رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الثاني والعشرون والثالث والعشرون لسيلا وليد
المحتويات
مش المفروض كنتوا تمسكوا ناجي بالمخډرات
أجابه عثمان بحزن
للأسف هربوا قبل وصولنا بدقايق.. لا وزي مايكونوا عارفين إننا رايحين
بالمشفي عند جاسر بعد إفاقته
جلست غزل بجوار جواد ينتظرون إفاقته الكاملة بعد نقله لغرفته... امسكت غزل كف جواد وأردفت
حبيبي ممكن طلب ياجواد لو سمحت
ضيق عيناه وتسائل..
أنت ماتطلبيش ياغزل.. جذبها ثم قبل جبينها.. حبيبي يؤمر بس
امسكت كفيه وقبلته ثم رفعت بصرها إليه
فكر في موضوع جاسر وفيروز تاني.. البنت شكلها طيبة وبتحبه... أنا شوفتها يوم فرح غنى.. ايوة مكنتش أعرف العلاقة بينهم بس الصراحة لفتت نظري
الموضوع مابقاش يخصني ياغزل.. الموضوع عند إبنك دلوقتي
ابتسمت له واردفت
يعني إنت موافق حبيبي.. موافق على إرتباطهم
فيه حاجه عايز اتأكد منها ياغزل الأول.. البنت من خمس سنين كانت عايشة مع جدتها وبعدين نقلت تعيش مع ابوها بعد ماامها اتجوزت عمها الخمس سنين دول معرفش عنهم حاجة... لكن قبل كدا اعرف إن جدتها ام أمها ربتها كويس
ضيقت عيناها متسائلة
مش فاهمة قصدك حبيبي... قاطعهم صوت جاسر وهو يهمس بأسم ابيه
بابا نهض جواد متحركا إليه
رفع بصره لوالده
الحمدلله.. صدري وجعني شوية بس
اتجهت غزل تملس على خصلاته
حمدالله على سلامتك يانور عيني.. كدا تخضني عليك ياحبيبي
حرك يديه بهدوء ممسكا كفيها
آسف ياحبيبتي.. مقصدش ازعلك وأحزن قلبك.. امالت برأسها وقبلت جبينه
ربنا يباركلي فيك وفي اخواتك ياحبيبي.. همست له مردفة
يالة فوق بسرعة عشان عايزة افرح بحبيبي الغالي هو عروسته ام عيون زمردي دي اللي خطفت قلب ماما اول ماشفتها
ذهل جواد من حديث غزل.. حاول أيقافها من نظراته ولكنها اكملت
رفع جواد حاجبه إليها علها تسكت ولكنها اكملت مايقسم ظهره
أول ماتقدر تشد حيلك هنروح نخطبها على طول وكمان هنخلي باسم وكيلها والبنت كدا كدا عدت السن القانوني ياعني لا محتاجة عمها ولا امها...المهم اشوف سعادة ابني الغالي على وشه
اغمض جواد عيناه بالما من غباء زوجته التي وضعته في مواجهة مع ابنه
رفع جاسر نظره لوالده وتحدث
صحيح يابابا وافقت...قالها جاسر بصوتا مرهقا
ابتسم له بحزن شديدا..ثم اطرق رأسه للأسفل قائلا بصوتا ثقيلا
بعد اسبوعين مكثهم جاسر في المشفى ينتظر خروجه على أحر من الجمرات حتى يطير لخاطفة القلب
كان والده يجلس بجواره يقرأ بمصحفه.. بينما اوس الذي يطالع هاتفه.. اشار بيديه لاوس أن يعطيه هاتفه
عايز التليفون ليه يابني.. هتكلم مين دلوقتى
لكزه جاسر بكتفه وهمس عايزك تخرجني أتمشى شوية ممكن تعبت من النوم
صدق جواد من قرائته وسأله
حبيبي عايز حاجه
هز رأسه رافضا...
سلامتك يابابا.. كنت بقول لأوس أتحرك شوية واستند عليه بس
نهض جواد متجها إليه.. دلف صهيب وسيف في تلك الأثناء يقولون
لا دا ماشاء الله البطل وقف وبقى تمام كدا
ابتسم جاسر لهما وأردف
أعمامي حبايبي اللي مسبونيش.. ياربي على جمالهم يكملوا جميلهم ويخلوا بابا يخرجني من هنا لاني بجد زهقت
ضحك سيف ناظرا لجواد
الواد دا طالع بكاش لمين.. دا حتى محدش مننا كدا.. رفع جواد حاجبه بإستهزاء ثم تحدث
والله ماسايب منك حاجة.. حتى هبله وسرمحته لعمه سيف
قهقه صهيب وأشار بيديه
لا في دي جواد عنده حق السرمحة هتقولي عليها.. دا انت أكبر مسرمح يابني
وضع سيف يده بخسره ورافعا حاجبه مردفا بسخرية
شوف إزاي أنا كنت سرموح وأنت ياصهيوب كنت مؤدب.. فينك ياغزل تعالي إشهدي على صهيوب
دلفت غزل تضحك ثم قالت
لا فيه هنا حد جايب في سيرتي.. ياترى مين.. اتجهت لأبنها الذي يقف مستندا على آخيه
حبيبي رايح فين
أغمض عينيه مټألما ثم تحدث
عايز اتحرك ياماما تعبت من النوم
ربتت على كتفه وأشارت لأوس
خليك مع أخوك يااوس وأنا عندي كشفين وراجعة عشان هنروح كلنا مع بعض النهاردة...توقف جاسر مبتسما
هخرج النهاردة من المكان دا اخيرا
هنا أغمض جواد عينيه عندما وجد ابتسامة إبنه التي تنير وجهه وعلم سببها..كيف سيخبره ويقنعه إنها ليست الفتاة التي يشاركها حياته بعدما علم بحقيقة كذبها
الجزء الثاني من البارت 24
عند باسم وحياة
خرج
متابعة القراءة