رواية آهابة لعزيزة

موقع أيام نيوز

علشان يدخل جودي 
رد پغضب 
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر 
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال 
بټعيطي ليه دلوقتي!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
لو جبتي دلوقتي أوعدك مش هيبقي في الكلام ده 
إبتعدت بخجل وقالت متمتمة وهي تخرج من الغرفة
قليل الآدب 
فضحك وقال 
قليل الآدب علشان !!!
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة 
كدا يا أمجد!!! كدا تسبني لوحدي طب مش أحنا أتفقنا نكمل حياتنا سوا!! طب مش كنا هنسمي ولادنا البنت علي مزاجك و الولد علي مزاجي كدا تخلف وعدك معايا طب أنا مستعدة أسمحك بس بشرط تقوم دلوقتي وتكلمني عشان خاطري قوم يا حبيبي أنا ضايعة من غيرك الكل فاكر أنه مجرد حب مراهقة بس حبك غير كدا يا عمرى أيوا أنت عمري يا أمجد أوعي تسبني أنا قلبي بيدق علشانك أنت وبس لو سبتني هيقف كانت تلك كلماتها التي تقولها بتهدج ودموعها ټغرق يده وكأن روحه كانت تستمد طاقتها من كلمات معشوقته وكأنه في عالم الأحلام يراها من بعيد وبينهما جدار حاجز ليس بيه إلا فاتحة صغيرة كان يراها وهي تبكي وتترجاه أن يعود لها فرفع يده بصعوبة وتحركت أنامله في حين كفت جودي عن البكاء وأنتبهت ليده التي تحركت فأكملت قائلة بفرحة
أمجد إيدك أتحركت أنت سمعني يا حبيبي أرجع يا حبيبي فوق من النومة دي علشان خاطري ثواني وشعرت بيده تتحرك من جديد فركضت نحو الباب وهتفت بفرحة
دكتور بابا 
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا 
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه 
الطبيب
أستاذ أمجد أنت سامعني
أستطرد أمجد بنبرة متعبة
ج چ چو چودي 
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي 
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته 
كانت تجلس في غرفتها تراجع دورسها باندماج وعلي حين غرة سمعت شىء يرتطم في شرفة غرفتها هبت واقفة پذعر وبحثت عن شىء تدافع بيه عن نفسها فوجدت مستطرة خشبية كبيرة ألتقطتها ومشت بحذر تجاه الشرفة وفجأة وجدته أمامها وكدت أنا تضربه علي رأسه
وهي تصرخ وتقول 
ألحقووووووني حرااااااامي 
كمم فمها وقال بغيظ
يا بت المچنونة يخربتك أنا قصي مش حرامي 
كانت تغلق عينيها وتصرخ لا تستمع لما يقوله 
قصي پغضب
الله يحرقك يا زفتة يا بت بقولك أنا قصي أفتحي عينيك علشان تصدقي 
لورا پذعر
عاااااا لا أنت كداب أنت أكيد حرامي يا مامي يا بابي حراااااامي يا ناااااااس ألحقوني 
كتم فمها وقال
اشششش يخربتك الجنينة فكرة كنا بنلعب في الجنينة وكنت علي طول بضړبك افتكرتي!!!
هزت رأسها فرفع كفه ل تصرخ هي عندما تذكرت انه في غرفتها 
عااااااا وإيه اللي جابك أوضتي يا حيوان يا بابا ياااااا ليث كتم فمها وهو يتلفت ويقول پخوف 
يخربت تخلفك يا شيخة أنا غلطان أني وقعت نفسي مع هبلة زيك 
همهمت من تحت كفه بكلام غير مفهوم ليقول هو 
هشيل إيدي وعلي الله ټصرخي وإلا أقسم بالله يا لورا هرزعك كف ما هتأخدي زيه في حياتك 
هزت رأسها ببراءة فرفع كفه ببطء ف إندفعت لورا قائلةوالله يا قصي لقول لبابا علي عاميلك السودا دي 
قطع حديثهما صوتك طرقات الباب ليسمعا صوت ماسة من الخارج
لورا مالك يا حبيبتي في حاجة !
لورا پخوف
ياااالهوي ماما برا لازم تمشي من هنا كانت تتحدث وهي تدفعه إلي الشرفة
يا بت أهدي همشي منين دلوقتي!
زي ما جيت يا أخويا قالت كلمتها وهي تدفعه إلي سور الشرفة فسقط قصي إلي الحديقة وتألم
آآآآآآآه يا بت المچنونة 
قصي أنت كويس!
ضهررررري منك لله يا شيخة أشوف فيك يوم يا لورا 
آسفة آسفة يا حبيبي 
حبك برص يا شيخة 
أعتدل پتألم وهو يسب ويلعن في حين كانت هي تكتم ضحكتها ثم دلفت الي الداخل لتري ماسة التي
مازالت تنادي عليها 
هبط من الدرج وهو يرتدي حلته السوداء ويدندن كعادته فاليوم هو موعد اللقاء المنتظر بين مصعب الألفي وعلي السباعي لطلب يد سجي السباعي لمهاب الألفي 
_
البارت ٢١
كانت حالة من الفرح والسعادة تتراقص في منزل علي السباعي فاليوم هو تحديد جواز سجي السباعي وهذا هو اللقاء المنتظر فكانت سجي في حالة من الفرح والتوتر والقلق في أن واحد وما زاد خفقان قلبها طرقات الباب المتتالية خرج سليم من غرفته متجها الي الباب فتحه فوجد كل من مصعب الألفي وماسة الألفي ومهاب وليث وياسين وديمة وسلمي ولورا والجد أسماعيل دلف الجميع بعد ترحيب من سليم وريما التي خرجت من المطبخ اسة التي قابلتها هي الاخري بابتسامة مشرقة
تم نسخ الرابط