رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج6

موقع أيام نيوز

ذلك ولكن جسده تمنى قربها 

منحها نظرة صا رمة روحي عند خالتك وإياكي تدخلي اوضتي تاني نزل لمستوى وقوفها 

مرا تي بس اللي هتدخل هنا

إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلكمه ونيران الغيرة تكوي قلبها دفعته بقوتها مهرولة لغرفتها وهي تسبه وتلعنه

في شركة الألفي 

جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يهرب من نظراتها التي تؤر ق رو حه 

وقفت فجأة أمامه مردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم

قطب جبينه بعدم فهم 

 عن إيه ياميلكة مش واخد بالي تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه 

 ليه متجوزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدها وسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص القت سهام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته

كأن كلماتها اصبحت له لغوريتميات وقف بإتزان امامها ورغم ذلك شعر بتخبط في عقله وذاكرته

عيناها تر اقب كل انش بحركاته وكانها ستسمع منه ما يؤ رق بالها 

 مليكة خرج اسمها من بين شفتيه كلحن موسيقي لقلبها الذي تشو ش قليلا 

انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها دي انا موعدتش حد غير ولكنه بتر كلمته واولاها ظهره 

معرفش إنت بتتكلمي عن إيه

بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه ولا بتقول كدا وخلاص 

اتجه لها وامسكها بهدوء 

مليكة فهميني متتعبيش أعصابي

انتفض قلبها من مظهره الظاهر لها 

 سيب إيدي ياحازم هقولك لو صحيح بجد متعرفش 

جذبها بهدوء أجلسها امامه وجلس على عقبيه فهميني ايه اللي بتقوليه دا 

 مين اللي قالك الكلام دا حبيبة مين اللي بتقولي عليها

ذر فت دموع عيناها وهي تتذكر حديث والدته 

تجلس امام منزلها تنتظره حتى يعود اتت والدته وجلست بجوارها 

 عاملة ايه يامليكة وإيه أخبار الامتحانات 

ابتسمت لها الحمد لله ياطنط حضرتك عاملة إيه 

 كويسة حبيبتي نظرت في ساعة يدها معرفش حازم اتأخر ليه قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه أردفت بها غير مراعية كسر قلب تلك المسكينة التى لم تتحمل كلماتها

نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإنفطار قلبها 

 هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط

 نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة 

حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتجوزوا هناك انهت كلماتها ناظرة لها پشماتة

شعرت كأن سدد لها طعنه مسمۏمة لقلبها جعلته ېنزف ليذهب بها إلى الچحيم

وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال مليكة اردفت بها حسناء بهدوء ممېت 

 انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية إنت ناسية إنك بنت عمه حتى قالي أنا مستعد أضحي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أكسر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك

انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة

مسحت دموعها بقوة وتحدثت بكبرياء أنثى مجر وحة 

 أنا محبتش أبنك خالص ياطنط دا زيه زي جواد وصهيب عادي انا لسة صغيرة على الكلام دا ويوم ماأحب هحب واحد تاني أحس ناحيته بالحب الحقيقي مش مجرد إنتماء انا بحب حازم كأخ منتمي ليا شكلك إنت وهو فهمتوا الموضوع غلط اردفت بها بقوة ثم تحركت سريعا بخطى متعثرة بلاهدى تشعر كأن احدهم ذبحها وز هق ر وحها بكل جبر وت دخلت غرفتها مڼهارة وبدأت تصرخ بقوة حتى وصل جواد إليها سريعا على صړاخها

 مليكة مالك حبيبتي بټعيطي ليه ضمته بكل مالديها بقوة عايزة اموت ياجواد لا انا مۏت خلاص آه ضمھا بحنان اخوي وقد هوى قلبه بين اقد امها ظلت تصرخ وتتشبث بقميصه روحي بتنسحب مني ياخويا انا بمۏت ياجواد ربت عليها بحنان حملها وجلس بها على فراشها ضاما إياها لأحضانه رفع ذقنها وهي تبكي بكاء صارخ لقلبه حبيبتي ماتخوفنيش عليكي فيه إيه ياملاكي

ضمني ياجواد انا تعبانة وعايزة انام ضمھا لأحضانه وبدأ يمسد على شعرها بحنان دخل صهيب الذي عاد للتو

 فيه إيه ياجواد الدادة بتقول مليكة بتصوت ظل يمسد على شعرها بحنان ثم تحدث بهدوء 

 ملاكي مالك ياقلبي ايه اللي وصلك لكدا

عايزة انام هذا مااردفت به نظر لصهيب لكي يخرج ثم ضمھا وأر جع بظهره لفر اشها نا مي حبيبتي وبعدين نتكلم وضعت رأ سها على قدم اخيها وبدأت تهمهم 

 طلع بيضحك عليا بيضحك عليا ظلت ترددها إلى ان ذهبت في النوم

خرجت من ذكرياتها ناظرة له ود موع عيناها تتقاطر على خدودها وبعدها بيومين جيت تقولي على سفرك وحاجات أنا مفمتهاش علشان كدا قولتلك الكلام اللي سمعته مني

وقف وكأن الارض تميد به رعشة قو ية اصا بت جسده عندما استمع إلى حديثها فهطلت العبرات بغزارة من مقلتيه وأخذت شفتيه ترتعش وهو يحاول النطق عندما ربط أحداث سفره بكلام والدته هو ى بجسده على المقعد عندما وجد ساقيه لا تحملانه 

 معقول ماما عملت في كدا معقول هي اللي السبب في فر اقنا معقول هي السبب في نز يف قلبي إزاي كانت كدا وهي شايفاني بمۏت من بعدك عني إزاي قدرت تعمل معايا كدا وهي عارفة إني بعشقك مش بحبك إستدار بجسده لها

 وإنت إزاي كنتي ضعيفة ومستسلمة وقدرتي بكل جبروت تمحي حبك وصل إليها وامسك اكتافها پعنف 

إزاي قدرتي تصدقي إني ممكن احب غيرك إزاي قدرتي تحبي حد من بعدي أردف بها وهو يصيح پبكاء إنت أكبر قلم أخدته في حياتي يامليكة انا مش مسامحك ضړب قلبه پعنف عندما شعر بنيران قلبه التي ستحرقه

اتسعت حدقتيها شيئا فشيئا وصدمة قوية اصا بت جسدها وكأنها تلقت ضړبة عڼيفة 

 إنت قصدك إيه ياحازم مش فاهمة 

ابتسم بتهكم ثم رد عليها بلوم واستنكار 

قصدي إنك مكنتيش بتحبيني يابنت عمي 

قصدي اني طلعت لعبة في إيد أمي وخاېن في إيد حبيبتي ثم أضاف بنبرة بذات مغذىانا اتخدعت في كل اللي حواليا بس إنت أكتر واحدة كسرتيني يامليكة انهى كلماته بحدة شديدة ثم جمع اشيائه وخرج سريعا من مكتبه 

في الفندق الذي سيقام به الاجتماع 

بعد الإنتهاء جلست نجوى بجوار نهى تتحدث في أشياء عامة وصل صهيب بعد توديعه للوفد

 شكرا يابنات اعطى نجوى ملف دا تدرسيه كويس وأشوفه على مكتبي بعد ماتدونيه ثم رفع نظره لنهى 

 كان بيقول ايه انطونيس وخلاكي تتضايقي 

 مفيش بشكر في مصر وجمالها ثم رفعت نظرها له ونظرت داخل مقلتيه وبنات مصر 

ابتسم صهيب بسخرية 

 خلاص ياخدلوا مية واحدة من هنا علشان يعرف النكد اللي على اصوله ضحكت على كلاماته مما جعله ينظر لها بصمت حينما شعر بتذ بڈب داخلى

حمحم بعدما وجدها تنظر في الأرض بخجل تعالي عايزك في موضوع مهم

تم نسخ الرابط