رواية لشيماء رضوان
المحتويات
انت اللى عملتها
حازم..انا اخس عليكى انا زعلان كده
جاءها اتصال من ابيها
محسن..اركبى معاه علشان متتاخريش عن شغلك وابقوا اتخانقوا بعدين سلام
نور..ماشي يا بابا سلام
ركبت نور معه السيارة ولم تتحدث بشيء معه فقام حازم بتشغيل اغنيه لتامر حسنى ....قرب حبيبي قرب تعالى.... ثم بدا يدندن معها
حازم ..ايه لابسه النضارة ليه
ڠضب حازم من برودها فمد يده وازال النظارة ونظر الى اعينها وجدها عليها اثار البكاء فقالت نور پغضب ..انت اټجننت هات النضارة
حازم وهو سارح فى عيونها..لا بحب اشوف عنيكى اللى مجننانى دى وبعدين انتى كنتى بتعيطى ليه
كانت نور تحاول ايجاد الصدق فى كلامه فوجدت الحب ظاهر بشده فى عينيه افاقت على صوته
حازم پغضب..انا جوزك يا نور ولا نسيتى
نور بتهكم ..جوزى اه متقلقش الموضوع ده مش هيستمر كتير
حازم ..بطلى بقى انا مش هسيبك حتى لو ده كان اخر يوم فى عمرى انا بحبك
نور ..وانا بكرهك بكرهك
حازم..انا عايزه اعرف الكره ده كله سببه ايه
نور..عايز تعرف اسمع بقى
فى شركه الشاذلى دخلت بسمه المكتب بسرعه وجدت هايدى تبحث فى ادراج المكتب
هايدى توترت كثيرا ولكن اخفت توترها وقالت ..انتى مالك انتى ده مكتب محمود
بسمه پحده.. ومحمود ده يبقى جوزى يا حيلتها
هايدى بغرور.. والموضوع ده مش هيستمر كتير هيطلقك على طول وهنتجوز انا وهو
بسمه پغضب..طيب تعالى بقى وامسكتها من شعرها
محمود پغضب.. سبيها يا بسمه مينفعش كده
هايدى ركضت اليه ووقفت خلفه ..حوش المتوحشه دى عنى هتموتنى
بسمه..ده انا هولع فيكى
محمود پغضب..انا عايزه افهم ايه اللى حصل
السكرتيره..يا فندم البشمهندسه هايدى دخلت المكتب وانا قلتلها ان حضرتك مش موجود شتمتنى وهددتنى بالطرد وبعدين البشمهندسه بسمه جت ولما عرفت اللى حصل دخلت المكتب وبعدين الباقى حضرتك شوفته
هايدى ..كدابه الكلام ده محصلش
كان محمود يعلم ان بسمه تقول الصدق ولكن لا يستطيع ان يقف بجانبها عليه اولا ينهى لعبه هايدى حتى يعاقبها لذا وقف بجانب هايدى ضد بسمه
محمود پغضب..بسمه الموضوع ده ميتكررش تانى وهايدى خط احمر ولو غلطتى معاها تانى انتى حرة
محمود ..بسمه متنسيش نفسك انتى عارفه انا اتجوزتك ازاى اتفضلى على مكتبك
بسمه ..انا اتحملتك كتير بس انت كل مرة قاصد تكسرنى وانا بسكت بس خلاص مش قادرة اكتر من كده طلقنى يا محمود
محمود فى نفسه.. مش وقتك خالص يا بسمه انتى كده بتعقدى الامور زياده
هايدى بتشفى .. ساكت ليه يا محمود طلقها
بسمه پبكاء.. طلقنى يا محمود انا خلاص مش قادرة اتحمل اكتر من كده
محمود بهدوء.. ماشي يا بسمه هطلقك بس مش دلوقتى انتى لازم تصبرى شويه انا اتجوزتك علشان ابويا ومش هقدر اطلقك دلوقتى
بسمه پبكاء.. انت ايه معندكش قلب علطول قاصد تجرحنى انا بكرهك وتركت المكتب وغادرت تجاه مكتب خالها حامد
فى مكتب حامد دخلت بسمه على خالها وهى تبكى وارتمت فى حضنه
حامد بقلق ..مالك يا حبيبتى فيكى ايه
بسمه پبكاء..مفيش بس كنت محتجالك اوى
حامد..اهدى يا قلبى وقوليلى ايه اللى حصل
قصت له بسمه ما حدث مع محمود فقال پغضب..ده اټجنن ولا ايه انا هربيه من اول وجديد
بسمه..لا يا خالى متقولوش حاجه
حامد..ايه رأيك تاخدى اجازه من الشركه وتسافرى عند عمتك فى لندن
بسمه..يا ريت وحشونى اوى طيب هسافر امته
اتصل حامد بالسكرتيره وطلب منها حجز تذكرة لبسمه فى اقرب رحله متجهه الى لندن والا تخبر احدا بالامر
حامد..خلاص هحجزلك تذكرة وانتى كلمى عمتك وقوليلها
بسمه..طيب وبابا
حامد..انا هروح حالا واقوله متقلقيش
بسمه..ربنا يخليك ليا يا خالى
حامد..يالا روحى جهزى شنطتك قبل ما محمود يرجع وانا مش هقول انتى سافرتى فين
فى مكتب محمود قالت هايدى پغضب..انت ليه مطلقتهاش
محمود پغضب منها ولكنه اجاد عدم اظهاره لها .. هطلقها بس مش دلوقتى علشان بابا
هايدى ..انا بحبك اوى يا محمود
محمود بنفاذ صبر منها.. وانا كمان يا حبيبتى روحى على شغلك بقى
امسكت هايدى يده .. اهدى يا قبلى متشغلش بالك بيها خالص دى واحده
حامد پغضب..دى واحده محترمه انما انتى لا
دخل حامد المكتب وشعر پغضب منها ومن ابنه وعندما سمعها تتحدث عن بسمه قرر للتدخل وايقافها
حامد..اطلعى بره يا بت انتى عايز ابنى شويه
هايدى پغضب .. ايه بت
حامد پغضب.. قلت اطلعى بره على رجليكى احسن بدل ما تطلعى على كرسي بعجل واقترب منها
خاڤت هايدى منه كثيرا وقررت الانسحاب ذهب حامد الى محمود وامسكه من ملابسه
حامد پغضب..انت اكتر واحد غبى شفته فى حياتى بقى بتعمل فى بسمه كده وقاعد مع الملزقه دى هى دى الامانه اللى اختى سابتهالى وانا امنتك عليها انت بجد طلعت مش قد الامانه يا ريتنى ما جوزتهالك بس هيا اللى
عاميه وحبتك انت يا ريتها حبت واحد يحافظ عليها
متابعة القراءة