الجزء الرابع لزينب سعيد
المحتويات
نهال صحبة حياة ودي نهلة مرات أخويا.
الدادة بعتاب أهلا وسهلا أتفضلو.
ليدخلوا ويجلسوا سويا بصمت تام لتتحدث الدادة بهدوء تشربوا أيه يا بنات.
نهال بهدوء ولا أي حاجة خليكي مستريحة.
الدادة بنفي لأ ميصحش ولا عشان البيت مش قد المقام.
نهلة بهدوء لا متقوليش كده يا دادة أحنا لو عايزين نشرب حاجة هنقولك.
الدادة بقلة حيلة زي ما تحبوا .
الدادة بهدوء لأ مش نائمة دي في شغلها.
نهلة بإستغراب شغل أيه.
الدادة بهدوء الصيدلية إلي كانت شغالة فيها.
نهال بهدوء تمام يا دادة طيب هي هترجع إمتي ولا هتتأخر.
الدادة بهدوء قدامها ساعة.
نهال بهدوء تمام يا دادة ممكن نستناها هنا أو لو وجودنا مضايقك ننزل نستناها تحت.
الدادة بعتاب وده ينفع بردو ده بيتكم.
ليصمتوا ثلاثتهم لتنظر الدادة لنهلة قليلا فهي تشبه فارس لدرجة كبيرة.
لتتحدث نهلة بإستفسار من تحديقها أيه يا دادة في حاجة ولا أيه حساكي بتشبهي عليا.
الدادة بهدوء يعني حساكي شبه حد أعرفه.
نهلة بإبتسامة شكل فارس .
الدادة پصدمة..
... بقلم زينب سعيد
في منزل والد حياة.
في شركة فارس.
يجلس فارس يفكر في حياة وما حالها الأن وهل ستوافق علي طلب عز أم لا فهو يقلق عليها بشدة فهو أصبح يشك أن خالد يدبر شئ ما لأذيته لا يهمه ما يريد فعله معه فهو جاهز لكن المشكلة أن يفكر في أن يأذي حياة لكن لو وافقت علي عرض عز الذي طلبه منه فسيكون كل شئ علي ما يرام.
ليطرق الباب ويدخل السكرتير بإحترام شديد ويقف أمام فارس في واحد عايز يقابل حضرتك يا فارس باشا.
محمود بهدوء عملت كده فعلا لكن هو أصر يقابلك وقالي أقولك أن أسمه حسن الأسيوطي.
فارس پصدمة مين طيب خليه يدخل بسرعة.
محمود بهدوء أوامرك يا باشا .
ليفكر فارس قليلا هل من الممكن أن يكون حدث شئ سئ لحياة لذلك والدها هنا.
ليدخل والد حياة إلي المكتب.
يجلس حسن بخجل ويحاول التحدث شكرا يا أبني .
فارس ببرد خير أي خدمة.
حسن بخجل لا متشكر بس كنت جاي أعرف ليه طلقت حياة .
فارس ببرود مسألتش بنتك ليه.
حسن بإرتباك أصلها مش عايزة تقولي.
فارس بسخرية بنتك مش عايزة تقولك جايلي أنا أقولك .
حسن بتوتر أصل الطلاق ده غريب حتي الدادة سهير مشيت مع حياة حصل أيه لكل ده.
فارس بسخرية لو خلصت الكلمتين إلي حفظتهم يبقي يلا مع السلامة.
حسن بتوتر قصدك أيه.
فارس ببرود أنت فاهم أقصد أيه روح لبنتك لو عايز تعرف حاجة.
حسن بإرتباك بعد إذنك ليغادر سريعا لينظر له فارس بسخرية بدل أن يهتم بإبنته ويدير باله عليها يسمع كلام زوجته ويأتي ليتجسس علي إبنته ليزف بضيق الله يعينك يا حياة علي إلي شوفتيه بس أوعدك أني هعوضك يا حياتي عن كل ده.
... بقلم زينب سعيد
في الصيدلية .
تجلس حياة تدون بعض أسماء الأدوية بتركيز شديد.
ليدخل أشقائها الثلاثة بهدوء وهم يتلفتون حولهم پخوف.
لينظر لهم الطبيب بإبتسامة يعلم أنهم جاءوا من أجل الإطمئنان علي شقيقتهم لكنهم يخشون من والدتهم ليصمت تماما ويري ماذا سيفعلون.
لتنهي حياة من كتابة لتنظر أمامها لتجد أخواتها الصغار لتقف بفرحة مصطفي حبايبي تعالوا .
لتبتعد عنهم حياة بعد فترة وتتحدث بإبتسامة جيتوا أزاي يا حبايبي.
محمد بإبتسامة مدرستنا لسه هنا يا حياة.
مصطفي بطفولة سمعنا بابا وماما وهما بيقولوا أنك رجعتي تشتغلي في الصيدلية تاني.
حياة بحنان أنا فرحانة جدا أني شوفتكم يا حبايبي.
الأطفال وأحنا كمان.
محمد بحزن مجتيش تقعدي معانا زي زمان ليه يا حياة.
حياة بحزن معلشي يا حبيبي مش هينفع بس أبقوا تعالوا ليا هنا أو البيت إلي
متابعة القراءة