الجزء الرابع لزينب سعيد
المحتويات
خاطر العيال ده.
ليقف والد فارس ببرود وهو يأمر حرسه الملتفين حوله أرموا الژبالة دول بره.
ليتركها ويغادر ببرود وسط عويلها ودعائها عليه ليأخذها الحرس هي وطفلها ويرموهم في الشارع ويغلقوا أبواب الفيلا في وجهها.
لتمسح والدته دموعها پعنف وتأخذ صغيرها وتغادر إلي مكان ما.
..بقلم زينب سعيد
بعد ساعة.
تقف السيدة علي شاطئ النيل سامحني يا أبني ڠصب عني أني أسيبك لكن حامد المحمدي ده شيطان لو فضلت عايشة مش هيرحمني وأبوك مش هيسامحني سامحني يا أبني مش بإيدي أنا عايزاك تعرف يا خالد أني بحبك أوي وبحب أبوك وعمري ما خنته حامد المفتري لما شافني وأنا شغالة عنده طمع فيها وكان عايزني أخون أبوك يا بس أنا مش خاېنة يا أبني عارفة أن الإنتحار حرام وھموت كافرة بس أنا ھموت عشان أنت تعيش.
..بقلم زينب سعيد
ليظل الصغير يبكي وېصرخ بإسم والدته حتي يغشي عليه.
في اليوم التالي.
يجد نفسه نائم علي فراش في إحد الغرف ومعه الكثير من الأطفال.
ليبكي بشدة حتي تآتي له إحدي السيدات.
السيدة بهدوء مالك يا حبيبي.
لتحمله السيدة بحنان وتمسد علي ظهره وتتحدث يهدوء بس يا حبيبي بطل عياط أحنا هنا في دار أيتام.
خالد بدموع وماما فين.
السيدة بحزن ماما راحت عند ربنا يا حبيبي.
خالد بدموع لا انتي بتضحكي عليا وماما عايشة.
السيدة بنفي لا والله يا حبيبي مش أنت شوفت ماما بتقع في البحر.
خالد بدموع أنه.
لېصرخ الصغير بشدة ويظل علي هذه الحالة عدة أشهر حتي أن الدار أضطروا لعزله لإحدي الغرف بعد الوقت حتي تحسنت حالته لكن كان دائم العزلة والشرود يجلس وحيدا ولا يشارك الأطفال فقط يجلس بجنينة الدار.
..بقلم زينب سعيد
في ذات يوم.
كان يجلس خالد علي وضعه لتمر المشرفة من جانبه ومعها رجل علي مشارف الأربعينات ومعه سيدة ما يبدو أنها تماثله بالعمر أو أصغر قليلا كانوا يشاهدون الأطفال الصغار.
السيدة بإبتسامة الله إسمك حلو يا قمر زيك.
لتنهض بعدها من جواره وتتحدث مع الرجل والمشرفة أنا حبيت الطفل ده أوي وعايزه أخدو أربيه.
الرجل بتردد بس ده كبير ما نشوف طفل أصغر عشان يتعود علينا.
السيدة بإصرار لا يا كمال أنا حبيت الطفل ده أوي.
المشرفة بهدوء هو جه الدار من كام شهر لقوه علي النيل بعد ما والدته أنتحرت وطلعوها مېته وحولوه للدار هنا.
كمال بهدوء خلاص تمام جهزي أوراق التبني.
لتتم الإجراءت ويغادر خالد معهم إلي منزلهم ليعلم بعدها خالد أنهم متزوجون من خمسة عشر عام ولا ينجبوا وأنهم من الطبقة المخملية فوالده الجديد كمال رجل أعمال كبير ويحب زوجته شهيرة بشدة.
ليمر عامان وقد تغيرت حياته للأفضل معهم حتي جاء اليوم الموعود الذي تعود ذكريات خالد لتهاجمه من جديد .
في أحد الأيام.
أخبرته والدته شهيرة أن صديق والده وإبنه سيأتون لزيارتهم وأنه سيسعد كثيرا باللعب مع الطفل لينتظر بتشويق عائلة صديق والده.
ليأتي والده من الخارج ويناديه ليعرفه علي صديقه وإبنه.
كمال بإبتسامة تعالي يا خالد أعرفك علي صاحبي.
خالد بإبتسامة حاضر يا بابا.
ليخرج مع والده للجنينة ليجد طفل صغير يجلس علي الأرجوحة ورجل يجلس ويعطيه ظهره.
كمال بفخر وده بقي خالد أبني إلي قولتلك عليه.
ليلتفت له صديق والده بإبتسامة أهلا يا حبيبي.
لينظر له خالد پصدمة ...!!!
في منزل الدادة خديجة.
تجلس تنظر عودة حياة لتسمع جرس الباب يطرق
في شقة الدادة سهير.
تجلس الدادة أمام التلفاز بعد إنتهائها من تحضير الطعام في إنتظار عودة حياة من أجل تناوله سويا .
لتحدث حالها بحزن للدرجادي يا فارس آن هونت عليك تطردني حتي ما كلفتش خاطرك تطمئن عليا ماشي يا فارس ربنا يسامحك.
ليرن جرس الباب لتنظر الباب بإستغراب فمن سيأتي لهم فحياة معها مفتاحها الخاص وهذا ليس موعد رجوعها من الأساس.
لتقف وتفتح الباب لتفاجئ بفتاتين لا تعرفهم لينظروا لها الفتاتين بإبتسامة ثم تتحدث إحداهما حضرتك دادة سهير صح.
سهيربإستغراب أيوة أنا أنت مين يا بنتى.
نهال بهدوء أنا
متابعة القراءة