رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج6

موقع أيام نيوز

الإمكان أن يحافظ على ثباته أمامها ويعود ليعاملها مثل الفترة الاخيره

نظرت إليه بتخبط واستغراب وتسائلت بقلب مفطور 

ممكن أعرف ايه اللي حصل دا من شوية ومين ادالك الحق تلمسني ومين اللي ادالك الحق تدخل اوضتي من غير استئذان و 

قاطع حديثها وتحدث اليها بكلاماته التي جعل الا لا م قلبها تنخر بشدة لدرجة التمزق في أعماق الور يد وتأ ن رو حها بأنين

 آسف معرفش إزاي تخيلتك ثم صمت وكأن قلبه يعانده وعقله يتحكم به اردف بهدوء ممېت حتى يقضي على أحلام كلا منهم مش أنت اللي تحركي مشاعري 

طفلة نقول إيه!! كلمة طلاق عندها زي اللبن للاطفال

 اتقن رسم الجمود أمامها 

ورغم إنه شعر بمدى حماقته وفد احة تصرفه إلا انه أكمل استرسالا للذي قضم ظهر البعير 

مش انا اللي عيلة تتحكم في مشاعري!! 

أنا اتجوزتك علشان الوصية بس

نزلت كلماته المفاجئة فوق عنقها كسکين بارد أراد ذبحها على مهل

سكنت لثواني مذهولة من حديثه ورغم ذلك حاولت تنظيم انفاسها وسحبت نفسا عميقا تعبأ به راتيها المټألمة ثم أجابته بهدوء ينافي ضجيج قلبها الد امي الذي اسقطها وأودى بها الى الهاوية

آسف بالبساطة دي فعلا عندك حق هو حضرتك عملت حاجه مفيش داعي للأسف

طيب أنا طفلة عقدت ذراعيها 

طلقني ودلوقتي حالا 

استدار إليها مذ هولا وأردف مستاءا 

انت مچنونة طلاق ايه إنت مبتزهقيش هو كلام عيال 

_لو را جل طلقني بقولك 

نزلت كلاماتها عليه كسکين ينخر في العظام مما أدى الى صفعها بقوة 

 معدش غير كدا ياغزل إيه مش شيفاني راجل طيب إسمعي ودا آخر كلام 

الورقة اللي بيني وبينك زي شهادة الميلاد كدا متعرفيش تعملي حاجة إلا بيها طول مفيش بطاقة شخصية إنما الحلوة عندها شهادة ميلاد وضع يديه على ذقنه كعلامة تفكير 

 أنا شهادة ميلادك ياغزل وأنا برضو شهادة وفاتك ووريني هتطلقي إزاي

نظرت إليه بعيون محجرة بالد موع هل هو صفعها بالفعل 

هل استطاع ذبحها بكلاماته

حاولت أن تهدئ من روعاتها والا لا م قلبها الد امية

اطلع برة لو سمحت 

استدار إليها بعدما وجد اهتزاز بصوتها 

عرف إنه ضغط عليها سب داخله

 اطلع بررررررررة أردفت بها مقهورة منه ومن نفسها وقلبها

 مش همشي الا لما نتكلم فيه كلام لازم تسمعيه 

 لو مطلعتش برة ياحضرة الضابط أوعدك أنا اللي هطلع حالا وبهدومي دي وعلى الشارع ا وعدك انفذ كلامي

نظر إليها پصدمة 

 اټجننتي إنت واعية بتقولي ايه 

 أطلع برة مش عايزة أشوف وشك ووعد مني لأخلص منك أطلع قالتها بصوتا مرتفع مما افزع صهيب 

اسرع صهيب الذي اتى للتو إلى غرفتها ثم فتح الباب نظر إليه جواد پغضب ودفعه للخارج 

أنت إتجننت ازاي تدخل كدا يامتخلف إنت نسيت نفسك 

_دفعه صهيب 

سبني أشوفها كانت بتصرخ ليه عملت فيها ايه 

نظر إليه مستفهما 

 قصدك ايه انت خا يف على غزل مني ياصهيب اإنت متعرفش هي ايه بالنسبالي

لا معرفش ياجواد إنت بقيت عامل زي العاصفة بدوس كل اللي يقابلك

أردف بها بصوتا مرتفع 

واتجه لباب الغرفة وقام بفتحه 

لكمه جواد في وجهه ثم اردف مستاءا منه 

ازاي تدخل عليها كدا يامتخلف

نظر إليه مستفهما 

 مش فاهم قصدك 

إنت كنت جوا من شوية يعني عادي اكيد مش خالعة هد ومها!!

لا خالعة هدومها _اردف بها جواد فجاة 

نظر صهيب پصدمة له 

يعني إيه 

وانت كنت جوا إزاي

رمقه بامتعاض شديد من اسلوبه المستفز 

انت نسيت إنها مر اتي

كل هذا وهي تقف كالصنم مكانها ولم تتحدث او تبدي أى ردة فعل ولكن عندما أردف بكلمته الاخيرة

إتجهت لباب الغرفة وقامت باغلاقه بالمفتاح نظر كلا من صهيب وجواد لباب الغرفة الذي أغلق أغمض جواد عيناه بأل م فالآن علم أنه خسرها للأبد 

زفر بضيق من نفسه وعاتب نفسه وبدأ يحدث حاله 

كيف لك أن تذبحها بهذه الطريقة 

اتجه صهيب إليه بنظره

جواد انت عملت فيها إي تركه واتجه لغرفته وبدأ يركل كل شئ يقابله 

سمعه صهيب ومليكة ووالدتهم التي أتت على صوت تحطيم الاشياء

نظرت نجاة ماله أخوك ياصهيب هو قال هروح أجيب غزل وننزل نتعشى اتخانقوا ولا ايه

زفر بضيق _

 معرفش انا رجعت سمعت غزل بتصرخ وبتقوله برا

حز نت نجاة على ولدها وشعرت بوجعه هو يحبها ولكن صعب عليه أن يتأقلم على هذا الشعور نظرت لصهيب إدخله يابني وحاول تتكلم معه وبلاش تستفزه وأنا هدخل أشوف غزل

طرقت نجاة الباب 

غزل افتحي ياحبيبتي الباب عايزة اتكلم معاكي 

 ممكن تسبيني ياماما شوية عايزة اقعد مع نفسي لو سمحتي

ظلت طول الليل تجلس وتفكر في إسترداد كرامتها التي دعسها بدون رحمة إتصلت بالمحامية التي عرفتها عن طريق نهى 

 أيوة أستاذة هناء

 تنام هيوصله إمتى الإعلان الصبح 

برافو أستاذة متشكرة لحضرتك جدا ابتسمت بسخرية عايزة أشوف وشك ياحضرة الضابط

في صباح اليوم التالي استيقظ جواد الذي لاينام طيلة الليل لقد قرر إنهاء حالة الحړب قرر أن يتخلى عن كبريائه ويأخذها في جولة من عشقه مرة آخرى قرر أن يكسب قلبه ويرمي عقله ولكن هناك شيئا لابد أن يفعله توا وقام بروتينيه اليومي سريعا ثم خرج من جناحه متجها لحجرتها اولا ح

طرق على باب غرفتها ولكن لا يوجد رد 

فتح الباب وبحث عنها بارجاء الغرفة ولكنها غير موجدة شعر بقبضة تأ ن قلبه 

هبط سريعا الى الأسفل

وجد الجميع يجلسون لتناول افطارهم نظر إليها عندما ألقى تحية الصباح

ردت والدته _صباح الورد ياحبيبي أقعد انا عملالك الفطار اللي بتحبه نظر لها وهي تقلب بطعامها ولكن هدوئها وابتسامتها غريبة جعل عقله غير مستوعب أعتقد إنها ستبكي وتهاجمه نظر لوالدته

 ماليش نفس ياماما بس خلي زهرة تعملي فنجان قهوة وتجيبه في الجنينه قدامي نص ساعة يادوب ألحق الطيارة

رفعت ن ظرها اليه عندما اردف بسفره 

ن ظر إليها بأسف على احداث الليلة الماضية قطع نظراتهما صهيب 

 جواد إنت مسافر مش المفروض إنك لسة جاي 

 ايوة جاتلي سفرية تانية مش مشكله واهو ترتاحوا مني شوية تحدث بها وهو ين ظر لغزل

سار للخارج ولكن اوقفته غزل 

ابيه جواد!! قالتها بهدوء ينذر بعاصفة مرتكبة 

أنا عايزة اطلق منك علشان هسافر مع خالتو معنتش عايزة اقعد في مصر تاني 

وكمان ياريت تسحب ورقي أنا كلية الطب مش هدخلها حتى لو مفيش غيرها

توهجت عيو نه بالڠضب ولكنها لم تهمل الفرصة له لكي يرفض وتمسكت بثابتها

عايزة ايه هو إنت مابتزهقيش يابت 

جملة تسائل بها بجبين مقطب ثم اقترب منها وهمس بجانب أذنها 

 مش لما نتجوز ياغزالتي دا حتى عيب في حق جوزك

ابسمت بهدوء مخيف على وجهها عندما وجدت المحضر يدخل عليهما

آسفة حبيت أردلك آسفك بتاع امبارح

قالتها بهدوء مستفز ثم اقتربت منه 

انا عارفة ان الجواز دا شكلي ومالوش اي لازمة بس انا عايزة اكون حرة من كله مش عايزة اسمي يكون مرتبط بحد وخصوصا إنت شوف الراجل دا 

اقترب منه

تم نسخ الرابط