رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد الخاتمة
المحتويات
بهدوء يستنشق رائحتها التي اشتقاها كثيرا كلما تذكر أنه كاد أن يفقدها يضمها بقوة أكبر حتى شعرت بالآلام ضمته... نظرت إليه من تحت ذقنه
حبيبي إنت كويس.. أخيرا تنفس بعمق... أخيرا شعر براحة تسكن روحه بعدما كان سيفقد روحه... أخيرا شعر بعودة الحياة إليه اخيرا واخيرا ابتسم بسعادة قلبه وعيونه قبل شفتيه
نزل بعينيه أخيرا اليها ووضع جبينه فوق جبينه واردف بصوتا مبحوح من كثرة ماشعر به من فترة
لو قولتلك اني كنت حاسس اني بصعد اعلى قمة جبلية واخيرا وصلت للقمة هتصدقيني.. شوفتي التعثرات اللي ممكن يقابلها المتسلق.. اهو أنا كنت كدا من فترة بسيطة يانغم... نغم مش عايز أعيش الشعور دا تاني انتي النهاردة شقيتي قلبي ومزقتي روحي إلى فتافيت.. لو بتحبيني بلاش تختبري قوة حبي ليكي بعد كدا
كان ينظر إليها فقط وهي تتحدث يود ان ېحطم ضلوعها بأحضانه... نظرت وجدته ينظر إليها ولم يستمع إليها.
انا بعشقك اد العالم دا كله وبحبه عشان هو جزء منك.. ثم وضعته بيديه سم الله ياله وأذن في ودانه وسميه حبيبي إنت باباه أكتر واحد من حقه يعمل كدا... دا هيكون سندنا في الحياة لما نكبر مع بعض زي ماانت مع باباك كدا عايزة تحرمنا من كدا
ملس على شعره بحنان كم انت رحيم يالله ماهذا الشعور الذي وضعته بقلوب الآباء ليستمتعوا بهذا الشعور... ربي لا تحرم كل مشتاق... ربي اعطي كل من يتمنى... هذا ماذكره وهو يشتم رائحة ابنه ثم قام بالاذان في آذانه وسماه
قبلت نغم يد طفلها بحب يارب ياحبيبي ونخويها قريب.. وقف سريعا كمن لدغ _أكيد انتي اټجننتي حبيبتي إحنا لسة بنقول ايه
دي مجرد دعوة ياريان الله
خرج سريعا من أمامها قبل أن يرتكب چريمه
وصل إلى والده الذي احضتنه الف مبروك ياريان خليتني جد... حضنه ريان بحب
الله يبارك فيك ياجدو... ضحك الجميع عليهم
ثم نظر إلى عمر وتوجه بنظره إلى والده
آسف يابابا بس كنت واعد الهلف دا هسمي اول ولد ليا عمر معلش ياحبيبي
ضربه على ظهر مفعوص في عينك دا هيكون عمك يالا... ضحكوا جميعا بحب... ربت محمود على اكتافهما ربنا يخليكم لبعض حبايبي ودايما اخوات على الحلوة والمرة
اتجهت مرام إليه وحضنته بحب ألف مبروك ياأحلى بابا في الدنيا ربنا يباركلك فيه ويجعله ولدا صالح
ضمھا الى احضانه بحب عقبال ماأشوف ولادك ياقلبي
دخلت همس وفريدة إلى نغم التي تجلس مع جميلة ونبيلة الف مبروك ياماما والله نغم الهبلة العيوطة بقت ماما
نظرت اليها بسعادة ماشي يافريدة انا هبلة وعيوطة
ابدا ياقلبي والله مش انا اللي قولت الكل اللي بقول كدا... ضحكت جميلة عليها _لا يافريدة نغومة هتكون أحسن ماما
بعد إسبوع أقام محمود باعداد وليمة للسبوع مع أخراج نقودا كثيرة فرحة بحفيده الغالي
في منزل يوسف وفريدة
اتجهت فريدة وجلست باحضانه حبيبي عايزة أروح أكشف أشوف الحمل اتاخر ليه احنا بقالنا اكتر من خمس شهور ومفيش حمل... لمس خدودها بحنان حبيبتي كل شئ بأوانه وان شاءلله ربنا هيكرمنا
يارب يايوسف أصلي قلقانة وخصوصا والدتك دايما تلمحلي بكلام عن الحمل والولادة وخاصة بعد حمل همس وأمل
حبيبتي ولا يهمك من اي حد وكمان شوية كدة لو محصلش حمل يبقى تروحي لدكتور
على الجانب الاخر عند همس ومالك
جلست بارهاق بعد ان قامت باخراج مافي معدتها حاوطها مالك بيديه وضمھا لاحضانه بحنان
بكرة نروح لدكتور عشان نطمن إن دا عادي ولا لا
وضعت رأسها بأحضانه عادي كنت بشوف نغم كدا وكمان أن قرأت كتير عن الحمل بس هروح عشان اطمن برضو... ملس على شعرها بحنان ان شاء الله حبيبتي
عند مرام وعمر
بعد ان رجعت من سبوع نغم جلست في شرفة غرفتها حزينة تنظر للخارج... اتى عمر وجلس بجوارها مالك يامرام من ساعة ماجيتي وانتي قاعدة كدا
وضعت رأسها على الكرسي مفيش ياعمر بس كان نفسي اطلع حامل الشهر دا وربنا مااردش
وقف سريعا وجلس على عقبيه أمامها لسة ربنا مااذنش حتى ولو ربنا مااردش عايزين نكون راضين بكل اللي ربنا انعمه علينا انا كفاية عليا انت
وضعت يديها على وجهه بحنان
خاېفة يكون عندي حاجة واحرمك انك تكون أب ولو فكرت إنك تتجوز ھموت والله ھموت ياعمر
متابعة القراءة