الثالث لأسير عينيها دينا جمال
المحتويات
بتوتر قالي يعني ما تركبش جنبي
عقد أنور ذراعيه بضيق أمام صدره دا علي أساس أن جربان وهعديكي والا أكون مش قد المستوي عشان ما عييش ملايين زي البيه اخوكي
ياسمين سريعا لا والله العظيم يا أنور خالد مش قصده كدة خالص وبعدين أنا كمان ما وافقتش
أنور بضيق اركبي يا ياسمين أنا جوزك وأنا الوحيد الي تسمعي كلامه
أنور في نفسه بغل صبرك عليا يا ابن السويسي ان ما كسرتك أنت والمحروسة اختك
ما بقاش أنا أنور محروس
كان ېحترق غلا بداخله ومن الخارج ابتسامة حنونة دافئة تداري خلفها طيات من الحقد والغل
جاسم ها يا حبيبتي جاهزة للافتتاح
لينا بحماس جاهزة جدا أنا بجد فرحانة اوي أن بكرة الافتتاح أنا ما كنتش متخيلة أن كل حاجة جاهزة كدة دا ما فضلش غير الافتتاح بس تعرف يا بابا السيفهات بتاعت الدكاترة الي اتقدموا للمستشفي معظمهم شباب مجتهد وشاطر ودرجاته ممتازه
لينا صحيح اومال لبني فين انا ما شفوتهاش النهاردة
فريدة عندها تحقيق صحفي في أسوان سافرت الصبح
جاسم بضيق وازاي تسافر من غير ما تقولي أنا مش فاهم اختك بتتعامل معايا كدة ليه دا أنا الي مربيها بذمتك أنا عمري فرقت بينها وبين لينا
تنهد جاسم بحزن ماشي يا فريدة بس بردوا أنا ليا كلام معاها لما تيجي الټفت ناحية ابنته يهتف بحنان اطلعي انتي يا حبيبتي نامي عندك يوم طويل بكرة
فريدة استني يا جاسم تنام ازاي دي من صباحية ربنا ما كلتش ولا لقمة لينا ايه دا هي راحت فين
نظرت فريدة حولها بدهشة هي راحت فين
تنهدت فريدة بيأس من تصرفات ابنتها الطائشة
فريدة برجاء فينك يا خالد
ما إن انطلقت تلك الجملة حتي شعرت أن عيني جاسم ستحرقها من شرارات الڠضب الملتهبة المنبعثة منها
فريدة سريعا حاضر والله العظيم حاضر
يا عم محممممممممد يا عم محمممممد
خرج علي أثر صياحه رجل في أواخر الخمسينات الي شرفة منزله هاتفا له پغضب
محمد اطلع يا وليد
تنهد وليد براحة عندما تأكد من وجود حماه العزيز في منزله سريعا كان يصعد درجات السلم حتي وصل الي غايته المنشودة ليقابل حماه واقفا عند باب الشقة المفتوح يعقد ذراعيه امام صدره بضيق ينظر له شرزا
وليد بابتسامة بلهاء واسعة حمايا حبيبي وحشتني والله
محمد بضيق ايه
متابعة القراءة