رواية لأسما السيد

موقع أيام نيوز

نعم يشتاق لجنانها وعنادها..
ولكنه ايضا يعشق همسها وحنيتها وتفهمها لتعبه ومعاناته معها..
تنهد وانتبه لرأسها التي اسندته براحه علي كتفه..
تعلم انها سببها يتعذب هو كما تتعذب هي تماما هو أحبها وعشقها...ومازال..
هي نست او تناست بغير ارادتها وأحبت غيره..
مرت بتجربه سيئه للغايه..لو واحده اخري غيرها لاڼتحرت منذ علمت ولكن كان وجود قيس بجانبها حبل نجاتها الوحيد..
الله يختار لنا دائما اجمل الاقدار هي لن تتذكر ثانيه
وهذا من لطف الله وقدرته فالغالبيه ممن تعود لهم ذاكرتهم ينسون ماعاشوهم بعد فقد ذاكرتهم..
هل كانت ستنسي قيس وابنائها..
حمدلله انها لن تتذكر مره أخري..
قيس قصه جميله في محرابها ستظل تحكي عنها عمرها كله..
قلبها يدق للقياه كالمراهقين..
كم مره استيقظت ليلا علي كلماته المعاتبه لها بانها كيف تنساه وتعشق غيره..
وكم كانت تتمني ان تستقيم وتحتضنه وتخبره كم صرت اعشقك انت الاخر يارجل
.لا تنهزم..نعم..لقد صارت تعشقه وتأكدت..
حينما لمحته ذلك اليوم بجانب أخري .. احدي موكلاته التي يترافع عن قضيتها..
لقد ترك النيابه واشتغل بالمحاماه وحينما لمحت تلك السيده تتعزل به تاجاات ڼار غيرتها وغيظها منه..
لولا تدريبات الظبط النفسي التي كان يدربها عليها قيس لكانت افتلعت مصېبه تلك الليله وهي تجرها من شعرها جرا..
هناك روحا قتاليه عدائيه بها لا تعرف مصدرها ولكنها تتحكم بها وتقيدها فمركزها الان لن يسمح لها..
تأففت بصوت مسموع فهي تحترق لتساله من تلك المراه وماذا تريد منه...
احس بها فقام وسحبها بهدوء..
احاط خصرها بذراعه وقربها منه مقبلا رأسها..
باتجاه فيلتهم بقرب الشاطي..
سألها بهدوء..
هو حبيبي زهقان ولا ايه.
سالي بغيظ ولم تستطع ان تصمت.
رفعت رأسها ووقفت وونظرت له بتمعن..وقالت بصراحه في
ماجد بحب...حبيبي يؤمر وإنا انفذ...مالك ياقمري..
بهدوء أخبرته بما رأته وماذا تريد..
ضحك بقهقه عليها وعلي غيرتها التي جعلته بعنان السماء..
اقترب منها مسرعا وحملها بسعاده..
هاتفا..
طلعت بتغير..بتغير يابشر..
سالي وهي تضحك معه..اف اوعي بقي ياماجد..الله..
وبصراحه تليق بهيئتها العمليه.
بصراحه أيوه انا بغير..بص ياماجد انا منكرش اني مش فاكره حاجه..
بس قلبي شكله فاكرك..
بس انا مقدرتش أشوفك مع غيري..
انا معرفش..
ماجد بهدوء وهو ينظر بعينها أقولك انا ياقلب ماجد..
دا اسم حب مخزون قلبي وقلبك اتعرفو علي بعض..
وعرفو اد ايه بحبك..
سالي..انا بحبك وبحبك جدا..
وعاوز نبدأ حياتنا طبيعي زي اي اتنين متجوزين..
مش فتره مؤقته محددينها بميعاد..
سالي..بس انا..وتوترت..
وضع اصبعه بهدوء علي فمها..ششش.
متقوليش حاجه..
فكري هستني اجابتك بعد ساعه..
نظرت لاثره بغيظ..
اهبل دا ولا ايه اومال انا كنت بقول ايه من الصبح اوووف
بعد ساعه من الانتظار والقلق يأس من ان تأتي..
فأغلق

الاناره بحزن وعلم ردها..
اما هي بالخارج واقفه ټصارع قلبها وعقلها أتدخل ام تبتعد..
أخذت نفسا وقررت..يكفي الامان بين ذراعيه..
لن تستطيع البعد عنه..
تسحبت بهدوء ودخلت للغرفه السابحه في الظلام..
تتبعت ضوء القمر وأخيرا وجدته واضعا يده علي رأسه بهدوء..
ماجد..بخضه..سالي..
سالي بحب..عيون سالي..
وبهدوء أكملت..
معرفتش..
لو تقبل بسالي الجديده...حبي المولود جديد..
هكون أسعد واحده في الدنيا..
انما لو..
لم يدعها تكمل اختطفهاذارعا يده بداخل شعراتها..
يقربها منه..
يصمتها بقبلاته..
ماجد..اشششش..ولا كلمه انا راضي بأي حاجه منك بس تكوني ملكي وجنبي..
اسكتي واسمعي دقات قلبي اللي بتقولك..
بحبك ياسالي..
سالي بتوهان..حبني انا زي مانا...مش هقدر اكون غير كدا..
ماجد..وانا بعشقك بكل حالاتك وتفاصيلك..بعشقك ياقلب ماجد..والله بعشقك..
وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح..
أسبوعا هنا..وعلي شاطئهم الخاص نقشت ذكرياتهم معا..
قضوا أسبوعا من سبعه أيام معا وبكل ليله تمر تنقش ذكري لهم بطابع خاص بهم....
اصبح عشقها وچنونها..
احبته بكل جوارحها..يوثق كل لحظه معها بصوره..
جميله..
اه..كم تعشقه..
لقد أصر ان نبقي معا أسبوعا أخر ولكنه أسبوعا مختلفا بجانب اولادهم..
تنهدت ونظرت لثلاثتهم عدي ومليكه ويتوسطهم ماجد بحوض السباحه يعلمهم السباحه بسعاده..
صوت ضحكاتهم معا..يطرب آذانها..
انتبهت علي صوته..
اتجهت لهم..
ايه ياميجو..
ماجد بغمزه..المايه هنا تجنن ماتيجي..
فهمت عليه ذلك المچنون.. لكم من المرات وثق عشقهم هنا بحوض الاستحمام..
ضحكت بوقاحه وغمزت له..
وخلعت ثيابها فصاح رافعا يده يلقفها بسعااده..
أيوووه بقي هو دا..
ضحكت وضحكوا صغارهم..مؤكدين ان دائما..
للقدر رأي آخر..
الي اللقاء بالخاتمه ان شاءالله
هاا عجبتكو القصه..
فوت وكومنت بقي..
الخاتمه 
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد. 
يغدو الطرقه بتوتر ذهابا وايابا.. 
لقد جاء ليقلها كعادته ولكنها تأخرت اليوم عن موعدها دب القلق قلبه فدخل يسأل عنها.. 
ولكنه صدم حينما أخبروه انها وقعت مغشيا عليها بغرفه العمليات اثناء اجراءها عمليه ما.. 
تنهد بحزن ناظرا للباب الذي يفصل بينهم يمنعوه من الدخول لها ولا يعلم السبب.. 
تأفف واقترب ليدخل ويحدث ما يحدث.. 
فوجئ بالباب يفتح .. 
خرجت الممرضه تبتسم فاقترب مسرعا منها.. 
ماجد بلهفه.. فين دكتوره سالي... ايه اللي حصل.. 
الممرضه.. اهدي الدكتوره بخير هيا مستنياك جوه.. 
دخل مسرعا يبحث بعينه عنها وجدها ترقد علي السرير تنظر له بسعاده.. 
تنهد مقتربا منها.. 
حبيبتي انتي كويسه.. 
سالي وهي تمسكه من يده تخفف من توتره
هي تعلم انه حينما يتوتر ترتعش يده.. ويظهر جليا عليها ارتعاشته.. 
نظر لها پضياع.... 
نظرت للطبيبه بهدوء.. قائله.. 
معلش ممكن تسيبنا لوحدنا.. 
الطبيبه.. بتردد. بس.. 
سالي.. متقلقيش انا هعرف اصرف اتفضلي.. 
خرجت واغلقت الباب.. 
فاندفع لاحضانها كطفل صغير تاهت أمه عنها.. 
سالي وهي تمسد علي ظهره وشعره بهدوء. . 
حبيبي انا كويسه متتوترش كدا.. 
ماجد..بتوتر..بجد كويسه..
سالي بهدوء..ماجد حبيبي بص لي..
رفع رأسه لها ينظر لها بتعب..
فقالت..
انا كويسه اهو شويه ارهاق بس...
وبعدين اوعي كدا عاوزه اوريك حاجه..
ماجد وهو يستقيم...حاجه ايه..
سالي..هتشوف..بص هات الجل دا..
ففعل
تم نسخ الرابط