رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد الخاتمة
المحتويات
شعور في الدنيا لما تكون جواكي حاجة من حبيبك بكرة لما تتجوزي وتحملي هتحسي بالشعور دا
_عارفة حبيبتي ربنا يكملك على خير ويجي الشقي حبيب خالتو دا... هي مامتك وهمس مابيجوش عندك ولا إيه
ماما على طول عندي ريان لازم يجبها كل يوم قبل مايروح الشغل وهمس ساعات بتيجي انتي ناسية إنها بتحضر لفرحها
طيب كويس حبيبتي إن مامتك على طول معاكي عشان تاخد بالها منك
رجعت برأسها على الكرسي... ودمعة سقطت من عينيها اقتربت فريدة وجلست بجوارها وأمسكت يديها بحنان
ليه بټعيطي طيب تعبانة أعملك حاجة
نظرت لفريدة _انا حالتي بقت وحشة اوي يافريدة معرفش أعمل ايه عشان أخرج من اللي أنا فيه. مع إن المفروض أكون أسعد واحدة بالكون بس على طول زعلانة ومهمومة معرفش ليه
أخرجت تنهيدة عميقة من أعماق روحها أهو ريان دا بالنسبالي بقى أكبر مشكلة
ضيقت فريد عيناها غير مستوعبة كلاماتها
مش فاهمة قصدك يعني أنتي وريان زعلانين من بعض
بكت بقوة ولم تستطع كبت دموعها
ثم تحدثت بصوت باكي بالعكس هو لو طايل يجبلي نجمة من السما مش هيتأخر
طيب حبيبتي فين المشكلة
نظرت إلى فريدة وتشجعت وأخرجت مافي مكنونها
من يوم حاډثة عمر وهو انضغط في الشغل أوي ورغم كدا بيحاول مايقصرش معايا بس أنا بقيت عايزاه جنبي على طول مش عايزة أخرج من حضنه الموضوع دا تعبني أوي بحاول مابينلوش
أنا عذراه جدا والله بس ڠصب عني
ضحكت عليها فريدة بصخب _والله أنتي مچنونة دا جوزك ياهبلة عادي لما تتكلمي معه وبعدين أنا اعرف فيه ستات كتير في فترة الحمل بتكون كدا وفيه كمان العكس
أرجعت راسها للخلف ووضعتها على الأريكة _الموضوع صعب فوق ماتتخيلي يافريدة الكلام حاجة والفعل حاجة تانية أنا ساعات بحس انى اټجننت وخاصة لما متعرفيش تتكلمي مع حد كدا
نظرت لفريدة وهي مازالت على حالتها _هتصدقيني لو قولتلك أتمنى بس يدخلي دلوقتى وأنام في حضنه وبس مش عايزة حاجة غير كدا
مش بقولك أنا اټجننت
وقفت فريدة فجأة تعالي نعمل كيك الشيكولاتة زي زمان انتي بتحبيه وكمان نشوف فيلم سلام ياصاحبي فاكرة يابت الفيلم دا كل مانسمعه نعمل ايه
ههه انتي لسة فاكرة أيام وراحت لحالها.
بس انتي كنتي بتعشقيه ياقلبي وخصوصا لما كنا بنسمعه مع بعض
تسطحت على الاريكة لا ماليش نفس والكيك كمان بقيت اكرهه حتى لو شفتها هرجع مش عايزة
أنا بس هنام شوية عايزة تتدخلي تعملي اي حاجة لما يجي يوسف ادخلي بس بجد مش قادرة ولا ليا نفس
لم ترد نغم عليها وظلت كما هي
اخرجت فريدة نفس پغضب ماهو أنا مش هسيبك كدا تيجي نرقص يابت والله وحشني رقصك
انتي هبله يافريدة ناسية إني حامل
اه تصدقي وبعدين في الحمل دا نعمل فيه ايه
طيب قومي يانغم طريقتك دي هتجبلك اكتئاب تيجي نخرح نروح الشط
_سيبيني يافريدة لو سمحتي
ايه دا ريان جه .. اتعدلت سريعا ونظرت حولها هو فين
ضحكت فريدة عليها لا كدا انا اقدر اكدلك دلوقتي بقيت مچنونة ريان رسمي
ألقت عليها الوسادة پغضب حضرتك بتتريقي على حالتي يافريدة طيب يارب تكوني زي وفجأة بكت
اسرعت فريدة إليها والله أنا بهزر معاكي عايزة أخرجك من حالتك دي حبيبتي خاېفة عليكي
إلى هنا لم يتحمل ريان أكثر من ذلك ودخل عليهم الغرفة
نظرت إليه فريدة غير مستوعبة وجوده في هذا الوقت.. كانت نغم في أحضانها ومازالت تبكي
نغم ريان جه حبيبتي أنا همشي
ضړبتها نغم بقوة على أكتافها قومي يارخمة أنا هنام مش عايزاكي
وفجأة وجدت من يحملها فريدة يوسف مستنيكي برة أنا قولتله يدخل بس هو بيقول اإنكم خارجين مشوار
طيب أنا ماشية سلام يانغوم ونامي واشبعي نوم ياختي أردفت بها بتحفز لا تعلم أن ريان استمع إلى حديثهما
حملها ودخل بها إلى غرفتهما... تعلقت بعنقه ونامت على صدره ولم تتحدث... وضعها على الفراش ثم نظر إلى عيونها الجميلة انا جعان نوم هدخل أغير واجيلك عايز أنام لحد الفجر بس لو جعانة اعملك حاجة تاكليها
رفضت برأسها لا عايزة أنام بس
توجه إلى غرفة الدريسنج وقام بتغير ملابسه وتوجه إليها وأخذها بأحضانه حتى ذهبت في النوم.. بدأ يؤنب حاله لأنه لم يشعر بما تمر هو يقرأ كثيرا عن فترة الحمل والولادة حتى يعرف اشياء تساعده
عند مرام وعمر
هو ريان دخل قال هيصحي نغم ودخل ماخرجش ليه.. نظرت إليه مرام بقولك ياعمر
خف
متابعة القراءة