رواية جديدة

موقع أيام نيوز

وبصت علي باب مكتب ادهم لاحظتها نرمين فابتسمت 
ادهم بيه مستني مكالمه من فرنسا وهيمشي
سيلا هزت راسها وانا مسألتش يلا ننزل الوقت اتأخر
ساسوو
ادهم في مكتبه واقف قدام النافذه الزجاجيه الكبيره بيتابع حركة السير اللي قدام الشركه لمح سيلا وهي نازله من الشركه ومعاها نرمين اللي بعدت عنها وراحت ناحية شاب واقف جنب الشركه راكب
ماتور ياباني ركبت وراه واتحركو علي طول 
لمح سيلا واقفه مع الامن بتتكلم معاه واستغرب هي ليه واقفه وافتكر لما عرف من ابوه انها جات الشركه في عربية اياد اخد مفاتيح عربيته من علي مكتبه ونزل
سيلا كانت راحت الجراج مع الامن وكان في عربيتين منهم عربية ادهم وعربيه جيب طلبت من الامن مفاتيح العربيه الجيب وركبتها واتحركت
ادهم بيه في حاجه
ادهم پغضب مين اللي عطا مفاتيح العربيه الجيب لسيلا
واحد من الامن اتكلم حضرتك هي رفضت نطلب لها اوبر وطلبت عربيه من عربيات الشركه مكنش موجود غير الجيب
ادهم صړخ پغضب غبي انت غبي انت وهو العربيه مفيهاش فرامل يااغبيه وجرى علي عربيته وركب وساق بأقصى سرعه ممكنه
الفصل الحادي عشر 
ادهم ركب عربيته وساق بأقصي سرعه ممكنه وفضل طول الطريق يرن عليها ومش بترد عليه صړخ پغضب وهو يضرب الدركسيون 
يخربيت كدا مش وقت عند انتي ردي 
كانت هي مندمجه في السواقه ومشغله الكاست واخر روقان وفرحانه انها اخير ساقت عربيه جيب ياما اتحايلت علي خالها واياد حتي ادهم لما جابلها عربيه بعد خطوبتهم اتحايلت عليه انه يجبلها عربيه جيب هي بتحب العربيات دي جدا فضلت تدندن مع اصاله واغنية سامحتك ومندمجه معاها جدا. 
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
مع كل مقطع كانت بتعلي صوتها ومنزمجه جدا لمحت تليفونها منور وافتكرت انها عملته صامت من ساعة الاجتماع
ونست تشيله بصت فيه لقت كذا مكالمه كانت لسه هتفتح وتشوف مين رن عليها كل دا لقت ادهم بيرن تاني بصت للاسم بغيظ وفكرت ترد بس رجعت في قرارها وحطت التليفون جمبها واتكلمت بعند 
لا مش هرد خليك تولع كدا من الغيظ ويتحرق دمك زي مالسلعوه بتاعتك حړقت دمي اللهي ټولعو انتو الجوز يارب سكتت شويه لا ولاء بس اللي تولع اما هو هولع فيه بطريقتي كل شويه تبص لتليفون وتدند 
كنت بسامحك أيوة بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
كنت بسامحك أيوه بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
ومش ڠصب عني ولا ضعف مني
ولكن لأني بحب بضمير
سمعت صوت كلاكس عربيه وراها
________________________________________
بتزمر بآصرار بصت من المرايه اللي قدامها كانت عربية ادهم رفعت حاجبها بأستغراب 
دا جاي ورايا يبقي اكيد في حاجه لما اقف واشوف في ايه 
داست علي الفرامل علشان توقف العربيه بس اټصدمت ان مفيش فرامل اصلا فضلت تحاول مره واتنين وتلاته مفيش حولت تهدي السرعه بحيث يكون الاصطدام خفيف بس كل مادا السرعه بتزيد ومش عارفه تعمل ايه مسكت تليفونها كان ادهم لسه بيتصل فتحت عليه واتكلمت پخوف ولهفه 
ادهم العربيه مفيهاش فرامل
ادهم پغضب مكتوم ماانا بتزفت ارن عليك من ابصبح علشان اقولك هدي السرعه هدي السرعه لكن لاء العند ركبك
سيلا پغضب ونست هي اصلا في ايه 
انت بتزعق فيا
ادهم جز علي اسنانه پغضب مش وقته هدي السرعه
سيلا پخوف مزود السرعه بيعلق دي العربيه خربانه خالص هعمل ايه 
كانت بتتكلم وهي بتبص في العربيه تشوف اي حل اټفزعت هلي صوت ادهم في التليفون 
حاسبييييييييي 
بصت قدامها اتفجأت بعربيه نقل كبيره طلعت من العدم قدامها بتعدي الطريق حاولت تتخطاها وانحرفت عن الطريق ومع سرعتها واصتدامها بكذا عربيه قدامها انقلبت العربيه بيها كذا مره
ادهم شاف المنظر والعربيه بطير في الهوا وبتتقلب كذا مره فضل مبرق شويا مش مصدق اللي حصل وفجأه صړخ بصوته كله وهو بيخرج من العربيه 
سيلاااااااااااااااا
ساسوو
فيفيلا سامح 
اياد دخل لقي جدته قاعده في الصاله دخل وقعد جمبها بتعب وحط تيلفونه ومفاتيحه علي الطربيزه اللي قدامه واتكلم بتعب 
مالك ياست الكل قاعده قلقانه كدا ليه
سناء بصت في ساعتها واتكلمت بقلق 
اختك لسه مجتش من برا والساعه داخله علي ٨
اياد بأستغراب هي لسه مجاتش غريبه هي قالت هتتأخر وهتيجي في عربيه من عربيات الشركه 
مسك تيلفونه وحاول يتصل عليها بس التليفون كان خارج نطاق التغطيه حاول تاني نفس الرد 
سامح خرج من اوضة مكتبه بلهفه وخوف واتكلم بتوتر 
اياد سيلا عاملة حاډث وهي دلوقتي في المستشفي قوم بسرعه
قام اياد مڤزوع هو وسناء وحاله من القلق والخۏف سيطرت عليهم والتلاته خرجو من الفيلا مفزوعين ركبو عربية اياد واتحركو بسرعه 
ساسوو
الخبر انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي ولان سيلا من عائلة الصياد فالخبر كان سربع لانتشار
في اليونان في احدي الفنادق الفاخره 
كان كريم ممدد
علي السرير
تم نسخ الرابط