وتين الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

مش مسامحك

على اللي انت قولته و عملته 

بس انت اللي لك عندي اخذته خلاص وبزياده كمان 

واللى المفروض اعمله هعمله عشان خاطر اسم العائله اللي مش في حساباتك وعشان خاطر انت مش مقدر العيشه

ولا كل اللي عملناه علشانك انا والدتك بس خلاص انا لازم اهتم بأحفادي وانت هتفضل لوحدك 

واختك بقى للاسف حرمه مش هينفع اقيم عليها الحد زيك

انت ما لكش عيشه في بيتي بعد النهارده بس قبل ما تروح تعيش الحياه اللي نفسك فيها واللي بتتمناه واللي حرمناك منها 

المهم عندي في مؤتمر صحفي في اخر الاسبوع ده البث مباشر من دوار عائله السيوفي ان راكان ابنك عشان لازم الكل يعرف أن حفيدي رجع ....

ارادا جلال استفزاز والده تحدث بنبره متكبره ولو رفضت هتعمل ايه .

 عوده الي القاهره

كانت تجتمع كريمه وابرار في حديقه فيلا ابرار لتكون في استقبال احمد

كانت صفا تقلد لهم الفنانين ويضحكوا دلف احمد ويونس ويعقوب 

جلسوا معهم في حديقه الفيلا يتسامرون حتي صدح صوت هاتف كريمه امسكته وردت كانت ابنتها صبا تطلب منها أن تركب اوبر لكي تعود إلي الفيلا لأن زياد اخد ورده و ذهب .

استقامت كريمه وهي متوتره لا لا انا هاجي اخدك خليكي جوه المستشفي وانا مسافه الطريق اكون عندك .

كان الجميع ينظر إلي بعضهم استقامه يعقوب وهو يهتف انا هروح اجيبها استريحى حضرتك 

ونظر الي ساعه يده وحدث نفسه.. 

كيف يصور لها عقلها أن تأتي في وقت متأخر مثل هذا بدون أن تتصل عليه و ربى يا صبا لاوريكي 

يا خبتك الكبيره يا صبا يعقوب اتحول زي باقي ولاد الشاذلي أنه العشق يا ساده

وصل الي المستشفى وجدها تنتظر في الاستقبال كما ابلغتها والدتها اقترب منها وهتف بعصبيه وهجوم عليها 

انتي ليه مش كلمتيني من اول ما عرفتى لو فكرتي بس مره تانيه انك تركبي اوبر ولا اي زفت هعمل فيكي ايه .

اقتربت منه ووقفت تنظر له بتحدي وهتفت 

ومين انت. وبصفتك ايه عشان تتكلم معايا كده او تديني اوامر.

رد عليها رد اخرسها عشان بحبك دا من اول يوم شوفتك وانا حبيتك بس مش هقدر اتكلم الا لما راكان يرجع وقفت في زهول تام

ياسمين_الهجرسي

وتين

انتظروا الجزء الثاني نبضات_تائهة

نبضات تائهة ج من سلسلة الوتين 

الحلقة الثالثة

نبضات_تائهة ج

وتين ج

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شعور يختلجها يضيق على انفاسها.. هى تائهه.. مشاعر جديده عليها.. تحدث نفسها بخزى من حالها ...

محزن أنك لا تعرف ماذا يدور بداخلك سوى أنك منزعج من شيء تعجز عن وصفه..

استقلت السياره تركب بجواره

تنظر له بعتاب لا تتفوه بكلمه واحده داخلها يثور من قربه المهلك لروحها .. 

دفعاتها تحطمت بمجرد ان اجتمعت به فى مكان يضم انفاسمهم .. الكلمات عالقه فى حلقها .. 

أين ذهب لسانها .. 

أين ذهبت الكلمات التى ظلت تستجمعها لكى تلقيها فى وجهه لتعذبه كما عذبها ببعده عنها.. 

أين ذهبت تلك العنيده المندفعه ..

ياالله ارحمني واعنى فأنا لم أعد افهم ما أريده او أشعر به ...

ظل على حاله صامت ينظم انفاسه الحارقه .. 

يحاول التحكم باعصابه.. 

يقبض على مقود السياره كأنه يقبض على جمر من ڼار .. 

يطحن اسنانه يغتاظ منها ومن ردة فعلها..

تتطلع له بجانب عينيها فإذا به وجهه لا يفسر .. 

بلعت ريقها تحاول تنظيم انفاسها ..

ينظر لها من الحين للآخر.. 

يتابعها فى صمت هو يعلم علم اليقين مدى تشتتها وتذبذب مشاعرها .. 

ليحدث نفسه اهدئى صغيرتي.. 

فآن الأوان ان تتعلمى على يدى فنون عشقى المدفون .. 

لا تحاولي التكلم فكل خليه بجسدى تطالب بضمك حتى تهلك أرواحنا سويا ..

ادار محرك سيارته وهي تستند برأسها على زجاج السياره تبكي في صمت ..

كان يقود السياره وهو شارد الذهن تمر من امامه الاحداث الماضيه ولا يستوعب ماذا حدث له هل تحقق حلمه بعد كل هذه المعاناه التي لم تثمر الا بجراح قلبه التي لا تشفى سوا على يدي محبوبته ..

كانت السماء تنافسه في غضبه الداخلى في رعدها وبرقها ومطرها..

ظل يراقبها عبر المرآه ينظر لها تاره والى الطريق تاره اخرى كان الصمت سيد الموقف ..

وقفت السياره امام مزرعه صغيره في احدى القرى الريفيه..

تطلع لها يتنهد بقلة حيله يقلب عينيه على شكلها الطفولى كانت قد غفوت من طول الطريق..

نظر لها بحنان يمسد على شعرها براحه لقربها منه..

تركها وترجل من السياره وطرق باب الفيلا بهدوء حتى لا يوقظها

خرج له الحارس قائلا 

اهلا يا راكان بيه الفيلا بقت زي الفل و روحية نفذت كل اللي طلبته منها..

هتف بصوت الرخيم تسلم ايدك خذ مراتك معاك وروحوا انا مش محتاج حد معايا ...

عاد الى السياره فتح الباب ليهمس باسمها.

دلف بها وضعها على الكنبه بهدوء واستقام يتطلع الى الخادمه وهى تهتف العشا جاهز ياأستاذ راكان واشارت على المنضده الموضوع عليها صينيه الاكل مغطاه بغطاء ابيض ..

وكل حاجه فى الفيلا جهزت زي ما حضرتك أمرت ولو احتجت حاجه كلمني وانا هاكون عند حضرتك على طول عايز حاجه تانى 

هتف قائلا 

شكرا

تم نسخ الرابط