رواية لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

الا كل الحب ونامت من كثره التفكير فى حياتها القادمه وما ينتظرها من مفاجات
اما حازم ذهب الى غرفته وظل يفكر هو الاخر فى كلام حامد
فلاش باك
حامد..ناوى على ايه يا حازم مع نور
نظر له حازم بحيره هو لايعرف ماذا يجب ان يفعل واردف..الصراحه مش عارف يا عمى
حامد..بقولك ايه خليها الاول تطمن من ناحيتك وتخليها تثق فيك الاول وتحترمك وتحس انك امانها وحمايتها وكده هيا هتبدا تتعود على وجودك فى حياتها
حازم..وبعد كل ده هتحبنى يا عمى ولا هاخد مقلب
حامد بسخريه..والله انت وحظك بقى الطريقه دى بتجيب مع الكل انما الۏحش اللى انت اتجوزتها الله اعلم هتيجى كده ولا لا على العموم جرب ومش هتخسر حاجه
انتهى الفلاش بااااك
حازم..اما نشوف يا نور هتجيب نتيجه معاكى ولا لا وغط هو الاخر فى نوم عميق
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه برفقه محمود وكانت تفرك بيديها هى الاخرى كانت فى الفترة الاخيره مستغربه من معامله محمود لها لا تعرف الان ما هو رد فعله او ما يفكر به تجاهها هل سيعاملها كما كان يعاملها من قبل هل سيتركها ويطلقها بعد فترة كما قال لها ويتزوك بتلك التى تدعى هايدى كما قال لها من قبل عند هذه النقطه دق قلبها پعنف من فكرة انه سيطلقها ويتزوج باخرى رأها محمود وهى شارده وتفرك يدها بتوتر فاقترب منها وامسك يدها فارتجفت يدها عند ملامسه يده رأى محمود ارتجافتها ويعلم داخله انها تفكر فى حياتها معه وكيف سيكون تعامله معها فى الفترة القادمه فاقترب منها ولثم جبينها بقبله عميقه كانه يخبرها ان لا تخاف منه ومن حياتها معه ثم ابتعد عنها وامسك وجهها بيده وانفاسه الساخنه ټضرب وجنتيها واقترب منها وقبلها على شفتاها وسط صډمتها وخجلها منه لم تكن تعلم انه سيتقبلها زوجه له ففرحت بشده انه تقبلها ولكنها تذكرت معاملته لها الايام السابقه وحبه لهايدى وتهديده لها بطلاقها بعد فترة ودق ناقوس الخطړ بعقلها فدفعته بشده فى صدره فتركها وسط ذهوله منها وابتعد عنها اما هى كانت مغمضه عينيها وتلهث وتتنفس بسرعه ودقات قلبها سريعه احست ان قلبها سيخرج من مكانه من فرط توترها
نظر لها محمود بذهول من رده فعلها واردف.. مالك يا بسمه فى ايه
نظرت له بسمه بتشتت ولكنها استجمعت شجاعتها وقالت..محمود انت بتحبننى يعنى نسيت هايدى مهو اللى انت بتعمله ده ملوش تفسير تانى
نظر لها محمود وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤالها هو بالتاكيد لم يحبها ولكن يشعر انه هناك شيء نحوها هو مازال لايعرف له تفسير فقال..لا يا بسمه مش بحبك بس عايز ابدا حياتى
لم تمهله بسمه ان يكمل كلامه واردفت وقد ملا الحزن قلبها هى بالتاكيد كانت تعرف اجابته ولكن ان يقولها هو امامها فهذا ېجرحها بشده لذلك لم تجعله يكمل كلامه واردفت وهى تحاول ان تحافظ على المتبقى من كرامتها..يبقى زى ما انت قلت قبل كده جوازنا
هيبقى على ورق فترة وبعد كده ننفصل وتشوف حياتك زى ما انت عايز
نظر لها بحزن على ما تشعر به تجاهه حاليا يعلم انها محقه لم يتعامل معها جيدا لم يفعل ما يجعلها تغفر له معاملته القاسيه لها ولكنه اراد ايلامها كما فعلت واهانته هو ذهب اليها وهى رفضته اراد ان يبدا حياته معها ولكنها رفضت واهانته فقال..معاكى حق انتى تبقى مين اصلا علشان محمود الشاذلى يحبك ثم استغل جهلها بما حدث بينه وبين هايدى واردف بسخريه
على فكرة كلها شهرين ولا حاجه واطلقك واتجوز اللى بحبها واظن كده انك عارفاها كويس ولازم تعرفى انى متجوز علشان ابويا مش اكتر ثم تركها ودخل احدى الغرف واقفه تنزل دموعها بصمت على ما تفوه به حبيب روحها وذهبت الى غرفه اخرى تجر اذيال الخيبه والحزن وقساوة الحبيب فمحمود جلس يلوم نفسه على ما قاله لها ولكنه اقنع نفسه انها من استفزته اما بسمه بكت كثيرا على من احبته ولم يعيرها اى اهتمام ونامت هى الاخرى
فى الصباح استيقظت بسمه ووجدت انها نامت بفستان زفافها فنظرت لنفسها بسخريه ومزقت الفستان من عليها ودلفت الى الحمام واستحمت وخرجت وادت فرضها وتوجهت الى المطبخ لتتناول افطارها فهى لم تاكل منذ الامس قامت بتجهيز الافطار ولم تيقظ محمود بسبب ڠضبها الشديد منه بسبب ما تفوه به بالامس وجلست تتناول طعامها فى صمت كان محمود هو الاخر استيقظ وانهى حمامه وادى فرضه هو الاخر وخرج وجدها تاكل ولم تيقظه فابتسم وذهب اليها وقال بسخريه..ايه ده مفكرتيش انك ليكى زوج المفروض تصحيه ياكل هو كمان
نظرت له بسمه بسخريه واردفت..ده لو كان جوازنا طبيعى لكن احنا هنطلق بعد فترة فميش داعى لحكايه انك جوزى وانا مراتك دى مش بتاكل عيش
شعر محمود بغصه مؤلمھ عندما ذكرت الطلاق واردف..مين اللى قالك انى هطلقك انا ممكن اتجوز هايدى وانتى لسه على ذمتى برده مش الشرع
تم نسخ الرابط