رواية لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

..لا طبعا انتى هبله حد يترعب من حبيبه
نور بخبث على فكرة محمود واقف وراكى وشافك وانتى بتتكلمى مع مروان نظرت بسمه خلفها پخوف ولكن لم تجد احد فنظرت لنور بغيظ وقالت..انتى رخمه اوى الله يكون فى عونه حازم ربنا ابتلاه
نور بغيظ ..ملكيش فيه على قلبه زى العسل اطلعى انتى منها بس
بسمه..ههههه الله يسهله يا عم ماشيه معاكى زى السکينه فى الحلاوة
لكزتها نور فى كتفها ونهضت قائله..انا هقوم احسن مش ناقصه قر كفايه اللى احنا فيه
صعدت نور الى شقتها ولم تجد حازم فذهبت الى غرفه النوم ولكن لم تجده وفجاه وجدت من يحتضنها من الخلف فابتسمت بحب وقالت..وحشتنى بس كده تخضنى
حازم بعشق جارف..سلامتك من الخضه يا قلبى
ادارت نور نفسها ومازالت يديه ټحتضنها ووقفت على اطراف اصابعها وقبلته من وجنته قائله.. ربنا يخليك ليا
نظر لها بعين واحده وقال بخبث..طيب يرضيكى الخد التانى يزعل
هزت راسها نفيا واقتربت لتقبله على الوجنه الاخرى ليسطر قصه عشقهما التى تحدت جميع الصعاب
فى اليوم التالى كانت كارما تودع الجميع وودعها مروان ايضا وارسلت نور سيارة لتوصلها الى شقتها بعد ان اعطت لهم عنوانها
بسمه بغيظ ..مقلتش حاجه ليها ليه
مروان بتنهيده ..بلاش تسرع يا بسمه انا لسه عارفها من اسبوع لازم نبعد علشان اعرف مشاعرى ناحيتها ايه بالضبط
اما فى المكان الذى يتواجد فيه عدلى
عدلى پغضب .. يعنى ايه مش هعرف انفذ انتقامى منهم لا انا مش هسيبهم لازم يموتوا كلهم لازم اخويا يرتاح فى تربته
احدى رجاله..صعب اوى يا باشا صعب البيت كله عليه حراسه مفيش نمله بتعدى الا باذن والبنات مبتخرجش بره ولو خرجت عليهم حراسه كتير اوى والرجاله كمان صعب نوصلهم حتى معتز خطيب بنتهم عليه حراسه ونور وجوزها مامنين نفسهم اوى والبت اعترفت عليك والحكومه بتدور عليك دلوقتى
امسكه عدلى من ملابسه قائلا پغضب.. يعنى ايه بنت الشاذلى هتغلبنى امنت الكل ومش هعرف اوصل لحد ثم ترك الرجل وجلس على كرسيه وقال تمام جهزلى الباسبور اللى هسافر بيه لازم اخرج بره البلد فترة لازم يتطمنوا ان انا صرفت نظر وجهزلى الطيارة الخاصه لازم اطلع من البلد النهارده قبل بكرة بس هرجعلهم تانى
مرت سته اشهر لم يحدث فيهم اى جديد الجميع اعتقد ان عدلى هرب خارج البلد وصرف النظر عن فكرة الاڼتقام الا نور ما زالت متيقنه انه ينتظر ليضرب ضړبته ولكنها اطمانت بعد الشيء بسبب هدوء الاوضاع
تم تحديد موعد زفاف معتز وامانى
يوم الزفاف ذهب الجميع الى القاعه المقام بها حفل الزفاف وكان اليوم جميل حيث طلب معتز اغنيه سمعنى نبضك ليرقص عليها سلو مع امانى وشاركهم باقى الشباب مع زوجاتهم وايضا حضرت كارما وطلب منها مروان ان يتحدث معها
كارما بابتسامه ...خير يا دكتور حضرتك طلبت تقابلنى
مروان بدون مقدمات..تتجوزينى يا كارما انا بحبك
ونفسي تكونى ليا
حدقت فيه كارما پصدمه لم تتوقع انه يريد الزواج بها تاكدت من مشاعرها فى الفترة السابقه انها تحبه ولكن ان يبادلها نفس الشعور هذا لم تتوقعه ابدا فنزلت دموعها على وجهها لتقول له بفرح..موافقه موافقه
ابتسم لها واحتضنها ليدور بها ويقول بصوت عالى.. بحبك
انتهى الزفاف وذهبت امانى مع معتز الى منزل العائله لانه ستقيم معه بشقه عدلى بعد ان تم توضيبها مع رفض حازم بالبدايه الا ان نور نجحت باقناعه مبرره ان ابيها مازال لديه هاجس ان عدلى يدبر لشيء ما ويريد الجميع ان يكونوا معا كان يهبط من الطائرة بابتسامه خبيثه قائلا فى نفسه.. رجعتلكم يا عيله الشاذلى كنتم فاكرنى هسيبكم وركب السيارة وانطلق الى المكان الذي يقيم فيه
عدلى ..اجهزوا هجيب العيله كلها هنا
احد رجاله بدهشه ..كلهم يا باشا
عدلى پغضب ..اه كلهم ماعدا نور عايزها تبقى لوحدها
بعد يومان مساءا كان محسن قد صرف الحراسه لانه مرت سته اشهر دون ان يحدث فيها شيء كان الجميع بالمنزل الا محمود لانه فى اجتماع مهم اما نور وحازم ومعتز فى ماموريه وكان الباقى بالمنزل توقفت امام العمارة الخاصه بعيله الشاذلى مجموعه من السيارات السوداء وبها اشخاص ملثمين ومعهم سيارة كبيره وقتلوا بواب العماره ووضعوه امام شقه نور وانقسموا الى فرق وكل فرقه دخلت شقه لتحضر الموجودين بها تم اختطاف الجميع وهم محسن وزوجته واولاده محمد وامانى وحامد وحسين واسراء ورافت وزوجته واولاده اسماء وادم وايضا احضروا هدى وابنها مروان ولم يتبقى احد بالمنزل
بعد وقت ليس بالقليل حضر محمود وصعد الى شقته فوجد بواب العمارة مقتولا امام شقه حازم ونور فجن جنونه على زوجته ودخل الشقه بسرعه ولم يجد فيها احد وصعد الى شقه ابيه وايضا لم يجد احد ودخل جميع شقق العمارة ولم يجد احد فاخرج هاتفه واتصل على حازم كان حازم ومعتز ونور فى مكتب اللواء فقد اتوا للتو من المهمه التى كلفهم بها والتى وافق حازم على مضض ان يصطحب نور معه رن هاتف حازم ففصل الهاتف لانه يوجد امام اللواء وادوا التحيه
تم نسخ الرابط