أسير عينيها لدينا جمال الفصل الثاني
المحتويات
ها قد اقترب من نيل مراده وكيف لا يفعل امام تلك الساذجة البريئة التي تراهن مع اصدقائه علي نيلها
مد أصابعه الغليظة لتستقر أسفل ذقنها رفع وجهها ببطئ ليقابل بحر الزمرد في عينيها الواسعتين
عزام مبتسما بحنان انتي الي في القلب يا موهجه القلب
لاحظ ارتجاف بحر الزمرد بحزن وهي تهتف بأسي والعمل عاد يا عزام
هدرت سريعا وقد اتسعت عينيها بفزع لع يا عزام كيف يعني اتجوز من ورا ابوي دا لو عرف ..........
قاطعها عزام سريعا ومين بس الي هيقله يا موهجه القلب
فرح برفض قاطع لع يا عزام اني مستحيل أعمل اكدة
قطب حاجبيه پغضب ليردف بحزن مصطنع وهو يوليها ظهره انتي ما هتحبنيش يا فرح
عزام ساخرا الي هيحب حد بيبقي عايز يفضل معاه
ازدرقت ريقها بتوتر لتكمل بصوت مرتجف هفكر يا عزام
عزام مبتسما بحنان فكري يا موهجه القلب فكري براحتك بس عايزك تعرفي زين انك ما حدش هيحبك ولا هيخاف عليكي قدي حتي ابوكي
هزت رأسها إيجابا بلا وعي منها سرعان ما تذكرت شيئا لتتسع ابتسامتها السعيدة فتحت ذلك الكتاب الذي كانت تحتضنه واخرجت منه شهادة تقدير باسمها
نظر عزام للورقة باستغراب فهو أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ايه دي يا فرح
فرح بسعادة دي شهادة تقدير عطتهالي المدرسة بتاعت التاريخ عشان جيت الدرجات النهائية في الامتحان تعرف يا عزام كان امتحان صعب قوي قوي تعرف كمان أنا عحب التاريخ قوي عشان اكدة ناوية اخش كلية الاثار
عزام بجمود بس أنا ما عيزكيش تكملي علامك بعد ما انتجوز
اتسعت عينيها بفزع شعرت وكأن صڤعة قاسېة نزلت علي وجهها كادت أن ترد
عزام بحنان يقطر من بين حروفه من شدة فيضانه عارف أنك مصډومة يا موهجه قلبي وفكراني عهزر
هزت رأسها إيجابا سريعا وهي ترجوه أن يكون فقط يمزح
هزت رأسها نفيا بتوتر فاكمل هو بانتشاء من قرب وصوله لهدفه يبقي كيف عايزة تسبيني انتي حبيبتي ومرتي وخيتي وامي الي انحرمت منيها قبل ما اشبع من حنانها عايزة تحرميني من حنانك انتي كمان يا فرح
دني برأسه ربنا يخليكي ليا يا موهجه القلب
فرح مبتسمة ويخليك ليا يا رب امشي أنا بقي احسن أنا اكدة هتأخر علي خالتي والبت شروق
عزام بحنان خلي بالك من نفسك يا موهجه القلب
هزت رأسها إيجابا بابتسامة واسعة ثم تركته ورحلت
عزام في نفسه بخبث هانت يا فرح هانت قوي
نزل الي أسفل بعدما استعد للذهاب الي عمله
نزل علي سلم البيت الكبير بعجرفته المعتادة
القي بجسده على أول كرسي قابله يشعر بأن رأسه سينفجر ذلك المشروب الذي أصبح يدمنه حتي يستطيع النوم دون أن يفكر فيها يشعره صباحا بأن هناك حمم من النيران تأكل عقله
اغمض عينيه عائدا برأسه الي ظهر الكرسي
خالد بصوت
متابعة القراءة