رواية لأسما السيد
المحتويات
احنا فيها دي منين.
لارا بخجل..عااااااا اسكت بقي..
يوسف بضحك..ومكر..هسكت بس بشرط..
لارا وهي ترفع اصبع واحدا..
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها..
وتنظر له بنظره الفأر المذعور..
شرط ايه...
يوسف..هتنفذي يعني..
لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه..
موافقه موافقه..
يوسف وبتأني..
خلاص..تطبقي المشهد اياه عملي..
وتحت اصراره...
عليها استمروا...
طوال الليل بالتدريب العملي..
back..
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه..
عااا سمكه أخيرا..
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها..
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم..
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال...
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه
صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله..
ضړبت بقدمها الارض قائله..
اضحك اضحك..عااا
فجأه اقترب منها وحملها بسرعه فشهقت من الخضه..
ولكنه أسرع بالهمس بأذنها..
يسألها..بمكر ولهفه..معا
تاكلي عسل
لارا بضحك..آكل عسل.. بالقشطه..
يوسف..هو دا..صلاه النبي أحسن..
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول..
ها...تشربو ايه...
فووت وكومنت...قوليلي رايكو بالفصل..
الفصل الحادي عشر..
روايه لقبطان.
بقلم سما السيد..
يالارا بطلي جنان قولتلك لا..
لارا بغنج.. عشان خاطري ياسوفا والنبي..
أخر مره احنا خلاص راجعين بكره...
يوسف.. وقد بدا غنجها يؤثر عليه.. لا ياقلب سوفا..
يوسف بهمس لها..لارا..انتي مبتلعبيش بعدل كدا..
لارا..بتوهان من قربه المهلك..
وعطره الرجولي التي تعشقه...ولا انت ياقلب لارا..
يوسف باستنكار من أفعالها... واتهامها..
.... أنا.....
هزت رأسها ببطء..وقالت..ايوا انت..
يوسف بتنهيده من قربها ولعبها علي مشاعره..
لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه...
هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر...
ولكن هناك شيئا بداخل قلبه
يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه...
هو تربي وحيدا..
مثلها بالرغم من وجود والدته وجده...
الا ان وجودهم كان كعدمه...
.اتحسب انها وحدها من مرت بطفوله صعبه..
لو أخبرها بما عاناه لحمدت الله...علي ماعاشته لذا بات يخشي ان يفقدها هي...
لذا سيعمل علي ان تكون له وكفي وهذا كافيا ليفعل ما يفكر به..
انتبه عليها تتحدث پغضب...
يوسف انت مش مركز ليه..
قولتلك عاوزه انزل المايه...اوف بقي..
ضحك قائلا...انا عارف اني مش هخلص من زنك..
يالا ياستي..
قفزت واقفه بمرح..صاړخه..ايوا بقي..
وهمت بخلع قميصه التي ترتديه علي ثيابها الداخليه..
صړخ بها قائلا..انتي يامجنونه هتعملي ايه..
لارا ببراءه..وبرفعه حاجب هقلع..هعمل ايه..سلامه عقلك ياسوفا..
يوسف پحده..علي اساس انك مش شايفه المراكب واللانشات اللي حوالينا..
لارا وهي تنظر يمينا ويسارا..
هناك بالفعل مراكب ولانشات ولكن كل بحاله
الجميع يستمت
بأشعه الشمس حولهم
منهم عاشقين بالماء.. يلهون..
ومنهم من يصطاد وبالاخيركل بحاله..
لا أحد لديه وقت لينظر لاحد..
هزت رأسها باستنكار قائله...
اومال هنزل ازاي انا..
نزل للاسفل وصعد حاملا بدل للغطس وحامل اكسجين
وضعهم امامها..قائلا..
اي خدمه ياستي..
لارا وقد فهمت عليه..
فصاحت قائله..بجد هنغطس..
يوسف بحب..وانا من امتا كدبت عليكي..
يالا تعالي بقي اما اساعدك تلبسيه...
قفزت عليه مسرعه تحتضنه بحب قائله..
انا بحبك اوي ياسوفا..
تسمر مكانه...وأنزلها ببطء..
انتي قولتي ايه
يالارا..
لارا بخجل..فقد وقعت بلسانها..
عضت لسانها بخجل قائله..أوبس..
يوسف..بهمس..لارا..
اقتربت هي منه بجرأه..وحاوطت رقبته
بذراعيها..
عيون لارا..
نظر لها ببلاهه..فأكملت..بما جعله يفقد عقله..
بحبك ياسوفا..
وضع يده علي قلبه في محاوله منه لتهدءه دقاته..
ضحكت..فقال..اوعي تكوني بتجربي مشهد من رواياتك عليا يالولا..
لارا باستنكار...ايه دا..انت هتزلني..دا مكنشي مشهد دا..
اوف منك..فصلتني..
وتركته وذهبت حامله عده الغطس لكي ترتديها..
اما هو ينظر في أثرها پصدمه..اه يابت المجانين..
انا اللي فصلتك..ولا انتي اللي
حارقه للحظات الرومانسيه...
وصړخ بها قائلا..ماشي يابتاعه الروايات..
يابتاع قاصي وتيماء..ماشي..
لارا وهي ترد عليه من الاسفل..
اش فهمك انت بالرومانسيه..
ياريتني اتجوزت..
واد حليوه وشخصيه كدا زي قاصي..
يوسف بغيظ..قاصي ياسفله..انتي هتلاقي فين في حلاوتي ولا جمالي.. ولا شخصيتي..
اصبري عليا..
لارا بضحك عليه...مغرور وواخد مقلب..
انا عاوزه واحد زي قاصي كدا..
يقولي يامهلكه..
يوسف پحده وصړاخ وهو يهبط..
لها.....لارا...هوريكي..ياسفله اصبري..
لارا..عاااا ياماما..
اهدي ياابو سريع..
بعد ساعه....
يوسف بشماته...ايه يا مهلكه لسانك راح فين..
لارا بخجل..انت قليل الادب..اوعي كدا..الليل ليل خلاص..
ضيعت علينا الغطس..وضړبته بالوساده..
يوسف بضحكه رجوليه تذوب بها...
الله مش كنت بثبتلك اني أجدع من سي قاصي بتاعك..
ولا أسيبك يعني تسوءي سمعتي..وغمز لها..
لارا...وهي تضع يدها علي وجهها بخجل..
عااا..اسكت بقي انا حرمت مش هقرأ روايات تاني..
يوسف بضحك..
عليها..
.قولتي كدا من يومين..
دا مرض ياقلب يوسف..
بس ولا يهمك..بصي انتي تقري نظري وانا عليا العملي..
ضړبته بالوساده..فاختطفها بين ذراعيه..محتجزا اياها.. بشده..
قائلا..مش هسيبك الا لما تقولي..
انا ولا سي قاصي بتاعك..
لارا من بين ضحكاتها التي تتردد خلفها..
انت والله انت..أحلي سوفا بالدنيا..
يوسف بانتصار..
أيوا كدا..هو دا.
تعالي بقي اما أكافأك...
لارا.. يوسف..
يوسف بهمس.. جننتي يوسف ياقلب يوسف..
أليس...
رفعت نظرها من علي بعض الاوراق أمامها...
ونظرت بأتجاه الصوت...
صوتا تعرفه عن ظهر قلب... وهل نسته يوما...
أليس برزانه وجديه.... اتفضل يابشمهندس..
أقدر أخدمك بحاجه..
فارس بذهول من ردها...وهيئتها الجديده...
أليس انا...وبتوتر أكمل...
انا دورت عليكي كتير جدا...كنتي فين..قلقت عليكي..
أليس وهي تخفض نظرها مره اخري لما بين يديها...
أقدر أخدمك بحاجه يابشمهندس...
عندي شغل... دا مكان شغل مش للمناقشه العائليه والمشاكل الشخصيه..
انا باخد مرتب علي الكشف علي المړضي..
مش علي الحالات الاجتماعيه..
فارس پحده...أليس انعدلي معايا..
للحظه كانت ستنهزم
وتسقط قوتها وهيبتها التي اعدت لها ليالي وليالي..
ولكن لاحت امام
عينيها ذكري مشابهه وهو ېعنفها..
فتنهدت وخلعت نظارتها الطبيه
فظهرت عينيها الكحيله التي يعشقها...
اليس..يابشمهندس..لو حضرت جاي تكلمني في حاجه تخص الطب والدكاتره فأهلا بيك..
غير كدا..مفيش بيني وبينك
حاجه ممكن تجمعنا...
وياريت تحافظ علي المسافه اللي بينا..
وپحده اكتر...احنا مش زمايل في الفصل عشان تكلمني كدا..
ودلوقت لوسمحت تتفضل عندي شغل..
فارس پصدمه..تلك ليست هي..
من كانت تذوب به من نظره عينيه فقط..
ليست اليس جميلته وحبيبته..التي عشقها..
يعلم ان لها حق برده فعلها
متابعة القراءة