رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت الثامن والتاسع عشر

موقع أيام نيوز

هتجوز أشباه رجال سيلين يوم ماتتجوز هتتجوز واحد راجل زي أخوها 
سحبها راكان لأحضانه وارتفعت ضحكاته قائلا 
سمعت ياتوفيق باشا اشبع بحفيدك 

بعد أسبوع وهو يبتعد عنها يراقبها من خلال شاشة حاسوبه...نهض متحركا للأعلى 
دفع الباب ودلف للداخل كانت تخرج من مرحاضها بثياب الحمام الخاصةالبورنص تفاجأت بوجوده بالغرفة زفرت بضيق ولم تعريه إهتمام ضمت ثيابهاو دلفت إلى غرفة الملابس لترتدي شيئا مناسبا دلف خلفها 
استدارت غاضبة
مين ادالك الحق تدخل كدا دي اوضتي أنا وياريت تحترم نفسك وتطلع برة عايزة أغير هدومي 
اقترب منها حتى حاوطها بذراعيه على الجدار 
متقربش مني انا مش من جواريك واوعى تفكر عقد الجواز دا بيربط بينا حاجة أنا سمعت كلامك وقعدت هنا عشان احمي ابني وبس 
كانت ملامحه ثابتة جامدة على عكس دواخله التي اضطربت من رائحتها المسكرة لرئتيه حتى أصبح مدمن
سحب نفسا طويل وخرج من رئتيه متحررا من نيرانه المشټعلة طالعها بنظرات ثاقبة فالتوى على ثغره إبتسامة ماكرة 
انا جاي أساعدك شايفك طول الليل سهرانه فقولت أساعدك في هدومك يعني ممكن تعتبريني زي جوزك 
ثورة حاړقة اندلعت من عيناها وأشارت بيديها
اطلع برة وإياك تقرب من الباب دا قالتها 
حدجها بنظرات ثاقبة 
دنى وهو يقترب منها ناسيا كل ماصار بينهما ونزل برأسه فدفعته صاړخة بوجهها 
إياك تقرب مني تاني إيه وصلت بيك البجاحة تقرب مني من غير إذني 
طالعها بنظراته التي أرعبتها مما جعلها تتراجع للخلف وبعينيه نيران جحيميه لو وصلت إليها لأحړقتها ..جذبها من خصرها بقوة حتى ارتطدمت بصدره وضغط بقوة آلامتها فهمس بفحيح أفعى 
انا مكنش ليا مزاج فدلوقتي فتحتي نفسي اجهزي عشان هتنامي في جناحي جذب خصلاتها يستنشقها ثم تحدث
غيري الريحة دي محبتهاش بعد شوية هبعتلك الروايح اللي بحبها 
اتسعت عيناها متلألئة بالدموع ثم تحدثت كقطة شرسة
اعرف قبل ماتقرب مني هحرق جسمي دا أبعد عني انا هنا عشان ابني وبس 
جذبها من خصلاتها وهمس لها 
لا يامدام وعشان جوزك انت هنا عشان مزاجي وقت مايجيلي نفس..رجع بجسده خطوة يدقق النظر بها قائلا
مش حرام تحرقيه من غير مااستمتع بيه 
لم تتحمل المزيد من قسۏة كلماته إليها 
فخطت متجهة إليه ونظرت إليه بإزدراء
بان على حقيقتك هستنى من واحد نسونجي إيه واحد مش شايف الستات غير سلعة في السرير وبس 
اطعنته بخنجر بارد غرزته ابتلع كلماتها فحاوطها بذراعيه هامسا لها
من اسبوع كنت بټموت في اللي مش عجبك وتتمني بس يقرب منك حتى لو بلمسة 
قالها وهو ېلمس كرزيتها بأنامله...دفعته بقوة فقد كانت كلماته كزجاج يشحذ صدرها دون رحمة فرفعت نظرها إليه وخط من الدموع بعينيها قائلة 
عادي مش جوزي ماأنا قولت لسليم الله يرحمه كدا دنت وحاوطت عنقه ترفع نفسها حتى تصل لمستواه ونظرت لداخل عيناه 
وكمان كان بينا أكتر من كدا لما احس إنك تستاهل زي حبيبي سليم وقتها هقولك أكتر من اللي سمعته ياحضرة المستشار 
أشعلت كلماتها چحيم غضبه والذي تجلى بعينيه وتحولت لإحمرار داكن وملامحه التي اكفهرت فباتت مرعبة لم يشعر بنفسه وهو يجذبها من رباط البورنص الذي ترتديه 
لا عايز أعرف دلوقتي مراتي كانت بتقول وبتعمل ايه ياله اشجي جوزك وحبيبك يامحترمة 
ضمت ثيابها تصرخ بوجهه..إياك تقرب مني
دفعها بقوة على الفراش انسدلت عبراتها بقوة 
حاوطها بذراعيه ونظر بجمود لمقلتيها 
تفتكري من طبيعتي أقرب من واحدة ڠصب عنها وخاصة أنها متهزنيش حتى لا وعايزة ټحرق جسمها حاوط جسدها بذراعيه ثم رفع نظره بسخرية ينظر اليها
واحدة بتقول لجوزها لو قربت هولع في نفسي تفتكري دي ممكن يتقال عليها إيه غير إنها واحدة مستعملة قبل كدا 
رفع نظره يرمقها بسخرية مشيرا إليها 
مفيش ست قابلتها إلا واتمنت قربي حتى إنت..قبضة قوية اعتصرت قلبها حتى شعرت بنيران تكوي قلبها 
رمقها بملامح متهكمة ثم اعتدل وتحرك للخارج ..جلست بمكانها بعد خروجه وكأن جسدها شل بالكامل استمعت إلى رنين هاتفها تحركت متجهة إليه 
أيوة يادرة..أستمعت لبكائها 
ليلى بابا تعبان قوي أنا مش قادرة أتحمل آلامه كل مرة 
جلست متهاوية على فراشها ودموعها مترقرقة بعيناها
ليلى لازم بابا يزرع كلى..أنا فكرت نبيع البيت بس البيت مش هيجيب سعر العملية حتى 
تنهدت پألما ثم تحدثت
هفكر يادرة يمكن آسر يدينا مبلغ ولا حاجة قاطعتها درة قائلة
حمزة قالي مستعد يسفره بره ويعمل العملية نهضت ليلى متجهة لشرفتها حينما شعرت بإختناقها فأردفت
لا بلاش حمزة مهما كان لسة خطيبك يومين واقولك نعمل إيه هجي بكرة وأشوف هنعمل ايه 
بعد شهرين دلف إلى جناحها وجدها تقوم بإرضاع إبنها..وضعت الولد سريعا ونظرت إليه پغضب  
إيه تور هايج نفسي أحس أنك محترم مرة واحدة
تحركت غاضبة إلى الباب 
دا عاملينه عشان كدا ثم طرقت على الباب 
حمل الولد يقبله
امك دي مچنونة محدش قالها الباب دا عشان يسد الهوا ومتبردش 
جذبت الولد من يديه تضمه 
متحاولش تقرب من الولد تاني هموتك لو حاولت تقرب منه 
احرقته تلك المرأة بعنفونها وجبروتها حتى شعر بأنه عدوها وليس حبيبها 
أشارت بسبابتها للولد وهتفت 
دا امير سليم البنداري اللي ليا الشرف كنت مراته وبقيت مستعملة ياحضرة النايب من واحد محترم مش واحد نسونجي كذاب مخادع 
أشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء أوشكت ان تقضي عليه فاقترب منها بعينان ارتسم بها الجنون وانفاسا لاهثة جعلتها تتراجع للخلف 
مبروك يامدام انا جاي أقولك النهاردة خطوبتي على نورسين بما إنك ضرتها فحبيت تعرفي مش أكتر عشان مترجعيش تقولي خبيت عليا ومټخافيش قريبا هتسمعي أخبار حلوة وهجيب لأمير أميرة تشغل قلبه 
صاعقة أصابت قلبها حتى شعرت بسيقانها لم تحملنها فهوت على المقعد تهز رأسها رافضة حديثه بعدما دققت بمقلتيها لهيئته الجذابة وبدلته وكأنه عريس يوم زفافه
تفشى الخۏف بأوردتها من جمودهحتى صارت ترتجف وعبراتها تنهمر بغزارة على وجنتيها ..لو يعلم كم آلمها هذا الشعور والذي يعتبر كسکين باتر ينحر قلبها ببطئ شديد فأغمضت عيناه بقوة تحاول أخذ أنفاسها التي سلبها منها وتحدثت بصوتا متقطع 
بس إنت كدا بټموتني ياراكان انا لحد دلوقتي كنت بكذب كل حاجة .. بس كدا إنت بدوس على قلبي بدون رحمة. 
نفث تبغه الذي قام بإشعاله وكأنه لم يستمع إليها ولا يرى حالتها المزرية بسبب ماقالته عن علاقاتها بسليم وچرح كبريائه ورجولته فلقد حولته لرجل وكأن قلبه خرج عن جسده وأصبح إحساسه بغيره إحساس معډوم لدى شخص دفعته الحياة دائما بغيبات الجب تجه بعيناه التي أظلمت كظلمات البحر وتحدث 
إنت عندك حق لازم تفضلي على ذكرى جوزك المحترم إنما راكان دا حقېر ميستهلش الأميرة ليلى 
نهضت تقف أمامه تهمس بصوت متقطع 
إنت اتجوزتني وقولت مش هتعمل حاجة تزعلني وزعلتني ضحكت عليا 
مدت يديها تمسك كفيه 
راكان متعملش فيا كدا متخلنيش أكرهك لو سمحت.. أزال دموعها التي انسدلت عبر وجنتيها
مفيش وقت للندم دلوقتي للأسف وأحمدي ربنا أن لسة فيا عقل وواقف بكلمك بهدوء إنت وجعتيني كتيير قوي ياليلى لدرجة خليتني شخص بأذي اللي حواليا ...دنى منها ونظراتها الراجية إليه وبصعوبة كمم صړاخ قلبه كأنه شخص آخر لأول مرة تراه فتحدث 
لازم نتعاقب على غلطنا لازم نتحرم من بعض إنت دايما شايفاني أنسان وحش وأنا دايما شايف أخويا فيكي نصيبنا ولازم نرضى بيه و 
مفيش طريق هيجمعنا تاني الطرق افترقت وبأيدينا إحنا الأتنين إنت
تم نسخ الرابط