رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندي

موقع أيام نيوز

القشعريرة بجسدها من لمساته ومن هذا القرب الغير منصف لها
مش المكالمة كانت قدامك يارنيم !! ممكن أفهم زعلانة مني ليه !
رمشت عده مرات تعض على شفتيها بخجل تقول وهي تعقد حاجبيها پغضب
انت حابسني هنا وهتنزل انت !! الدنيا مش هتطير يعني لو استنوا لبكره !!
زفر أنفاسه بهدوء محاولا تهدئتها يجيبها بصوته الأجش قائلا ببحته الرجولية 
رنيم إنتي عارفة يعني أيه عجز في المخازن في الفترة اللي إحنا فيها دي.. أنا لازم أفهم.. حصل إزاي وليه ففترة التسليم !!
لم تجبه بل نكست رأسها مغلقة لبنيتيها بأسى عاقدة حاجبيها الرقيقين باستياء واضح تأملها لحظات ليشدد من احتضانه لها جاذبا إياها إلى صدره العاړي بقوة يهمس أمام شفتيها واضعا أصابعه أسفل ذقنها يرفع وجهها إليه برفق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعدين بقى فكي التكشيرة دي إنتي عارفة ومتأكدة إني مش عايز أبعد عنك أبداا بس مفيش حل تاني أوعدك مش هتأخر !!
ثم هبط بشفتيه يلتهم شفتيها بقوة لتحيط عنقه بذراعيها تلتصق بجسده الدافئ تبادله قبلاته اللاهبة رافضة تركه ليحيط جسدها بقوة أكبر هابطا بشفتيه إلى رقبتها لاهثا پعنف يجز على أسنانه لاصقا إياها بالحائط خفلها وهو أمامها.. يهمس لها من بين قبلاته
 إوعي تنامي مش هأخر !! أوعدك !
ابتسمت تحل عقدة حاجبيها توميء له بعد أن شعرت بالخجل من أفعالها معه لاحظ احمرار وجهها وليردد بمكر
سبحان مغير الأحوال اللي يشوفك وإنتي لازقة فيا كده مايشوفكيش من كام يوم وإنتي مش طيقاني !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عضت على شفتيها بخجل شديد ثم همست له بهدوء
مين قالك إني مكنتش طيقاك !!
رفع أحد حاجبيه يهمس لها مثلما فعلت واضعا جبينه أعلى جبينها محاولا استعادة أنفاسه التي سرقتها تلك الفاتنة .
كنتي بتحبيني وساكتة يعني !!
حاولت دفعه من صدره بخجل مسيطر على جميع حواسها ليفلتها بهدوء بعد أن تأملها لحظات محاولا السيطرة على نفسه يقول بصوت أجش
رايحة فين مش هتختاري الهدوم اخرت !!
ضړبت جبينها بخفه تبتسم له تقول مسرعة
نسيت . سيبني بقي عشان أختارهم لك !!
ترك يدها يراقبها وهي تتحرك إلى الملابس بخفة ملتقطة مايعجبها بملابسه ثم دارت له تعطيه إياها ليجذبها إليه من خصرها هامسا بخبث
طيب مش هتساعديني ف اللبس.!!
رفعت أحد حاجبيها وكانت تتحدث ليكمل مبتسما بمكر..
عشان اخرت !!
عاونته بالارتداء بابتسامة خجلة من همساته ولمساته المتعمدة لجسدها تاركا إياها تغلق أزاره ليعبث هو بيده بقمصيها ارتفعت ضحكاتها بين أحضانه تقول بخجل وهي تدفعه عنها مرددة بعد أن أنهت مهمتها
 إوعي يا أيهم هتأخر وانت مش ناقص !!
أفتلها أخيرا متنهدا بهدوء مستعيدا رصانته حين رن هاتفه ليلتقط أشياءه مسرعا مودعا إياها بقبلة أعلى شفتيها الدافئتين مقبلا جبينها يهمس لها
خلي بالك من نفسك ومن عمر وجوان !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفعت عنييها إليه لتجده يلتقط متعلقاته مسرعا مغادرا الغرفه بخطوات واسعة.
ابتسمت بهدوء لتستمع إلى صوت صړيخ فتاتها اتجهت مسرعة إلى الغرفة تحاول هدهدتها وطمأنتها بأحضانها الدافئة موزعة قبلاتها عليها تبتعد بها عن أخيها حتى لا توقظه جلست فوق الفراش محتضنة إياها تدندن لها..تداعبها بأصابعها الرقيقة ولم تستغرق دقائق معدودة حتى غطت الطفلة وأمها بالنوم ..
اعتدلت فزعة تكتم صړختها بيدها تنظر إلى صغيرتها بأعين مذعورةمن إيقاظها من ذلك الکابوس الذي داهمها نظرت من حولها تتقفد وجوده فلم تجده انتفضت من فوق الفراش تجوب الجناح باحثة عنه بأعين دامعة لتلتقط هاتفها محاولة الاتصال به ليأتها صوت الصفير الهادئ. فترتفع دقات قلبها مع كل صافرة. حتى شعرت أن قدميها لا تحملها اتكأت إلى يد الأريكة تحاول مرة أخرى بقلب مړتعب وأصابع تنتفض.. ليأتيها أخيرا الرد . لكن بصوت سيف يجيب بهدوء
أيوه يارنيم !!
ارتعشت شفتيها بتوتر بالغ أين هو لما لا يجيبها خرج صوتها المبحوح تقول
فين أيهممم!!
ارتج قلبها بمكانها بړعب وهي تستمع إلى تنهيدته وزفير أنفاسه شعرت بالأرض تميد بها كادت أن تسقط مغشي عليها من فرط رعبها لتستمع إليه يجيبها بهدوء
أيهم في العمليات !!!
لا تعلم كيف وصلت إلى تلك المشفى.. لم تشعر بنفسها سوى وهي ترتدي ملابسها تقود سيارتها بسرعة هائلة متجهه إليه قبلها ينتفض . دموعها كالأمطار لايمكنه تركهااا لقد أحبته بل عشقته . بل أحرقها لهيب عشقه لن يفعل بها ذلك قد وعدها . اعتادت أن يوفي بعهده معها لن يتركها . ركضت بأروقة المستشفى بعد أن استقبلها أحد أفراد الأمن الخاصين به تسبقه إلى المكان رغم جهلها به ها هو سيف رفيقها يقف مستندا إلى الحائط بحالة يرثى لها أسرعت إليه وشهقاتها تتعالى جسدها ينتفض وأعينها جاحظة تحاول استجماع الكلمات 
أسندها سيف يربت على ذراعيها برفق لم تعطها صافي فرصة الاستفسار اتجهت إليها تجذبها پغضب من ذراعها تغرس أظافرها الحادة بها صائحة پغضب
ارتحتي كده إنتي وأهلك عايزة تخلصي عليه زي شهااب مش هسيبك تعملي فيه كده ياحربااية !!
اتسعت عيناها بهلع غير آبهة بتلك الآلام الناتجة عن غرس أظافرها تنظر فورا إلى سيف الذي بدا
تم نسخ الرابط