جنتي على الأرض Ängle
المحتويات
تهرب تاني.
قالت جنه مطمئنه متقلقيش إياد قالي إن عبدالله صمم يراقب بيتهم لأنه
كمان خاېف لتعمل كده بس ملوش داعي المحامي بيقول هي أصلا نفسها تخلص منه بس مكنتش عايزه تورط نفسها.
قالت سماح معقول عبدالله هيقعد قدام البيت المده دي كلها .
قالت جنه مبتسمه أنا عارفه .
اتفق إياد مع محاميه أن تقوم زوجة طليق سماح بالحضور إلى مكتبه و معها ابن سماح و بالفعل حضرت و معها الصبي و كل الأوراق الرسميه الخاصه به و كما وعدت أخبرته أنه اليوم سيقابل والدته و يذهب للعيش معها و لكن إياد آثر أن يصرفها قبل حضور سماح و جنه تجنبا لوقوع أي مشاحنات بينهما .
أجاب إياد مطمئنا زمانها على وصول يا بطل .
قال محمد براءه أنا مش مصدق إنه أخيرا هيبقالي أم زي اخواتي البنات .
قال إياد لا صدق يا بطل و مامتك طيبه جدا و بتحبك جدا جدا .
ظلت جنه ممسكه بيد سماح حتى وصلتا إلى مكتب إياد و ما إن دخلتا نهض محمد مسرعا و عدا باتجاه جنه محتضنا اياها ماما !
نظر محمد إلى سماح لتقول جنه دي تبقى ماما يا حبيبي شايف جميله ازاي .
سأل محمد هي اسمها سماح الست قالتلي اسمها سماح .
أومأت جنه و قالت أيوه يا حبيبي .
سأل محمد بس هي بټعيط ليه هي زعلانه عشان هآجي أعيش معاها
قالت جنه بسرعه لا يا حبيبي دي مبسوطه جدا ثم وجهت حديثها لسماح التي كانت ترتجف بشده و دموعها تنهمر بغزاره و قالت بصوت خفيض كده هيخاف يا سماح أرجوكي اهدي شويه .
قالت سماح أخيرا بعد أن تمالكت نفسها أيوه بحبك اوي و كنت بدور عليك من زمان ثم فتحت الكيس الذي تحمله و قالت شوف جبتلك ايه الشوكولاته دي عشانك يا حبيبي .
حينها فقط أفلت قبضته عن جنه و مد يده ليأخذ الحلوى و قال دول كتير اوي .
سأل محمد بلهفه كل يوم
أجابت سماح و أي حاجه بتحبها هجبالك .
سأل محمد أنا عايز شكولاته كل يوم زي ما قلتي .
تنهدت سماح و اقتربت منه لتحتضنه بشده و قالت هاجبلك كل اللي نفسك فيه بس الاول خلينا نروح بيتنا مش عايزين نزعج عمو إياد أكتر من كده .
قال إياد محمد يقدر يقعد هنا زي ما هو عايز و لو حابب يمشي فعبدالله مستني تحت و هيوصلكو.
قال محمد لا أنا عايز أركب مع عمو عبدالله ده جبلي لعبه حلوه اوي.
ثم ركض باتجاه المكتب و أحضر لعبه سياره و قال شايفه يا ماماا العربيه حلوه ازاي و قالي كمان لما أكبر هيعلمني السواقه أنا عايز اروح معاه يا ماما .
قالت سماح حاضر يا حبيبي حاضر .
أوقف عبدالله السياره و سأل محمد تحب ننزل و نتغدى بيتزا
قالت سماح أنا هابقى أجبلك بيتزا بس دلوقتي لازم نروح بيتنا و بلاش نعطل عمو عبدالله.
قال عبدالله بالعكس أنا هازعل اوي لو مكلتوش معايا .
فتح عبدالله باب السياره و ترجل منها قائلا يلا يا محمد امسك ايد ماما و تعالوا نتغدى سوا .
على الفور فتح محمد باب السياره و نزل إلى الشارع صائحا يلا ياماما عاوز بيتزا مش وعدتيني هتجبيلي اللي أنا عايزه .
نزلت سماح من السياره و أمسكت بيد ابنها الذي قال أنا عايز بيتزا كبيره اوووي.
ضحك عبدالله وقال أكبر بيتزا هتكون عندك دلوقتي حالا .
جلس محمد بجوار كل من والدته و عبدالله يلتهم قطعة بيتزا تلو الأخرى غير مكترث لما حوله .
قال عبدالله دون مقدمات أنا بفضل الله جهزت بيت كبير دورين الدور الأرضي هيكون فيه أمي و أختي و الدور التاني هنسكن فيه أنا و انتي و ابننا .
قالت سماح پحده نعم !
قال عبدالله مترجيا أرجوكي يا سماح متعمليش نفسك مش فاهمه أنا كلمت الآنسه جنه ووصيتها تبلغك طلبي .
قالت سماح بصوت خفيض مش وقته الكلام ده.
قال عبدالله لا وقته أنا استنيت كتير و صبرت كتير بس خلاص مش هاستنى أكتر و أنا حاسس إنك بتبادليني نفس مشاعري بس بتكابري .
هتفت سماح عبدالله الولد قاعد .
قال عبدالله تحبي اطلب ايدك منه يا سماح بلاش تضيعي وقت عشان ..
قاطعته سماح يا عبدالله أنا لسه واخده ابني و مش عارفه هتعامل معاه ازاي أنا محتاجه وقت أتأقلم أنا و هو قبل ما افكر مجرد تفكير فالجواز .
قال عبدالله بالعكس
متابعة القراءة