عشق لاذع بقلم سيلا وليد الفصل الواحد والثاني والعشرون
عم بنت هاشم الناجي
قصدك فيروز!
وضع رماد سېجاره بالمطفأة يضغط عليها پغضب
بلاش اسمها وحياتك بټحرق دمي ياريتني سمعت كلام ابويا مكنتش دي حياتي
قهقه باسم غامزا
هتنصب يالا عشتلك يومين في الجنة يااخويا
رفع جانب وجهه وابتسامة ساخرة
سبتلك الجنة ..دفعه باسم مقهقها
افهم الڼار اللي انت فيها احسن
بعشق الڼار دي ياعمو عجباني اوي المهم الڼار هيجلها يوم وتطفى
أخرج باسم حافظة اوراق
طيب شوف الورق دا واشتغل عليه كويس
بالداخل كانت تقف قريبة منهما تستمع إلى حديثهما .. اعتصر قلبها من حديثه فجزت على أسنانها تهمس لنفسها
وحياة حبي ليك ياجاسر لندمك على اللي عملته فيا ..اتجهت ببصرها لحياة التي تتحدث مع العاملة
شوفتي حبيب القلب..أشارت فيروز على ملابسها
ايه اللي انتي لابساه دا روحي البسي فستان كويس وسيبك من ضفيرة أبلة نظيرة
أشارت لها محذرة
عشر دقايق هطلع اغير وانزل فيروز بلاش تعملي مشكلة مع باسم لو سمحتي
ابتسمت لها ماكرة
أنا ماصدقت ياحياة تقوليلي جاسر هيتعشى عندكم علشان اشوفه تفتكري ممكن افكر في حاجة تنكد عليا
هاتي من الجنينة نعناع عايزة اعمل شاي بنعناع ياكريمة ..
أشارت العاملة للقهوة
حاضر هطلع القهوة واروح اجبلك..سحبت كفيها قائلة
أنا هاخد بالي منها روحي بس هاتي النعناع ..تحركت العاملة مضطرة ثم أسرعت فيروز لحقيبتها وأخرجت بعض الحبوب وامسكت أحدهم ووضعتها بفنجان جاسر ثم سكبت القهوة وقامت بتقليبها سريعا ووضعت قهوة باسم وتراجعت تنظر من الشرفة تنتظر الخادمة التي وصلت
خدي القهوة وديها قبل ماتبرد شوفي الفنجان دا بتاع حضرة اللوا متهويش علشان أنت عارفة كل واحد قهوته مختلفة
اومأت لها وتحركت للخارج..هبطت حياة بعد قليل تبحث عنها وجدتها تحمل حقيبتها
همشي ياحياة قبل ماباسم ياخد باله وهجيلك كل فترة
اومأت حياة متفهمة خرجت فيروز تنتظره بالخارج
مر قرابة دقائق معدودة حتى وجدته يخرج بسيارته من منزل باسم ..توقفت أمام سيارته تعقد ذراعه حتى كاد أن يدعسها
بتراقبيني يافيروز..هو انا مش حذرتك ظل ېصرخ بها حتى وصل إليها يضغط على كتفها
انت عايزة مني إيه يابت هو انا كنت متجوز حرباية ابعدي عني بدل ماكرهك في نفسك..شعر بنيران تسري بجسده تراجع عندما شعر بوجود شيئا ما يسير له ..استدار متحركا لسيارته يفتح زر قميصه تحركت خلفه تجذب ذراعه حتى الټفت إليها يدفعها بقوة اذهلتها
جاسر اسمعني لو سمحت..حاول دفعها ولكن قوته أصبحت هاوية ورؤيته بدأت تتلاشى دنت منه تحتضن وجهه تهمس له پبكاء
جاسر وحشتني اوي..شعر بدوران يسيطر عليه فدفعها بهدوء واتجه لسيارته يفتحها..فأمسكته من ذراعه
حبيبي استنى مش هينفع تسوق وانت كدا..ظل يطالعها بنظرات صامتة فتحركت بخطى بطيئة ونظراتها عليه مبتسمة إلى أن وصلت تحتضن كفيه متجهة به لباب السيارة الآخر واستقلت بجواره تقود السيارة تبتسم بسعادة وهي تطالعه بنظراتها ..كان مغمض العينين يشعر پألما يفتك برأسه ..بحث عن هاتفه ..فرفعت ذراعيها تحتضن كفيه قائلة
مفيش داعي للتليفون احنا خلاص هنوصل بيتنا بعد شوية
باليوم التالي
صباح الخير حبيبي