رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندي
المحتويات
لقد وفر لها خادمتين لتكونا تحت إمرتها لكنها قبلتهم على أمل أن تراه.. لقد أغضبها بشدة ذلك الإهمال !! هو إلى الآن لم يبريء نفسه من قتل أبويها. !! ماذا يظن نفسه ذلك الأحمق !! هل يتركها هكذا لقد داومت على ذهابها إلى الشركات بالرغم من إعيائها الشديد بتلك الفترة لكنه أصبح لا يمر أيضا إلى هناك وذلك المحامي الذي اختفى بسفر مفاجئ تشعر أن كل شيء مدبر له من حولها أحيانا تأكلها الظنون تروادها الأفكار أن تلك الأفعى استطاعت أن تأخذه إليها فهي تركت لهم القصر بأكمله لما لا !! لكن هي تثق به تحاول أن تقنع نفسها أن تلك الأفعى أمامه منذ زمن.. لما تعجبه الآن !! .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أحسن أنا أصلا مش عايزة أسمع صوته ده !!! فاكر نفسه مين !!!!! يوم أجازة ومش مكلف نفسه يشوف حتى ولاد أخوه !! بس ولادي ولادي !!!
على الجهة الأخرى ارتفعت ضحكاته حين وجدها على تلك الحالة من أجله.. هو كان يعلم جيدا أنها لن تهرب بعيداا عن ذلك المكان أخفض ضحكاته حين استمع إلى أخيه يقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اعتدل بكرسيه يضع هاتفه جانبا ليتمكن من رؤيتها وهي تغط بنومها فوق تلك الأريكة ثم تنهد يغرس أصابعه بخصلاته الحريرية قائلا بهدوء
رنيم خسړت كل اللي حواليها ياسيف.. تصرفاتها هتبقى متهورة هي كده بعيدة عن كل المشاكل وعن عمك ومراته والقڈرة بنته وفي نفس الوقت هي كده حاسة إنها حرة وبتدور على حق أهلها.. !!
عقد سيف حاجبيه ثم قال بحزن
بس هي فاهمة إنك انت اللي .. آآآ احم يعني عربيتك كانت هناك بس يعني انك كنت هناك بسبب مكالمه ابوها..!
قاطعه أيهم بهدوء يردد
ابتسم سيف ثم وقف يقول
دلوقت ده حتى لسه الليل مجاش عشان تدخل من وراها صحيح هي إزاي مش بتحس بيك !
ابتسم بهدوء وقال وهو يعدل ملابسه ملتقطا أغراضه..
لما تكبر هبقى أقولك !!
ثم انطلق إليها ..
أفاقت على صوت ضحكات الصغيرين بالقرب منها.. ابتسمت وكادت تذهب مرة أخرى بنوم عميق لكن صوته الذي شق أذنيها أدهشها !! هل هو هنااا !!! اعتدلت على الفور ثم نظرت إلى ملابسها التي كانت عباره عن شورت قصير يظهر سيقانها البضة الملفوفة وتيشيرت بحمالات رفيعة كشف عن ذراعيها وبدايه صدرها بسخاء !! ابتلعت رمقها بتوتر ثم اتجهت إلى مكان جلوسهم تنظر إليهم بصمت كادت أن تستدير وتهرب إلى غرفتها لكنه صاح بصوت مرتفع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تبا له !! تبا إلى صوته الرجولي وضحكاته التي بعثرتها إلى أشلاء الآن !! تبا لها ولفضولها ما بها إن جلست بغرفتها بعيدا إلى أن يزيل شوقه بالطفلين ويذهب لم تتهور هكذا بأفعالها حسنا هي اشتاقت وبشدة إليه لكنه لم يشتاق ولو لمرة لټضرب كلمته بعقلها وهل يشتاق إلى الجنون !!!!
عقدت حاجبيها پغضب وهي تستدير لكنه قطع حبل أفكارها حين اقترب منها بتلك الطريقة المهلكة !! حيث همس أمام شفتيها وهو يمسك ذراعيها حتي لا تغادر..
أنا بقى عااوز !!
لم تستوعب ما يعنيه وظلت تحدق به بأعين متسعة لتتشابك مع رماديتيه بحديث صامت نداء قلبيهما الذي يعجز كلا منهم عن تلبيته لقد اشتاقا وبشدة.. هو لم ير تلك الأعين الصافية منذ أسبوعين لم يرها عن قرب هكذا.. وهي لم تره بأكمله !! هل يكون فراقها لمدة صغيرة بذلك السوء!! وزعت أنظارها على تفاصيل وجهه الوسيم وجسده العضلي.. منذ مدة لم تره بتلك الملابس الشبابية ماهذا !! رباه هل تزداد وسامته أم ماذا !! ابتلعت رمقها وهي تراه يقترب..و يقترب برأسه.. هي اشتاقت لتلك الشفتين الماهرتين بفنون العشق لطالما بثها عشقه منهما
كاد أن يلتهمها تلك الفاتنة التي بات عشقها يسري بعروقه . بل بشريانه النابض مايريده الآن قبلة لتهدأ جميع مشاعره الجياشة نحوها قبلة واحدة من تلك الشفتين النديتين ولن يطالبها بشيء آخر راقب حركة شفتيها وهي تهمس برقة
عاوز أيه !!
ها قد بدأ عقله يسيطر على جميع حواسه ناهيا إياه عن ما كاد يفعله إن فعلها لكانت طالبته بحقيقة مايحدث من حولها عاد إلى الخلف وهو يسحب من خلفها هاتفه الذي كان على يد الكرسي حتى لا تندهش لقربه وقال وهو يجلي حنجرته .
عاوز قهوة !!
صعقهاااا !!! هل يمازحهااااا!!!! قهوة !!!!!
بالطبع هو محق ماذا
متابعة القراءة