رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الرابع
لحد ماأقولك
رد عليه سريعا
اكيد متخافش بابا اصلا الايام دي مشغول بمشروع الوزارة... مش هيفضى
بس مقولتليش ليه الراجل دا عايزني أنا علشان يسفرني
صمت للحظات ثم اجابه
شاف لعبك وتدريباتك في النادي فعجبته
بعد فترة دلف اخاه الاكبر عز
فارس ايه دا
وقف سريعا متجها إليه
دي واحد صاحبي نسيها معايا
أوقفه بنظرة مرعبة ثم
اقترب منه ينظر له بعمق وتحدث محذرا
إياك تغلط يافارس إياك ثم خرج سريعا
خرج عله يستطيع التنفس هو يعلم أن أخيه ېكذب بسبب تصرفاته الاخيرة
وقف في الحديقة مغمض العينين ولكنه فتح عيناه سريعا عندما أستمع إليها
إستدار ينظر إليها بابتسامته
دا إنت مراقباني ياطفلتي اللذيذة
حاوطت نفسها بذراعيها ثم رفعت إحدى حاجبيها
والله إنت شايف كدا...
ضحك بصوته الرجولي الذي جعل دقات قلبها بالأرتفاع ظلت تنظر إليه بعشق
بتضحك ياآبيه طيب أنا زعلانة منك ومخصماك
ارتجف قلبه لسماعه كلماتها التي اثارته عشقا ولكنه ظهر الحزن بعينيه وتحدث
مش قولت بلاش آبيه دي... ليه مصرة تزعليني ياربى
أقتربت منه حتى لم يفصل بينهما انش واحد
بابا رافض خالص ياعز بيقولي دا اخوكي اكبر منك لازم تقوليله ياآبيه ومش انت بس
حاوط يديها بين راحتيه وتحدث ماجعلها كفراشة
عز غير دول ياروبي ... دول أخواتك إنما عز لا
خرج متجها لسيارته قابلته
جاسر بنادي عليك مبتردش ليه
ارتدى نظارته واجابه
مش فاضي عندي شغل
أمسكت كفيه ونظرت لداخل عيناه
انت زعلان مني ولا ايه أول مرة متردش عليا
نفض يديها بقوة
يبقى اكيد عاملة حاجة كبيرة يابنت عمي قالها وركب سيارته مغادرا وقفت تنظر لخروج السيارة بقلب يأن ۏجعا
لدرجادي ياجاسر مش فارق معاك زعلي طيب يابن عمي
في قسم الشرطة
بعد عدة ساعات دلف إليه بيجاد
إزاي حضرتك ياسيادة اللوا العظيم
وقف مرحبا به وهو يقهقه عليه
بيجاد حبيب قلبي يالا وحشتني فينك مختفي بقالك كتير مشفتكش
جلس واضعا أشيائه الخاصة ثم اخرج هاتفه وفتحه
إيه رأيك في الصورة دي
هب سريعا ينظر إليه پصدمة ثم اردف متسائلا مين دي