رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج6

موقع أيام نيوز

عليها أي حد يقرب منها سواء بنت او ولد تعرف آخره ايه عايز اعتمد عليك في الموضوع دا 

ربت على كتفه 

 تمام ياحبيبي ماتخفش مش هبعدها عن عيوني مسح وجهه پعنف ثم نظر له 

 الولا اللي اسمه هيثم بتاع الشلة دا حاول تبعد عنه بأي طريقة ممنوع الاحتكاك بيه ياسيف أنا دماغي مليان مشاكل مش عايز الولد دا يعني مش عايزه

نظر سيف للبعيد كأنه تذكر شيئا

 النهاردة جالي وانا قاعد في الكافيه وفضل يقول اي كلام علشان يقرب مني أنا كنت قاعد مع صلاح ودا صاحبه جدا حسيت إنه بيقول كدا علشان يقرب مني 

ولقيته عزمني علي قهوة استغربته جدا أول مرة يعملها

أمسكه جواد من اكتافه 

 الولد دا مش كويس تاريخه كله عندي وحا قد وبتاع بنا ت معرفش إزاي دخل هندسه حرص منه على أد ماتقدر تمام حبيبي 

هز رأسه بمعنى تمام

في الشركة 

دخلت نجوى السكرتيرة تتهادى بمشيتها وهي تدخل لصهيب 

 بشمهندس عندنا إجتماع في مطعم بعد ساعة نظر بساعته ثم اتجه بنظره لها

 إدي البنود دي لنهى خليها تترجمها وابعتيها لإستاذ أمين 

 تمام يابشمهندس مطلوب مني حاجة تانية صوب لها نظرات ثم ڼصب عو ده الفارغ واقترب بخطوات بطيئة جعلتها تبتسم داخلها بخبث وصل إليها ثم نزل بجسده واردف هامسا

 لو شوفتك بالطريقة دي تاني هرميكي برة الشركة تمام يا أنسة نجوى روحي خلصي شغلك واعملي حسابك هتحضري الإجتماع وعلى الله تغلطي تاني خرجت سريعا وهي تتوعده بدا خلها 

 ماشي ياصهيب هشوف أنا ولا أنت

دخلت عند نهى البشمهندس بيقولك ترجمي البنود دي وفيه اجتماع بعد ساعة جهزي نفسك الټفت لها وضيقت عيناها 

 مالك فيه إيه شكلك غضبانه ليه 

 مفيش وبعدين انت مالك خليكي في حالك هنا شعرت بالإحر اج ثم تذكرت حديثها له وكيف جرحته بكلماتها وقفت متجهة إليه طرقت الباب دخلت بعد السماح بالدلوف شعرت بالحرج عندما وجدته يطا لعها بصمت وهو يقف أمام النافذة لثواني كان الصمت يعم المكان الذي يتنافى مع نظرات كلاهما

فيه حاجة ولا إيه 

فر كت يديها دلالة على إرتبا كها ثم رفعت عيناها المر تجفة إليه 

ممكن اتكلم معاك شوية!! 

نظر في ساعته ثم تنهد بهدوء حتى لا تفهم كلماته بالخطأ 

 عندي إجتماع بعد نص ساعة لازم أجهز لو حاجة مهمة ممكن بعد الإجتماع اما لو حاجة مرتبطة بالشغل فيكي تقولي بسرعة لماذا تشعر بدقات قلبها السريعة من دفئ حديثه رغم إنها أهانته ولكنه تحدث بهدوء ابتسمت بهدوء

 خلاص مش مشكله بعد إذنك اردفت بها ثم خرجت سريعا

تنفس بهدوء بعد خروجها ياترى ليه نظرة الحز ن اللي في عيو نك دي يانهى

كانت تستمع للموسيقى بهدوء وهي مغمضة العينين جلس بجوارها ينظر لها بحب شعرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم 

ارتبكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ينظر لها بنظراته العاشقة 

 جيت إمتى محستش بيك 

رفع يديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عيونها 

 لسة واصل جيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه 

تهدجت انفاسها من اقتر ابه وشعرت بدقات قلها السريعة التي ستؤدي بها إلى الهلاك 

نظرت له بعيونها الرمادية سيف إبعد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا

اقترب حتى لفحت أنفا سه وجهها

 هيقولوا سيف عاشقان هاالصبية هبت واقفة عندما شعرت بالد موية تخرج من خدودها من قربه الذي جعلها غير قادرة على الجلوس بجواره جذب يديها بقوة

 أقعدي ياميرنا هبعد تمام بس ماتمشيش كان يقف في شرفة غرفته ينظر لهما وابتسامة شقت ثغره رغم ۏجع قلبه ثم تحدث 

 ياترى ياسيف هتنجي بحبك ولا هتنضم لطابور عيلة الألفي الموجوع بالحب اتجه ببصره عندما وجد جنيته تتجه لمنزلهم دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها 

صعدت غرفتها بروحا زاهقة من جسدها دخلت بهدوء جالسة على فراشها لما تشعر آلان بالخطړ يدق ناقوسها ترنح جسدها وأحست إنها تشعر بالنوم ألقت نفسها كما هي على فراشها ظلت تحدق بسقف الغرفة وتراجع حديثه فجأة هبت واقفة متجهة لغرفته دفعت الباب بقوة تبحث عنه في أركان الغرفة بدأت تتأ كل من الغيظ وهي لم تراه إعتقادا منها إنه خرج ولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاض أصابتها فكرة مچنونة ابتسمت بخبث دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوقوفه خلفها

زفر بحنق من مرواغتها المكشوفة عندما أمسك ملابسه التي بيديها 

حدقها بنظرة تسلية 

 اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهبلك وعقلك الطفولي تاني هاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تاني لم تستمع لحديثه 

نظراتها مصوبة على جسده وشعره الذي تتقاطر منه المياه

قطب جبينه من سكوتها واعاده بتفكيرها بشيئا آخر 

 اطلعي بره عايز ألبس ولا شكلي عجبك

طالعته بنظرات مر تبكة خجلة ابتسمت بسخرية ورفعت عيناها إليه 

وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب

كأن كلماتها جمرا ت مشټعلة في صد ره 

أعاد شعره المتناثر بالمياه للخلف وهو يجاهد نفسه ليمنع نفسه من ضمھا وتذوق شهدها الذي حر مه على نفسه كتفاحة آدم

اقترب منها ناظرا لعيناها بتسلية عندما وجد تنفسها السريع وعلو صدرها وهبوطه 

حجزها بين يديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه

د فعته بعيدا وهي تصوب نظراتها النا رية له 

وتسترد كرامتها الذي سلبها بجبروته

 إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه 

متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاك يخر بيت برودك

قهقه عليها من قلبه قطته الشړ سة ترو اده نعم هو يعشقها ولكن لا يكفي العشق

طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذان هتفضلي كدا لحد إمتى إحتر مي نفسك شوية

عايزة اطلق منك اظلمت عيناه ورد بعزم وإصرار 

 مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عندي طلاق دلوقتي إنسي لحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي

وضعت يديها في خصرها 

تمام ياعم الواصي عرفنا إنك الواصي أنزل اوزعها في المسجد واعرف الناس كلها ولا أقولك اطبعها في كتب المدرسة واخليها منهج دراسي للعيال أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جبار

جذ بها پعنف إليه 

 إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منك مش عايزة تحترمي نفسك ليه

طوقت عنقه محركة حاجبيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستفزازه 

 هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي

اردفت بها متسلية لوضعه غافلة عن عيونه التي تفترس كل إنش بها بحركتها التي جعلته كنيران مشټعلة بجسده العاړي أمامها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جنونه 

جذ بها من خصرها بوقاحة مفتعلة عايزة مني ايه ياغزل جاية اوضتي وبتلعبي العابك الطفولية ليه نزل وهمس لها

 إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلة إحنا خلاص مننفعش لبعض وهطلقك ان شاء الله اردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها رغم إنه رفضها قال لها

تم نسخ الرابط