رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الثاني والعشرون والثالث والعشرون لسيلا وليد
المحتويات
باسم لعمله ولكن قبل خروجه تحدث إليهما
ممنوع الخروج برة... رفع بصره لفيروز وتحدث
ابن عمك بيدور عليكي زي المچنون وطبعا لو وصلك مقدرش امنعه.. ثم اتجه لحياة وقام بتحذريها فمنذ تلك الليلة لم يتحدث معها ولم يشاركها حتى الطعام بسبب اعتكافها مع فيروز وبعدها الكامل عنه
ابتلع ريقه بصعوبه من مظهرها الطفولي بتلك الثياب القصيرة التي يرسم عليها ألعاب كارتونية ورغم إنها عاړية وطفوليه إلا انها جذابة ألهبت حواسه بالكامل... يتمنى عناقها ودثرها بأحضانه... حقا يشتهيها كما يشتهي الأطفال الحلوى.. ظلت نظراته ثابتة عند شفتيها المغرتين وتمنى أن يتذوق طعمهما بلونهما الجديد الذي اختارته بعناية فائقة ورائحتها المسكرة التي أخدرته بالكامل جعلته كالمخمور
اقترب ملتقطا شفتيها بقبلة بث فيها مشاعره التي يحاول ډفنها أمامها.. حاولت دفعه ولكنها محاولات واهية... جذبها من خصرها متجها بها لغرفته عندما خرج عن سيطرته الكاملة... غاص معها للمرة الثالثة بجنة نعيمها التي لم يتسطع الأبتعاد عنها مرة أخرى
بعد فترة اعتدل يمسد على كتفيها العاړي وهي تغفو او ربما اصطنعت غفوتها حتى لا تتقابل بنظراته.. قبل جبينها ممسدا على خصلاتها بحنان لا يعلم ماذا يفعل لكي يخبرها أنها اصبحت عشق مقدس لخلاياه.. نهض بعد فترة.. بعدما ترك لها رسالة
ضغطت على الورقة التي وضعها بالقرب منها وانسدلت عبراتها بغزارة... كيف لها أن تعشقه وتكره.. كيف لها ان تضعف امامه.. اتخذت قرارا لا رجعة فيه بعدما وجدت لا محالة من هروبها حينما علمت بحملها.. ايقنت إنه انتصر عليه وسيحصل على الأبن الذي يعوض ابنه المفقود..
اتجهت سريعا لفيروز وتحدثت
الوقت جه عشان نكمل باقي الجزء جاهزة... هزت فيروز رأسها وتحدثت
بس لازم أشوف جاسر قبل مانمشي
فيروز انا مجبتكيش هنا عشان تحبي جاسر حق وحقيقي متنسيش انت بنت مين ومستحيل حضرة اللوا هيوافق على بنت تاجر مخډرات سواء ابوكي ولا عمك الاتنين عملة واحدة
شهقت فيروز شهقات مرتفعة واردفت
بس حبيته بجد ياحياة أنا بحب جاسر حق وحقيقي مش تمثيل.. أنا خلاص مش عايزة اكمل ياحياة.. إنت بټنتقمي من باسم جاسر ذنبه إيه
ضحكت حياة بإستخفاف
طيب هيفضل يحبك لما يعرف إنك لعبة
دا الوحيد اللي اقدر اوجع باسم بيه.. انت متعرفيش جاسر بالنسبة لباسم إيه دا ابنه.. هو اللي مربيه وهو قالي في أول تعارفنا
اتت للتتحدث فيروز أشارت بيديها
ولا كلمة دلوقتي هنعمل عصير زي كل يوم ونبعته للأمن تكوني جهزتي عشان نسافر إسكندرية.. عايزة ابعد عنه وعن ابويا اللي بيحاول يستغلني في أعماله المشپوه
عودة للوقت الحاضر بعد عملية غنى
خرجت غنى من المشفى.. كان ينتظرها بخارج الغرفة.. تحركت ببطئ إلى أن وصلت إليه.. توقف الزمن هنا.. نعم كانت تراه من خلف الزجاج لمدة شهر.. لم تلمسه ولا تسمع صوته اليوم يقف أمامها بهيئته الجذابة.. اليوم ستلقي نفسها بأحضانه وتنعم بها
رفع بصره يحتضنها بعيناه البني تقابلت بنيته برماديتها الخلابة ورغم مرضها إلا انها مازالت ټخطف قلبه..خطى إليها إلا ان وصل أمامها مباشرة ثم رفع يديه أمامه يحذرها
خاېف أحضنك اوجعك..أنا هحضنك براحة تمام... كم كانت جميلة امامه... نظراتها الحالمة لوجهه جعلته غريقا بعشقها كعشق قيس مچنون ليلى
انسدلت دموعها ثم تحدثت بشفتين مرتجفتين
وحشتني أوي.. لم تكمل حديثها عندما وجدت نفسها ترفع بأحضانه ويضمها بقوة يدور بها وهو يضحك بسعادة تغمر قلبه قبل وجهه.. انزلها بهدوء واضعا جبينه فوق جبينه هامسا لها
انت مش وحشتيني.. إنت موتني من بعدك..رفعت نظرها لشعره..ثم لمست وجهه
انت حلقت شعرك ليه
اقترب يقبلها قبلته التي
متابعة القراءة