عشق لاذع بقلم سيلا وليد الفصل الواحد والثاني والعشرون

موقع أيام نيوز

جنى تهمس باسمه
تحركت نهى تمسد على شعرها
حبيبتي عاملة ايه..فتحت عيناها تبحث عنه فهمست
جاسر..انحنت تطبع قبلة على جبينها
ولمست وجهها
كان هنا ولسة خارج تلاقيه راح يجيب حاجة..أغمضت عيناها وهتفت اسمه مرة أخرى
عايزة جاسر ياماما..استمع لحديثها على باب الغرفة فخطى إليها ربتت غزل على ظهره تنظر لنهى
يالة يانهى علشان صهيب مټخافيش عليها جوزها وأخوها معاها وكمان ياسين ومراته
طبعت قبلة على جبينها
هجيلك الصبح حبيبتي جاسر جه هنااهو حبيبتي هسافر مع بابا بكرة همست بجوار أذنها
هو بيسلم عليكي وهيعمل عمرة وحج ويدعيلك حبيبتي مفيش اب بيزعل من ولاده وانا هدعيلك ربنا يسعدك مع حبيبك طبعت قبلة على جبينها واستدارت متحركة وعيناها على ابنتها حتى خرجت من الغرفة تبكي بصوت مرتفع
ضمتها غزل تربت على ظهرها
وبعدهالك يانهى..خرجت من أحضان غزل
لسة صغيرة على الۏجع دا ياغزل جنى لسة صغيرة اوي اتحرمت من ولادها من قبل ماتلمسهم
أزالت غزل عبراتها تحتضن وجهها
وانهي أخف يانهى لم يكونوا بحضنها وتشبع منهم وبلحظة يروحو ولا لما يكونوا كدا لسة متعلقتش بيهم
استغفري ربنا يانهى
طأطأت رأسها وحزن عميق يأكل احشائها
صعبانة عليا اسبها كدا وأمشي
سحبتها غزل وتحركت متجهة لسيارة جواد
والله شكلك دا هيخلي صهيب يوقع من طوله
عند ياسين وعاليا
تجلس على المقعد تعقد ذراعيها على صدرها ثم التفتت إليه 
هي مامت جنى اللي كانت هنا من شوية أومأ دون حديث ينظر بساعة يديه ثم استمع الى صوت خلفه
بقالي ساعة بدور عليك المستشفى كبيرة يابني
شحب وجهها مستديرة لصوت أخياها توقفت أمامه بجسد منتفض وقلب حزين ناهيك عن روحها التي ڼزفت حينما وجدته متجها إلى ياسين يضمه وكأنه لم يراها
عامل ايه..ياله بينا علشان العربية متسبناش من اول سفرية
رمقها بنظرة جانبية كانت نظراتها على أخيها تود لو تلقي نفسها بأحضانه
تحرك يجيب على هاتفه فاتجهت بنظرها إلى ياسين
انتوا مسافرين دلوقتي..نظر بساعته وأجابها 
أيوة الساعة 2يادوب نتحرك العريش بعيدة واحنا مسافرين عربية مش طيارة قالها بسخرية
هزت راسها وعيناها على أخيها ثم استدارت له مرة أخرى
طيب ..هدخل أشوف مرات اخوك ونمشي
لأ..قالها ياسين ثم دنى منها مردفا
اتكلمت مع بابا هتقعدي مع جنى مرات جاسر هي تعبانة ومحتاجة حد جنبها الأيام دي وطبعا غنى هتسافر الصبح وربى حامل مش قدامي غيرك أشار بسبباته
طبعا مش هعيد كلامي صح
دفعت يديه
خلاص هو انت متعرفش تتكلم كلمتين من غير ټهديد والله المفروض تكون المتحدث العسكري علشان الكل ېخاف منك..قالتها وتحركت ثم توقفت متسائلة 
اخوك الحزين اللي جوا دا عارف ولا ايه ظروفه أنا مبقتش فاهمة العيلة الكريمة معرفش قلبي بيقول فيه حاجة ..اقترب منه يضغط على ذراعها
لأ اضربي قلبك دا علشان مش محتاجينه وجاسر عارف بس يارب تكوني ضيفة خفيفة الظل نزعت ذراعيها بقوة
خلاص فهمت أشارت بعينيها على أخيها
خلي بالك منه طالعته بصمت للحظات ثم هتفت
يبقى طمني عليكم ربنا يرجعكم بالسلامة..قالتها وولجت للداخل
توقف ينظر لآثرها وصل كريم إليه
زعلانة مني مش كدا..تحرك ولم يجيبه وهناك صراع داخلي لايعلم ماهيته ..امسكه من كتفه
ياسين بكلمك..توقف وأجابه
مبنتكلمش كتير زي ما قولتلك ..تعرف ابوك جالنا من كام يوم
ضيق عيناه متسائلا 
واحنا مسافرين
أومأ له ونظر لبيجاد الذي ولج بجوار عز
وكان معاه الاتنين دول ابوك مصدقش المسرحية وعارف كل حاجة من طقطق لسلامو عليكوا
تذكر حديث جاسر له
انت عبيط يالا بدل سأل على اسمها اعتبر تاريخها كله هيكون عند ابوك بعد ساعة..خرج من شروده على صوت كريم
ياله علشان منتأخرش
الفصل الواحد والعشرون
5
بالداخل جلس بجوارها على الفراش احتضن كفيها يضمه ثم امال يطبع قبل بباطن كفيها رفع عيناه ينظر لنومها فهمس
ياترى هتعملي ايه لما تفوقي ياجنى ربنا يهديكي ومطلعيش جنانك علينا
فتحت عيناها متأوة تضعها كفيها على بطنها تهتف بخفوت
آه بطني استعادت وعياها كاملا تنظر حولها وجدته يحتضن كفيها نظرت للمحلول الذي يعلق بوريدها ثم ذهبت ببصرها لعز الجالس يطالعها بصمت وشعرت بآلام تغزو جسدها وألم ببطنها حاولت أن تحرك ساقيها ولكنها لم تقو انسابت عبراتها بغزراة تدفع الغطاء تملس على جرحها ايه اللي حصل..توقف عز متجها إليها بينما جاسر الذي انحنى يقبل كفيها
حاسة بإيه دلوقتي..جلس عز بجوارها على الفراش يمسد على شعرها
عاملة إيه ياقلب أخوكي..وزعت نظراتها بينهما ثم حاولت الأعتدال ولكنها صړخت من الألم ..جحظت عيناها وأحست بقبضة تعتصر
تم نسخ الرابط