زهرة لكن دميمة لسلمى
المحتويات
منظر خزينة الملابس مفتوحة وخالية ...
أبتسام بهلع روحتي فين يارشا...ثم جريت مسرعة باتجاه غرفة البنات...فلم تجدهم وأيضا خزينة ملابسهم فارغة...أمسكت هاتفها وأتصلت برقم أبنتها...سمعت جرس هاتفها أتي من غرفتها...ذهبت الى غرفتها مسرعة ...فرأت الهاتف ملقي على السرير
صاحت بانفعال معتزز
دلف معتز الى الغرفة مذعورا في أيه تاني
_ تلاقيها راحت شقتها
أبتسام بلهجة يشوبها القلق طب روح شوفها هناك ولا لأ...وعندما رأته مازال واقفا في مكانه...روح يابني الله يخليك...أنا قلبي مش مطمن ...
رد معتز حاضر...هلبس وهنزل أروح أشوفها
أبتسام بقلق أول ما توصل هناك طمني
رد قائلا هتصل علطول
معتز بارتباك هي رشا والبنات جوا
أختفى نعاسه فجأة ثم قال مين اللي جوا ...مفيش حد جوا
معتز همس قائلا أومال هتكون راحت فين بالبنات دلوقتي...
تحدث أحمد پغضب مين دي اللي أختفت ...فين بناتي يامعتز
معتز بتوتر معرفش فين ...مرة واحدة أختفت من الشقة ومعاها البنات وسابت تليفونها في الشقة ...
رد أحمد بضيق وعالله تطلع تمثيلية ...رأى رقم غريب
_ ألو
سمع صوت ضحك ..ثم قالت واحشتك صح
أحمد پغضب فين البنات يارشا
هتفت بانفعال بناتك مش هتشوفهم خالص يااحمد ...بتحلم لو أخدتهم مني...ثم أغلقت الهاتف
سأل معتز رشا اللي كانت بتكلمك ...مقلتيش ليك هيا فين
نزع يديه پعنف من ملابسه ...وهتف في وجهه مفيش تمثيلية...أحنا منعرفش هي فين ...ثم قال عدي الليلة دي على خير...
هتف فيه أحمد تقصد أيه بكلامك
تجاهل معتز الرد عليه ... ثم خرج مسرعا من الشقة
_____بقلم_سلمى_محمد
إني لأحسد نفسي عليك بأن أصبحت من نصيبي
عندما تبتسم أشعر بأن
الكون بأسره هو ملكي
أنت عالما لم أرى له مثيل
وفي داخل غرفة عروستنا
سألت زهرة ضحى بلطف وهي تقوم بوضع الميك أب على وجهها بتحبيه
بدون أن تنظر لها قامت ضحى من مكانها وتحركت مبتعدة عنها...لتقترب من الشباك...ونظرت الى السماء تتأمل لمعان النجوم فيها...بعد أن أخذت نفس عميق غمغمت هتصدقيني لو قولتلك أه بحبه ...وخاېفة أوي من الحب ده
سألتها زهرة أيه اللي خلاكي تقولي كده
ضحى بتردد حساه كتير عليا...حسه أني مستاهلش واحد زيه...هو أبن مين وأنا بنت مين...خاېفة مكنش مناسبة ليه...خاېفة حبه ليا يروح ويجي عليه وقت ويعايرني ...
هزتها زهرة پعنف...ثم قالت پغضب أنتي مش ضعيفة فاهمة...خليكي واثقة في نفسك...لو هتفكري من دلوقتي أنه أحسن منك ...يبقا بلاش الجوازة دي...بطلي ضعف..أنتي اللي أحسن منه...مش هو ....حطي ده في دماغك
الحلقة التاسعة
الشيء الوحيد الذي يريحيني هو أنني أعرف من أنا...أعرف جيدا أن قلبي لا يضر أحد...لدي عزة نفس تكفيني لو أضطررت لأن أعيش كل حياتي حزينة...هذه أنا
سألت زهرة ضحى بلطف وهي تقوم بوضع الميك أب على وجهها بتحبيه
بدون أن تنظر لها قامت ضحى من مكانها وتحركت مبتعدة عنها...لتقترب من الشباك...ونظرت الى السماء تتأمل لمعان النجوم فيها...بعد أن أخذت نفس عميق غمغمت هتصدقيني لو قولتلك أه بحبه ...وخاېفة أوي من الحب ده
تركت زهرة ملمع الشفاه الممسكة بيه بيدها على الطاولة...وأقتربت منها...أخذت تنظر الى وجهها الذي شحب مرة واحدة
سألتها زهرة أيه اللي خلاكي تقولي كده
ضحى بتردد حساه كتير عليا...حسه أني مستاهلش واحد زيه...هو أبن مين وأنا بنت مين...خاېفة مكنش مناسبة ليه...خاېفة حبه ليا يروح ويجي عليه وقت ويعايرني ...
هزتها زهرة پعنف...ثم قالت پغضب أنتي مش ضعيفة فاهمة...خليكي واثقة في نفسك...لو هتفكري من دلوقتي أنه أحسن منك ...يبقا بلاش الجوازة دي...بطلي ضعف..أنتي اللي أحسن منه...مش هو ....حطي ده في دماغك...أنتي جميلة من جوا ومن برا وتستحقي الأفضل.. ....وأوعي تسمحي لأي حد مهما كان يقول لكي أنك متصلحيش تعملي أي شيء...أنتي قوية ومتقليش عن كريم مش عشان هو غني يبقا هو أحسن منك...... أنتي تستحقي أنسان يحبك قلبه ...يشوف فيكي الحاضر والمستقبل يعمل لكي أي حاجة عشان يسعدك...ثم هتفت بانفعال...فاهمة ياضحى أوعي تحسسيه أنك أقل منه...
هزت رأسها بصمت...لمعت عينيها بالدموع وبصوت مخټنق قالت فاهمة...
قالت زهرة بلهجة حازمة بتحبيه يبقا تتعاملي معاه بمساواة ومفيش واحد فيكم أحسن من التاني...ثم قالت مغيرة الحديث ...تعالى أقعدي عشان اصلح الميك اب اللي باظ
رسمت على وجهها أبتسامة خفيفة صلحي بسرعة....
عندما أنتهت من تزيينها نظرت لها بتقدير ..صفرت بأعجاب وقالت ممازحة تهبلي يابت
دارت ضحى حول نفسها...بفستانها البيج ذو التطريز الخفيف...وشعرها البني الطويل يتطاير...يعانق وجهها...قالت بابتسامة لسه أيدك تتلف في حرير ...أومال موضة قديمة ومش موضة قديمة ...ده أنتي خبيرة يابنتي...لسه لمستك السحرية شغالة...
أبتسمت زهرة بخفة ماهو أنتي لما سبتيني...دخلت على النت والقيت نظرة على أحدث حاجة ...
طرق الباب ودخلت أمينة مقاطعة حديثهم ...وعندما رأت أبنتها تبارك الله....ثم
متابعة القراءة