جنتي على الأرض Ängle

موقع أيام نيوز


شويه 
أرسل إياد ماشي يا لمضه عملت ديليت و دلوقتي هنتكلم فايه 
أرسلت جنه نتكلم ايه بس شوف انت دلوقتي زي الشاطر تروح بعتلي مسج تقولي معلش أصلي ورايا مواعيد مهمه بدري بكره و لازم أنام أقوم أنا أبعتلك يبقى تصبح على خير انت ترد تقولي و انتي من اهله ...و توته توته نروح فسابع نومه 
أرسل إياد لا غلط مش هاروح فسابع نومه الا اما اسمع صوتك الاول 

أرسلت جنه ما قلتلك مش هينفع 
أرسل إياد بس ثوان اسمع تصبح على خير يا اياد 
أرسلت جنه حاضر 
و فور رنين هاتفها أجابته هامسه تصبح على خير يا إياد 
رد إياد و انتي من أهله يا أحلى جنه 
قالت ماهيتاب يعني حبكت الدنيا تمطر دلوقتي !
قال هيثم ما قلتلك الجو انهارده زفت خلينا نأجلها ليوم تاني .
قالت ماهيتاب پحده تاني ايه أنا لا يمكن اصحى بدري كده تاني يعني هي المزغوده دي لازم تخرج الصبح بدري كده !
قال هيثم ساخرا آه هما الناس اللي بيجروا على أكل عيشهم لازم يخرجوا بدري .
فركت ماهيتاب يديها لتبث فيهما الدفء و قالت طب خلينا نراجع الخطه .
قال هيثم بما أنها يوميا بتروح المكتبه مشي أول ما نشوفها فآخر الطريق اللي ورانا ده تنزلي انتي و تدخلي الشارع الفرعي اللي هناك و أشار بيده لشارع ضيق مليء بالقمامه و أول ما تشوفيها معديه تقومي مصرخه آه يا رجلي آه يا رجلي أبوس ايدكو حد يساعدني بس مش بصوت عالي اوي مش عايزين حد تاني ياخد باله .
و الباقي عليها لو حصل زي ما احنا عايزين و جت عشان تساعدك هتطلبي منها تسندك لغاية ما تصلي بيتكو اللي هو فآخر الشارع و أول ما توصلوا الباب هاكون أنا جوه و معايا القماشه دي اللي فيها مخدر هاكتم نفسها و بعد كده مش هتحس بحاجه و طبعا كله هيتم بسرعه جدا مش عايزين حد ياخد باله .
سألت ماهيتاب انت دفعت للراجل صاحب البيت مبلغ كويس مش عايزين يخل بالاتفاق .
قال هيثم عيب تسألي السؤال ده .
قالت ماهيتاب بتأكد مش أكتر أنا واثقه فدهائك يا روحي .
ثم نظرت لساعتها و قالت آمره يلا انزل بقى عشان تستناني فالبيت ثم ضحكت و قالت بيت المصيده اللي هنصطاد الحوريه بتاعتك فيه .
قال هيثم بتأفف بس تخف المطره شويه أصلا مش معقول هتنزل فالجو ده !
قالت ماهيتاب يلا كفايه دلع انزل .
أطاعها هيثم مرغما و ترجل من السياره و سار في اتجاه ذلك البيت بيت المصيده خاصتهم .
نظرت ماهيتاب في المرآه تعدل الحجاب الذي ترتديه و تمتمت متأففه أنا عارفه ازاي بيستحملوا يلبسوه كل يوم .
و بعد أن تأكدت من قناعها و ملابسها الرثه التي ارتدتها مغيره هيئتها و شكل ملامحها أخذت تنظر في مرآه السياره الاماميه منتظره وصول جنه بعد انتظار دام عشر دقائق خف هطول الأمطار شيئا فشيئا إلى أن توقف تماما .
تعلقت عينا ماهيتاب بالمرآه منتظره ظهور تلك الخرقاء و ابتسمت قائله بعد شويه هنديكي شهاده بتقول إنك شريفه شريفه خالص و ابقى كده القلب اللي خاېف على مصلحتك يا إياد و اللي يهمه شرفك و سمعتك اللي كنت هتديه لواحده زي دي .
ثم صفقت لنفسها و قالت
برافو ده أنا دماغ و بكره تجيني راكع و ساعتها ...
لمحت جنه قادمه من بعيد فورا ترجلت من السياره و انطلقت بخطوات واثقه نحو ذلك الشارع الموجود به بيت المصيده .
سمعت جنه صړاخ صادر عن امرأه التفتت لتبحث عن صاحبة الصوت فيبدو أنها بحاجه للمساعده و تذكرت ما حل بها ليلة راس السنه و كيف تمنت أن تلقى من يساعدها .
ابتسمت فرغم قساوة تلك الليله إلا أنها جمعتها بإياد .
ظلت تلك الابتسامه مرسومه على شفتيها و هي تسير في ذلك الشارع الفرعي الضيق و في منتصف الطريق وجدت امرأه ترتدي ملابس رثه و تأن من الۏجع .
سألتها خير ايه اللي حصلك 
أجابت المرأه رجلي مش قادره أقف عليها و عايزه أوصل البيت قبل جوزي ما يرجع و يعرف إني خرجت أصله بيشتغل بالليل و يجي الصبح .
سألت جنه هو بيتكو بعيد .
أجابت المرأه لا ده قريب ثم أشارت بيدها اهو اللي بابه أخضر.
قالت جنه طب اتسندي عليا و هاوصلك.
قالت المرأه متشكره ليكي يا ست هانم .
قالت جنه يلا هاتي ايدك .
اتكأت المرأه عليها حتى أوصلتها إلى باب البيت لتقول المرأه بصوت عال متشكره اوي ليكي .
ابتسمت لها جنه ثم استدارت مغادره لتجد يدا تقبض على خصرها و تجرها للداخل أطلقت صرخه و ضړبته بمرفقها و لكن قام مهاجمها بتكميم فمها و في غضون ثوان فقدت الوعي .......
يتبع
رواية جنتي على الأرض.
الفصل السادس عشر.
إزعاجات و لكن لطيفه !
قام هيثم بحمل جنه الفاقدة الوعي ووضعها على أحد الأسره الموجوده بالغرفه الصغيره و
 

تم نسخ الرابط