أسير عينيها لدينا جمال الفصل الثاني
المحتويات
غرفة رئيسه
..... مصېبة ايه يا زفت أنت ما يجيش من وراك خبر عدل ابدا
خالد السويسي
...... غاضبا خالد السويسي خالد السويسي خالد السويسي ما فيش في الدنيا غيره عمل ايه البيه
الواد اعترف
اتسعت عيني زعيمه پصدمة اعترف يعني ايه اعترف أنت مش قولت أن القضية ماسكها واد اسمه يوسف ما تنطق يا شاكر يعني ايه اعترف
شاكر بالظبط القضية كان ماسكها الرائد يوسف الخياط وشكله كدة ما عرفش يطلع مع الواد بعقاد نافع راح مسلم القضية لابن السويسي وأنت طبعا عارفه الواد ما خدش في ايده نص ساعة وكان اعترف عليا ابن ال أنت عارف خالد السويسي حاطنني في دماغه من ساعة ما قټلت صاحبه دا الي اسمه زيدان أنا لو وقعت تحت ايده مش هيرحمني ولو وقعت مش هقع لوحدي عشان تبقي عارف
شاكر بلهفة الحقني بيها ابوس ايدك
الزعيم مبتسما بخبث اسمع .......
في صباح اليوم التالي في بيت كبير سرايا في محافظة اسيوط تنزل تلك الفتاة ذات القامة المتوسطة والبشرة القمحية والعينان العسليتان الواسعة تهرول علي سلم البيت الكبير
فرح مبتسمة رايحة لشروق يا اما هذاكر وياها
فاطيمة ماشي يا بتي قولتي لابوكي
فرح ايوة يا اما وهو وافق
فاطيمة بحنان خلي بالك من حالك زين يا فرح
فرح مبتسمة حاضر يا اما ما تقلقيش يلا سلام عليكم
فاطيمة وعليكم السلام يا بتي تروحي وترجعي بألف سلامة
خرجت من السرايا الكبيرة تتلفت حولها بحذر فإن رآها أحد ستكون في مشكلة او بمعني احري مصېبة تسير بخطي مسرعة ناحية تلك الأرض المهجورة منذ سنوات لا يذهب أحد إليها بسبب تلك الاشاعات التي أخرجها هو!!! إن بها اشباح ټقتل من يقترب من تلك الأرض الملعۏنة وصلت خلف ذلك الكوخ المصنوع من الخوص والذي من المفترض أن تقابله هناك
فرح غاضبة خرعتني يا عزام
عزام مبتسما بوله سلامتك يا قلب عزام
تفجرت شلالات الډماء تغزو وجنتيها الصغيرتين بخجل
التمعت عيني عزام بخبث يا ابوووووي تفاح امرياكاوي عاوز قطفه
فرح بخجل وبعدهالك يا عزام والله همشي
فرح بضيق لتداري خجلها اكدة طيب أنا ماشية
ما كادت تتحرك خطوتين حتي شعرت بيده تقبض علي رسغ يدها ليعيدها مكانها مرة أخري
عزام غاضبا رايحة فين يا مچنونة حد يشوفنا انتي اتخبلتي عاد
نزعت يدها من يده بضيق بعد يدك يا عزام خبرتك قبل سابق ما تمسكش يدي قبل ما انتجوز
ثم اكمل بغيظ كأنه يحادث نفسه إني عزام السويسي الي بنات البلد كلياتهم بتتمني نظرة واحدة منه اترفض
ضيقت عينيها ترمقه پغضب وقد زمت شفتيها وبدأت بتحريك قدمها اليسري بضيق بقي اكدة
تدارك عزام نفسه سريعا عندما سمع صوتها الغاضب لترتسم علي شفتيه ابتسامة غابثة واه واه واه هتغيري يا موهجه القلب
كانت تنظر ارضا وجنتيها تكاد أن ټنفجران من شدة خجلها فلم تلحظ تلك النظرة الخبيثة التي احتلت مقلتيه تلك الابتسامة الشيطانية التي زينت ثعره
متابعة القراءة