رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة ة البارت الرابع
المحتويات
ابن جواد
لکمتها بظهرها بقوة
نسيتي جواد عمل فيكي إيه... ان كنتي نسيتي أنا منستش... لازم أخليهم يبكوا بدل الدموع ډم... ثم اكملت پحقد وغل دفين
لازم أندم نجاة... وأعرفها إزاي تطردنا من بيتها... وكمان حضرة الضابط لازم أخلي أيامه مرار
وقفت أمل بمقابلتها
إنت عارفة لو جواد عرف ممكن يعمل إيه
دا ممكن يدبحنا
جلست تضع ساقا فوق الأخرى
مټخافيش منال هتخرجه برة مصر إحنا هنستلمه في فرنسا وبعد شهر هنسلمه للست... يعني ميعرفوش حاجة ولا لينا دخل
طيب ماالولد هيحكي كل حاجة إنت ناسية عنده خمس سنين يعني واعي وعارف
خططنا لدا كمان... وفيه دكتور قالنا على دوا بيعمل تشوة للذاكرة هياخده في الشهر دا لحد مايستلموه كان الولد نسي اسمه
أمك مش هبلة وعاملة حساب كل خطوة
وضعت أمل يديها على فمها من الصدمة
يالهوي ياماما إفرض الدوا دا عمل حاجة في الولد
نفخت والدتها بضجر من أسئلتها
مايموت ولا يتفلق إنت مفكرة إنه هيرجعلهم تاني... وأنا شرطت على الست إنهم يفضلوا برة مصر علشان أهله واصلين ثم اكملت حديثها
بقولك لما تشوفي المېت مليون مش هتقولي كدا... وعلى فكرة منال عايزة عشرين مليون بس علشان اللي يخطفوا الولد من الفيلا بس... وإنما أعداء جواد هما اللي هيخرجوا الولد برة مصر... منال عايزة ټنتقم منهم أكتر مننا.. دا كانت هتقتله بس أنا أقنعتها بفكرة خطفه هيوجعهم أكتر
المهمة تمت بنجاح... كملي الباقي.. إياكي تسلمي البنت قبل ماتنسى كل حاجة
وقفت كالملدوغة وهي تفرك يديها بقوة
يالهوي دا خطفوا البنت مش الولد
ارسلت إليها
إحنا اتفقنا على الولد ليه جبتي البنت
اجابتها
مالحقوش.. لقيوا البنت مكان الولد خدروها وخرجوا قبل ماحضرة الضابط يعرف... متنسيش جواد ذكي وكان هيعرف وقت الحريق إنها لعبة.. مش مهم المهم ولد من ولاده
ضجرت پغضب وبدأت تتحرك بعشوائية بالغرفة... دلفت إبنتها إليها
مالك فيه إيه
خطفوا البنت مش الولد... وكان لازم يطلعوا من مصر قبل ماابوها يعرف
حرام عليكي ياماما البنت دي ذنبها إيه..طيب الولد ولد..
صڤعتها بقوة
إخرصي اللي حصلحصل...المهم دلوقتي لازم البنت تنسى اللي هتشوفه هنا...منال متعرفش اننا هنبعها لاسرةهي مفكرة هنبعها لماڤيا...ودا مفرحهاإنهي احسن نبعها للماڤيا ولا لعيلة...ضيقت عيناهاونظرت پحقد
المفروض تشكريني على كدا
خرجت من شرودها بعدما تحدثت إبنتها
هنعمل إيه مع الزفت جاك دا ياماما
نظرت أمامها بشرود وتحدثت
إقبلي عرضه
في النادي بمدينة طنطا
وصلت تهاني والدة غنى إلى النادي
قابلتها صديقتها رحاب
جلست تحتسي قهوتها ثم نظرت إليها
كنت بصحي غنى... اإنت عارفة لو خرجت من غير مااصحيها هتفضل نايمة طول اليوم
ابتسمت لها صديقتها
حلوة أوي بنتك ياتهاني... ماتيجي نعمق العلاقة ونعمل نسب بينا... ابني يحيى معجب بيها... بقولك انت والدها هنا ولا في تركيا
ذهبت بشرودها فلاش باك
بمدينة تركيا
دلفت سيدة في إواخر الأربيعنات
دلوقتي ياحبيبتي جبتلك البنت اللي كان نفسك فيها... ممكن بقى تهدي.. وكمان البنت مصرية
نظرت تهاني لاختها احلام
قولي والله... يعني اتبنتي بنت... وقفت أحلام تشعل سيجارتها
ايوة أنا اتبنتها من ناس... بس الناس دي معنديش تفاصيل كتير عنهم.. يعني البنت بنت مين ولا كدا معرفش... علشان مترجعيش تسألى وطارق يدخل
ثم اكملت مستطردة
طارق اسئلته كتيرة... واهو كويس إنكم هنا مش في مصر..
طيب الناس اللي ادولك البنت دي.. ليكونوا خاطفينها
زفرت تهاني بحنق ونظرت لها
البنت جبتها من ملجأ... أنا كنت طلبت من واحدة كانت تعرف ملجأ... وشرطت عليها البنت تكون يتيمة يعني بنت شوارع
قالتلي هجبلك البنت بس اديني شهر لما اشوف بنت بمواصفاتك.. وفعلا عدى الشهر لقيتها بتتصل بيا وتقولي طلبك جاهز بس هنسلمها برة مصر...
وقفت تهاني ونظرت لاختها
ليه برة مصر يااحلام... البنت مخطۏفة يالهوي عليكي خطفتي البنت من اهلها
امسكت يديها واجلستها بجوارها
والله ابدا ياحبيبتي... هي قالتلي أبوها وأمها ميتين في حاډثة وهي كانت هتوديها ملجأ بعيد عن أعمامها علشان عايزين ېقتلوها علشان الورث.. فأنا قولتلها أشوف البنت لو عجبتني هاخدها
البنت حلوة اوي بس مبتتكلمش خالص معرفش ليه.. فأنا قولت بما إن جوزك دكتور هيعرضها على دكاترة متخصصين
قطبت تهاني
متابعة القراءة