رواية آهابة لعزيزة

موقع أيام نيوز

ټحرق من ينظر إليه يقبض علي يده اليمني ويصطك علي أسنانه وقد لحقوا بيه أصدقائه ولكن مانعهم بإشارة من يده بمعني أنه سوف ينهي هذا الموضوع بنفسه ..
أقترب
من الحارس الذي وقف يسأله ماذا يرد ليبتلع باقي جملته وهو يتلقي ضړبة مداويا أسقطته أرضا وأكمل ليث بنفس الثبات وهو يمشى بخطآ شامخ لا يهاب من شىء فيكفي أن يخرج صغيرته من ذلك المكان .. وضع يده علي جرس الباب ولم يرفعه وباليد الآخر أخذ يطرق پعنف من ما أفزع من في الداخل أتت الخادمة مهرولا وفتحت الباب ليدلف ليث ويرى ديمة أمامه وبجوارها أمجد .. تأججت النيران بداخله وأمسك ذراعها وسحبها وهو يقول 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعالي يا ديمة أرجعي بيتك أنت مكانك مش هنا..
صړخ بيه سعيد وهو يقول پغضب
سيب بنت إبني يا جدع أنت .. أنت مين ودخلت هنا أزاي..
رد ليث بغطرسة لا تليق إلا بسواه
لو عايز تكمل اللي باقي من حياتك علي خير متقفش قصادي دلوقتي علشان ممكن آذيك..
أحتقن وجه أمجد وقال بحنق
أنت ازاي بتتكلم مع جدي كدا أحترم نفسك وبعدين سيب ايدها ومتمسكهاش كدا..
ماذا.. ماذا .. من أنت يا حقېر حتي تمنعني عن معشوقتي.. تبا لك سوف أسحقك كالنملة .. تلقي أمجد ضړبة قوية من قبضة ليث الذي عرف علي من سوف يصب ذروة غضبه..وأخذ يكيل له من الصڤعات ما يآلم تحت صړاخ الجميع ولكنه توقف عند جملة واحدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
علشان خاطري يا أبيه سيبه..أنصاع لأمر معشوقة قلبه وأمسك يدها و باليد الآخري أشار لهم بتحذير وهو يقول بنبرة وعيد
يفكر حد فيكم بس يقرب منها ساعتها هيشوف العڈاب الوان علي إيدي .. ثم أخذها وذهب خارج الفيلا ..
في حين قال سعيد پغضب وصړاخ
بلغ البوليس يا شريف..
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
لم يستوعب الاخر ماذا يتفواه أخيه وقد أغلق ليث الهاتف وهو مازال يسحبها بإتجاه السيارة .. كانوا واقفين مستندين علي السيارة منتظرين صديقهم ليلمحوا وهو يتقدم منهم ويمسك ديمة من يدها .. أقترب منهم وقفز الهاتف نحو فهد ليلتقطه الاخر بمهارة ..ليقول آدم بتوجس
أنت قټلتهم ولا إيه يا ليث!
أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر..
ها ها ها .. لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي..
أتسعت أعين الجميع ونظروا لبعضهم البعض بعدم استعاب وهم يلون شفتيهم السفلى..أفاقوا علي صوته المزمجر وهو يأمرهم بالصعود الي السيارة..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة..هل ما يحدث معها طبيعي ..
وماذا يقصد بأنه سوف يكتب كتابه.. وعلي من.. أيعقل أن يكتب كتابه عليها .. تلك الثورة التي رأتها عليه قبل قليل جعلت الكلمات تتوقف بداخلها وهي تقول
أخافك ليث .. أخافك كثيرا.. ولكني أشعر بالإمان معاك..ماذا!! أجننتي ديمة .. هذا تناقض .. أتخافيه أما تشعري بالأمان.. يااااالله ما هذا التخبط الذي بداخلي..
كان يلاحظ صمتها وهي تجلس بجانبه في المقعد الأخير بالسيارة..
ليقول بهدوء وكأنه شخص أخر غير ذلك الثائر الذي كان منذو قليل
بتفكرى في إيه يا ديمة!
فاقت من شرودها علي صوته الحنون..
لتقول هي
هو أحنا هنتجوز!
رد بالأيجاب 
أيوا يا ديمة وبكدا محدش هيقدر يأخدك ولا يطلعك من مكانك اللي بتحسي بالأمان فيه..
قالت سريعا
يعني أنت هتتجوزني علشان كدا وبس..
رد بغيظ
لا يا أذكي أخوتك.. أنت عارفة كويس أني هتجوزك عشان بحبك..
قالت بارتباك 
بس يا أبيه..
رد هو سريعا
عارف يا ديمة أنت محتاجة وقت تأخدي فيه علي الوضع ده.. و أنا يا ستي هديك الوقت اللي أنت عايزاه متقلقيش..
قالت بقلق
بس أزاي هنكتب الكتاب من غير موافقة اللي أسمه سعيد ده
رد بمكر لا يليق إلا بسواه
متقلقيش أنا هتصرف ..ألتمعت عيناه وقد طرقت في مخيلته فكرة ليقول مسترسل
هاتي تليفونك..
أخرجت هاتفها وأعطته إياه .. أخذه وفتحه وأجري مكلمة هاتفية ليأتيه الرد سريعا
أيوا يا ديمة أنت خرجتي ولا لسه..
رد عليه ليث بصوت أجش
أنا ليث يا لورا .. بقولك إيه عايزك في حاجة ..
أتاه الرد منها بدهشة
أبيه ليث!!!!! مش ده فون ديمة..
رد عليه بغيظ 
بت يا لورا مش عايز غباء وأسمعيني.. أنصتت له ليسترسل هو
أنا هقفل معاك وأبعتلك رسالة بالمطلوب تنفيذه بالحرف وأحنا قدامنا ساعة ونكون عندك..أنهي معاها المكلمة وأرسل الرسالة بما ينوي فعله ثم مسحها دون أن تراه ديمة..
لتقول هي 
أنت قولتلها إيه!
رد بمكر
ولا حاجة يا روحي..ثم أسترسل متساءلا
هو مين اللي كان واقف جانبك ده!
ردت قائلة
ده أمجد إبن عمي
أستطرد قائلا بلمعة أصرار في عينه
أسمه إيه بالكامل!
أمجد شريف سعيد منصور.. قالتها ديمة بإستغراب لما كل هذه الأسئلة ماذا ينوي فعله ذلك الليث..
ثم أجري أتصال هاتفيا أخر من هاتف ديمة وكان مجري الحديث تلك الجمل..
خد العنوان ده في واحد أسمه
تم نسخ الرابط