مرارة العشق
من شدة غضبه تلك البلهاء لم تحترمه أصلا وما ذالك الكره الذي تكنه في داخلها الى من حولها
هكذا بدات تمر الايام سناء التي بدأت تستعيد حياتها وأصبحت قوية متل الجبل شامخة كانت تشاهد ابنها يلعب في الحديقة ابتسمت على سعادته جلس سليم بجانبها هادئا باتت عادته ملاحقتها أينما ذهبت عم الصمت للحضات قبل أن يقول ملحمة حب سناء وجلال اللى كل مكان في الصعيد عارفينها حاولت ان لا تهتم الى كلامه هي اعتادت أسئلته التي لا تجيبه عنها فضوله دفعه الى أن يكتشف ماضيها ولكنه كل مرة يخبرها انه يريد سماع الحقيقة الكاملة منها قال متسائلا انت ازاي عايشة حتى بعد ما حرقوكي ! غير مش فاهم عيلة زيك وفي سنك إزاي وتقت وسلمت نفسها لواحد عدو عيلتهم نعم مرة أخرى أحدهم يلقي الذنب عليها انها هي المخطئة أغمضت عيونها بقوة قبل أن تفتح خضرائها وتقول پعنف روح من هنا استقامة تتركه مغادرة استقام ولحق بها امسكها من يدها وقال استني قولي ايه اللى حصل يومها
ابتسم يوسف وقال كويس
اومأ له سليم وقال بعد أن نضر إلى سناء ثم أعاد نضره الى الصغير ايه رايك انا وانت نروح نلعب ونسيب ماما ترتاح شويه! اومأ له الصغير فاخده يلاعبه بينما عادت سناء تجلس في مكانها تراقبهم وتمسح دموع الماضي الذي لا يزال يرهقها
غادر فارس من أمامها حتى توقف فجأة ييفكر في كل ما يفعله وسوف يفعله صابرة ممن جهة و والدته من جهة وزمرد التي لا يعلم أي شخصية يتعامل معها حك مؤخرة رأسه وقال بضيق ارتب امور الشغل وأشوف صابرة بعدها
كانت زمرد تجلس في الحديقة رفقت يامن تتفقد هاتفها بعد أن غيرت ملابسها لاحض معالم وجهها الغاضبة وقال بتسائل مالك يا زمرد!
نفى برأسه وقال انت شبه صابرة هي كمان بتكتم جواها
ابتسمت قبل أن تعتدل في جلستها وقالت عارف يا يامن صابرة اخدت نصيب من اسمها
اكتر من اللازم بس انا غيرها لو حد اداني بدعس عليه ممن غير رحمه ومش بسبب حقي
لاحض دالك الكره اللذي يشع من عيونها وقال بهدوء اسمعي يا زمرد انا عمري ما اعارض انك تدافعي عن حقك لكن مش عايز قلبك يبقى مليان كره اشكي همك وطلعي اللى جواكي عشان مايبقاش جواكي اسود
نضرت له بضعف فأشار لها ان تاتي الى احضانه اسرعت له مثل الطفلة الفاقدة الحنان ابتسم وربت على ضهرها يضمها له فقالت انا يا يامن كبرت شايلة همي في قلبي لما صحابي في الميتم كانوا بيحكوا قصصهم وازاي وصلوا للملجأ كنت بسمع ليهم من غير ما اتكلم عشت على الصمت ولسه عايزة اعيش عليه
قبل رأسها وقال بحنان ابوي انا فاهمك يا زمرد وفاهم وجعك ويمكن اكتر واحد موجوع زيك صابرة اتضلمت ورضيت بالضلم ودا خطأها في نفس الوقت انت قوية بس مش عايزك تبقي ضالمة
بحاول قالتها بتقل ربت عليها فدخلت صابرة رفقت سناء غمزت صابرة إلى سناء وقالت بمشاكسه شوفي مسكتهم متلبسين ضحكت وقالت تستفز كل واحدة منهم غيرانين يا منمن قهقهة على افعالها بينما اغتاضت صابرة وكدالك سناء
دخل يوسف دون أن يلقي السلام فقالت صابرة بضيق وأشارت إلى زمرد والله البنت دي عملت حاجة طلعته عن شعوره
نفت برأسها ببرائة فقال يامن يلا يا حببتي روحي شوفيه اومأت له وغادرت بينما جلست صابرة تحتضن والدها
نضرت لهم سناء بسعادة سريعا ما تحولت الى حزن لما ليس لها اي أب مثل يامن يحميها لو كان لها اب حقا لما حدث لها كل هدا نضرت الى ابنها ومسحت دمعه من عينها وابتسمت له تحمد الله انه عوضها به
في الأعلى دخلت الغرفة و لم تجده سمعت صوت رشاش المياه تأكدت انه في الحمام جلست تنتضره خرج ينشف شعره لم ينضر لها بتاتا
استغربت ردت فعله هل فعلا لا يزال غاضبا منها بسبب حديثهم صباحا تعلم انها اخطاة في حقه عندما صړخت في وجهه وهي فعلا تنوي الاعتدار لاحضت تجاهله لها وقالت متسائلة مالك يا يوسف!
لم ينضر لها حتى مما جعلها قلقة اقتربت منه بعد أن جلس على السرير وقالت بأسف أنا أسفة عارفة اني غلطت لما عليت صوتي عليك
نضر لها ساخرا قبل أن يقول زمرد انت بقيتي أسوء من راسخ بذات نفسه وأتبتي إنك فعلا بنته ونفس شره
نفت برأسها وقالت پألم اوعى تجرحني بالطريقة دي يا يوسف
قهقهة ساخرا وقال بعد أن رمى صور والدها رفقة امرأة أخرى على وجهها وهدر بها غاضبا يا بجاحتك مسلطة وحدة على ابوك
نضرت إلى الصور التي تجمع والدها بإمراة ما وقالت بثوتر والله ما حصل بينهم حاجة دي بس صور عادية
استفزه ردها وقال صارخا انت مجنونه! دي فيها خړاب بيته غير ايه الندالة الى وصلتي ليها
نضرت له بتفكير وقالت متسائلة يعني زودتها!
كاد ان يجن من برودها و قال پغضب وهو ينضر لها شرازا انا اللى غبي دورت على حية خرجتها من جحرها عشان تلتف على خلق الله وتهددهم ثم استرسل بټهديد ودلوقتي طالما انت شايفة نفسك ملكة على الكل الدور دا يجي عندي ويقف فاهمة ثم رفع سبابته في وجهها
قائلا بصرامة الله وكيلك يا غزال لو عتبتي خطوة برة الاوضة دي اكون كاسر رجلك الاثنين و وريني اخرك دلوقتي قال كلماته وغادر صاڤعا الباب رمشت اهدابها وابتسمت مثل البلهاء قائلة حمش يا حبيبي اول مرة احس اني متجوزة ثم استرسلت بخبث قائلة بعد ان امسكت هاتفها ترسل صور أبيها الى زوجته التي الى حد الان لاتعلم ان زمرد قد استولت على نصف الشركة والثروة بسبب سفرها ابتسمت بعد ان رسلت لها الصور وقالت بثبات والله يا يوسف قولت ليا بلاش اطلع من الاوضة وانا عشان ازرع الفتنه مش محتاجة اطلع من الباب دا اصلا قهقهت مردفة طول عمري ملكة ونشوف رد فعلك يا مياسين دا قليل من اللى صابرة شافتها
مرارةالعشق
الحلقة العاشرة
في بيت راسخ كان الجو متوثرا البيت انقلب على عاقبية اثر ڤضيحة راسخ وتلك الفتاة الشابة التي بعمر ابنه صړخت به مياسين وهي ترمي الصور امام عيونه هي حصلت تخوني ابقى مسافرة عشان اكبر شغلك وانت هنا پتخوني براحتك مع وحدة قد ابنك
نضر لها راسخ غاضبا ثم نضر إلى الصور وقال بإنفعال البنت دي ضړبتها بالعربية واخدتها لپتهم لا خۏنتك ولا غيره
صړخت به هادرة ضړبتها ! ثم استرسلت ساخرة ازاي بقيت في فراشها
أغمض عيونه متقبلا عتابها من ثم اقترب منها وقال بصوت هادئ انتي عارفة اني بحبك انت وعمري حبيت غيرك البنت دي قسما بالله ما اعرفها ولا عارف مين سلطها عليا شعر بأنها هدأت فقبل يدها وقال بود والله ما بشوف غيرك يا مياسين
بالفعل عندما وصلت صوره لها مع تلك الفتاة شعرت ان قلبها ينخلع من مكانه مهما حدث هي تحبه بل تعشقه غاب عقلها وضهرت غيرتها فقط نضرت في عيونه فإكتشفت صدقه وقالت پبكاء والله بحبك وبغير عليك من الهوا ازاي اتحمل أشوفك بالمنضر دا
تفهم كلامها و وضع نفسه مكانها اقترب منها واحتضنها برفق ثم قبل رأسها وقال بهدوء قسما بالله يا قلبي أعرف مين عمل كده واخدلك حقك
اومأت له بينما تتمسح مننا
زفر بضيق وقال والله مش عارف البنت دي مالها ذنبي ايه اني مش بحب امها ولا حبتها الحب مش عافية هي ليه مش عايزة تستوعب
هزت مياسين كتفاها وقالت بضيق عشان مش بتحب لو حبت هتعرف انه اللى بتعمله غلط
عقد حاجباه وقال مستفهما امها كانت طيبة مهما عملت فيها بتبقى هادئة ومطيعة اما هي لا صابرة اتقبلت حبي ليكي هي ليه مش عايزة