عشقتك قبل رؤياك فاطمة الألفي
المحتويات
بجديه بس ملامحك بتقول غير كده خالص
ياسين بتهرب مجد محتاج ورق مالك عشان يعمله باصبور وكمان المرافق إللى هيسافر معاه عشان يمشي فى اجراءات استخراج التأشيرة
حبيبه اوكيه بكره اشوفك كل الاوراق إللى تخص مالك واكيد مامته لازم تسافر معاه فرصه يقربو مع بعض اكتر
ياسين بجديه اه فعلا فرصه حلوه للاتنين
اما عن مجد ظل يتناقش مع المحامي واتخاذ إجراء ضد إكمال سيف لاداره شركات الانصاري وطلب منه إجراء مقابله مع مدير شركه الشامي لاخذ مستحقاته وإكمال عمله بالمشروع وابلغه المحامى بموعد المقابله فى الغد شكره مجد واستقل سيارته متوجها إلى صديقه ..
الفصل الثامن عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
فى العاشره صباحا استعد مجد لذهاب إلى شركه الشامي حسب الموعد المحدد
استقل سيارته وتوجهه إلى مقر الشركه وفى غصون ثلاثون دقيقه كان يصف سيارته أمام مبنى الشركه ..
وصل مجد للطابق الذى به مكتب المدير وجد السكرتريه الخاصه بمكتب حازم ترحب به وارشدته إلى حيث المكتب طرقت الباب عده طرقات ودلفت لداخل المكتب وهى تبتسم بحبور وتطلب منه الدخول ..
مجد الشاذلي صديق ياسين الانصاري
حازم بابتسامه أهلا وسهلا تشرفنا حازم الشامي
مجد بجديه سعيد ان شوفت حضرتك
حازم اتفضل استريح
نظر إلى سكرتريته هبه شوفي البااشمهندس يشرب ايه
مجد مافيش داعى
حازم بنفى لا طبعا لازم تشرب حاجه
مجد خلاص يبق قهوة مظبوطه
مجد بجديه طبعا حضرتك عارف انا ليه طلبت اقابلك وهدخل فى الموضوع علطول
حازم باهتمام اتفضل انا تحت امرك
اخرج مجد من جيب سترته الشيك الذى وقعه ياسين بنفسه بعد ان علم التكلفه الذى تحملتها شركه الشامي على عاتقها وحجم الخسائر الذى تلحق بهم إذا لم يتم دفع المبلغ
اتفضل شيك باسم حضرتك وبتوقيع ياسين واحنا اسفين عن التأخير اسفين كمان عن معامله سيف البايخه لحضرتك وارجو حضرتك تتقبل اسفنا فى إللى حصل وياريت تكمل المشروع
حازم بجديه أولا طمني على الباشمهمدس انا لسه عارف بظروف الحاډثة امبارح بس والمشروع والعقد إللى بينا مازال قائم وانا فعلا ماوقفتش الشغل فى المشروع اطمن
مجد بابتسامه بجد مش عارف اشكرك ازاى انا عاجز عن الشكر وان شاء الله ياسين هيتابع الشغل بنفسه وأنا هكون معاه
حازم ياريت فعلا لان وجود سيف فى شركه كبيره زى الانصاري هيهد كل تاريخها
مجد بتنهيده فعلا سيف مش قد المسئوليه وارجو حضرتك تتقبل اعتذاري عن إللى حصل وأى حاجه فى الشغل ممكن تبلغني بيها هكون على
متابعة القراءة