حضني الليلة يامرمر وهشبع منك
توردت خدودها بحمرة الخجل بس ياعمر انا مش مستحملة لو سمحت
رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها مرام انتي خاېفة مني حبيبتي... اوعي تفكري مجرد تفكير في كدا انتي طفلتي وغاليتي
بعد فترة انتهى الفرح وذهب كلا منهما لقضاء شهراالعسل في جزر المالديف
وصلا كلا من عمر ومرام وريان ونغم إلى وجهتم حيث كان كلا منهما يحجز منزل عائما في البحر
عند عمر ومرام
دخل عمر وهو حاملا لزوجته الحبيبة.. انزلها اخيرا ثم اتجه إليها
رفعت وجهها إليه ورغم كلمات نغم إليها إلى إنها توترت من قربه هي تعشقه ولكن لا تعلم ماذا حدث لها عندما اغلق باب عليهما
_مرام بصيلي... رفعت عيناها وليتها لم تفعلها
أخفض رأسه والتقط كرزيتها لتفصله عن العالم اخيرا استطاع ان ينفصل بقبلته عنها
انزلها بهدوء ثم ساعدها على فك حجابها وقام بفتح سحاب الفستان وهي ترتعش داخليا.. فتحه لمنتصفه وخرج سريعا أنا هغير برة وانتي ادخلي غيري فستانك
دخلت إلى حمامها اخذت شاور ولبست قميصها الابيض المخصص لهذه الليلة ونبضات قلبها سريعة
نظرت لنفسها في المرآة
مش معقول يانغم اخرج كدا انتي اكيد اټجننتي دا انا مكسوفة من نفسي بيه... ولكنها تذكرت كلمات نغم لها عندما وصلت
اخيرا لبست اسدالها وخرجت بعد اكثر من نص ساعة توجهت اليه وجدته يجلس وينتظرها
خطت ببطئ اليه _ياله ياعمر
أغمض عينيه متذوقا نغمة صوتها وهي تناديه بنعومة
قام وصلى بها وبعد فترة اتجه إليها ونظر اليها وحضنها بعيونه والقى دعاء الزواج
أمسك يديها متجها بها إلى فراشهما وقام بخلع اسدالها عليها بهدوء عندما وجدها ترتعش بين يديه
همس لها باذانها حبيبتي مټخافيش بدالك مش مستعدة خلاص عمري مااقدر ااذيكي أنتي روحى يامرام وعشقي انتي كل ماليا... نظرت إليه أنا بحبك اوي ياعمر بس معرفش متوترة ليه اعذرني حبيبي وهحاول أخرج من التوتر دا انا مش خاېفة والله
قطع كلاماتها بفمه عندما قام بتقبيلها بهدوء مع كلمات الغزل إلى ان أخيرا استسلمت بقلبها وكيانها لمالك فؤادها واخيرا أصبحت زوحته قولا وفعلا
بمنزل ريان ونغم
وصل المنزل وقف وقام بفتح الباب ثم فجأة قام بحملها مع ضحكاتها الرنانة التي زادته هياما وعشقا
انزلها بهدوء نظرت حولها ووجدت أنه كعادته قام بوضع لمسات رومانسية لليلتهم
تعلقت بعنقه هو أنا قولت لك قبل كدا اني بحبك وبموت فيك
لمس بانفه على وجهها بحنان ثم قال ولا مرة ياحبيبي.... نظرت إليه ثم أمسكت يديه ووضعتها على بطنها طيب دا جه ازاي بدل ماقولتهاش
لا دا جه من دروسي ياحبيبي مش كلماتك
ضمھا من خصرها ودخل بها إلى غرفتهما
اعتبري النهاردة ډخلتنا تمام هندخل نصلي وبعد كدا هعلمك درس جديد في عشق ريان لنغم
أمأت بعينيها بنعم ثم استدارت إليه كي يفتح لها سحاب فستانها... بهدوء قام بفتحه مع لمسات يديه إلى ظهرها مماجعلها تنصهر تحت يديه كأنه أول مرة يلمسها بهذا الشكل
كفاية كدا انا هكمل
متابعة القراءة