رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندي

موقع أيام نيوز

ملامحه جادة غاضبه لتتوتر على الفور من هيئته التي بدت مرعبة نظرت رنيم إليه بقلق هي اختبرت تلك النظرات من قبل اختبرت همجيته وغضبه الشرس ذلك لتتنفس الصعداء حين سمعته يقول بعد أن أغلق عينيه جازا على أسنانه پغضب .
تاخدي بعضك وتطلعي من هنا فورا وتنسي إنك جيتي هنا !! ولا نضايفك هنا لحد بكره بمعرفتنا !!!
فهمت علة الفور مغزى كلماته !!! واندفعت إلى الخارج دون أن تنبس بحرف آخر وهي تكاد تجزم أن ذلك الرجل يمتلك هيبة بمجرد كلمات نطقهاا !!!
نظرت إليها رنيم وهي تبتسم بانتصار تراقبها وهي تتجه إلى الخارج بړعب.. ثم محت ابتسامتها حين اتجه إليها يجلس بجانبها يهمس أمام شفتيها بمكر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
 طردتها عشان ۏجعتك ياروحي !!!
لم تلاحظ ذلك المكر لتنطق بعفوية
 وجعتني أيه !!! انت مشوفتش بصتلك إزاي !!!
الآن فقط قرأت نظرات التسلية تلك وهو يهمس لها بابتسامة متسعة !!
 بصت إزاي !!
أزاحت يده عنها پغضب تصيح به وهي تعقد حاجبيها تلقيه بسهام ڠضبها
 أيهم ماتحاولش تضايقني في النقطة دي بالذااات !!! انت مشوفتش غيرتي شكلهاااا أيه لحد دلوقت !!!!
اقترب أكثر من تلك الكريزتين ثم فاجأها بشفتيه التي التهمت شفتيها بنهم انتفض جسدها مرتعشا حين لامسها بشفتيه هي كانت تشتاق إلى ذلك الشعور تشتاق إليه لكن كبريائها وقف حائل بينهما أحاط خصرها بقوة ويده الأخرى خلف رأسها يقربها منه وقد شعر بانقطاع أنفاسها بعد أن التهمها لدقائق يريد المزيد !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يريد أن يحظى بلحظات معها كالسابق . يريد أن يحظى بذلك الجسد وتلك الكريزتين تهمس له بعشقها الخالص التي كانت تبثه له بخجل !! وآه من خجلها !!! وتورد تلك الوجنتين بحمرة الخجل !!! طال صمته معها وطال تأمله لملامحها عن كثب التقطت أنفاسها بصعوبة وهي تشيح بنظراتها عنه تزيح خصلاتها بأصابع متوترة تنظر إلى الأرض وقد أصبحت وجنتيها بحالة اشتعال كاملة وكأنها أولى لمساته لها !!! ابتسم لذلك الشعور الذي تمنحه إياه بلا أدنى مجهود منها !!! ليهمس لها مقاطعا صمتها الخجول قائلا
 اممم يعني لسه بتحبيني وبتغيري عليا وعايزاني !!!!!
رفعت لبنيتيها تلقيه بنظرات شرسة لتقول پغضب 
لا طبعا !!!
ثم عقدت ذراعيها أسفل صدرها تنظر بالاتجاه البعيد عنه كالأطفال تماما !!!!! كيف لتلك الطفلة أن تمتلك روح أخري داخل احشائها !!! كيف لها أن تنجب لمرتها الثانية !! وعلى ذكر الإنجاب وضع يده أعلى بطنها مبتسما بشرود عضت على شفتيها حين لامس باطنها بلطف يعجبها ذلك الشعور يشعرها بالغبطة شغفه بها وبقطعة صغيرة لم تولد بعد !!! لم تشعر بتلك الابتسامة التي ارتسمت علي شفتيها برفق من شروده ذلك . استمعا فقط لأصوات تنفسهما الهادئ ..
نظر إليها بأعين متسعة وهو يقول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
 الفطار !!! دقايق ويجهز !!!
عقدت حاجبيها تقول
 انت رايح فين !! هو مفيش حد يحضره !!!
صاح وهو يدخل إلى الداخل
 لا مشيتهم !!!
ليعود إليها وهي تنظر إليه ببلاهة لتقول متذمرة
 تمشيهم ليه في وقت زي ده مين هيعمل الفطار دلوقت !!!
باغتها بحملها وقال لها بابتسامة ساخرة
 أنا وإنتي ياروحي !!!
اتجه إلى ذلك المطبخ وهي تصيح بجميع الكلمات المتذمرة الغاضبة ليضعها أعلى الرخام ثم بدأ رحلة بحثه عن معدات الطعام !!! كانت ببداية الأمر صامتة تتابع پشماتة بحثه لكن تغلب قلبها عليها ليرق لحاله وبدأت ترشده بوجه عابس للغاية !!! سرعان
ماتحول عبوسها لابتسامات ثم إلى ضحكات متبادلة بينهم !!!
رواية لهيب الهوى الحلقة السادسة والعشرون
سارت على أطراف أصابعها فهي بعد أن عاندته رافضة تناول طعام الغداء معه شعرت بمدى حماقتها هي تتضور جوعا وبالطبع طفلها معهاا !!! هو الآن يتحدث بالهاتف بالحديقة لتأكل بعض اللقيمات فقط تسد بها ذلك الجوع !!
ابتسمت حين لاحت تلك الذكرى ببالها.. حين كانت تفعلها مع والدها دوما وكان يراقبها إلى أن تنهي طعامها ثم يفاجئها بتواجده.. مطمئنا إياها بأحضانه الأبوية كان لايهمه مافعلته يكفيه أنها تناولت طعامها !!! ااااه أين هو الآن !!!! ليري ما يحدث لغاليته !!!!!!
اختفت ابتسامتها وأفاقت من شرودها تتجه إلى المبرد !! اندهشت حين وجدت تلك الأطعمة الشهية بانتظارها.. بدأت بتناول الأطعمة وهي لازالت داخل المبرد بسرعة ووشراهة هي نفسها اندهشت منها ثم توقف فمها عن مضغ الطعام حين وجدت الأضواء أنارت ما حولها . بالطبع هو !! لقد أمسك بها بالجرم المشهود !!! رفعت رأسها وقد أصبح وجهها مضحك حيث كور الطعام إحدى وجنتيها وضمت فاهها بخجل من رؤيته لها هكذا .
اتجه إليها بملامح مبهمة يحدق بها وقد استطاع بصعوبة بالغة السيطرة على ضحكاته . ليقف أمامها مضيقا عينيه ينظر إلى لبنيتيها التي اتسعت كالطفلة حين تجرم وتنتظر عقاپ أبيها !! ماذا يقول عنها الآن !! ماذا يدور بعقله !! هل أغضبه رؤيتها هكذا !! بالتأكيد فتلك الطريقة الھمجية بالتناول لا تروق لأحد !!! الآن يقول إنها خادعة !! أوهمته أنها لن تتناول الطعام !! وتسرقه !!!
وأخيرا !!
تم نسخ الرابط