رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الرابع

موقع أيام نيوز

رأسه 
برافو عليك ياجاسر افضل حبني كدا يلا عشان انا احبك
ابتسم له قائلا
بس هحب جنجونة اكتر منك ياعز انا بحب البنات اكتر
ظل الاطفال يضحكون 
مرت سنوات وحبهم وترابطهم أقوى 
ذات يوم بحديقة المنزل كانت تجلس ترسم إحدى رسوماتها 
جلس جاسر بجوار
بتعملي ايه حبيبتي..استدارت بجسدها ولم تجيبه 
جنى بكلمك على فكرة وبسال بتعملي ايه 
زفرت بضيق قائلة
لسة بدري يااستاذ ازاي تسمح لنفسك تبات برة البيت كدا ياجاسر تبات برة البيت هونت عليك 
جلس بجوارها وجذبها لأحضانه 
آسف ياجنى بس محبتش ارجع وأشوف حزن امي وابويا هربت كالعادة مش كدا 
اردفت بها پغضب 
حاجة زي كدا بقولك بطلي رسم وروحي شوفي مذاكرتك وانا كمان بكرة اول يوم في امتحاناتي عايز ادخل كلية الشرطة بمجهودي مش عايز يقولوا عشان ابن ظابط 
رفعت كفها على وجنتيه
جسورة حبيبي بلاش اشوف الزعل في عينك بزعل اوي 
انت عارف انت وعز اغلى اتنين عندي 
قبل كفيها ورفع نظره لعيناها مبتسما 
وانت غالية عليا اوي ياحبيتي عشان كدا عايزك تسمعي كلامي وتقومي تذاكري عشان تجيبي مجموع حلو
استدارت مرة أخرى لرسمتها وهزت أكتافها 
انا لسة في تانية اعدادي أما أنت ثانوية عامة روح ذاكر ومالكش دعوة بيا
جذب لوحتها وقام بتمزيقها
وادي الرسمة قومي يابت عشان تذاكري ولا اقولك هتيجي عندنا ونذاكر مع أوس وعز 
قومي ومش عايز كلام..ضړبت أقدامها في الأرض ثم جمعت اشيائها متحركة وهي تسبه
دلفوا للمنزل قابلته غزل أوقفته
استنى عندك توقف ينظر للأرض 
آسف ياماماعمو ريان أصر ابات عنده وسهرت مع بيجاد ومالك لحد الفجر فمقدرتش اجي 
تحركت إلى أن توقفت أمامه 
اول وأخر مرة تبات برة البيت ياستاذ جاسر سمعتني ولا لا 
حاضر ياماما اقترب ثم طبع قبلة على رأسها قاىلا
آسف يازوزو قالها وتحرك لغرفته 
توقفت جنى تنظر لذهابه بحزن فهمست إلى غزل 
هو كان زعلان ومش عايز يرجع عشان عيد ميلاده
جزت على أسنانها تقترب من جنى تضع ذراعها على كتفها 
وانت بير أسراره مش كدا 
هزت رأسها بالنفي
لا هو صديق واخ ثم غمزت بعينها لغزل واكملت 
وأكبر فتانة لجسورة وعزي 
قهقهت غزل عليها تضربها بخفة على رأسها
فعلا فتانة برجلين ياجنجونة اللي
عادت من ذكرياتها المأسوية.. نظرت لحبيب روحها.. بأطراف أصابعها كانت تغازل وجنتيه وثغره. لامستهم ثم اقتربت من زوجها تضمه
فتح عيونه مبتسما ثم أردف بصوتا شبه مستيقظ 
صباح الخير حبيبي... هتفضلي تعاكسيني طول عمرك كدا... اتكأت على ذراعها... ومسدت على خصلاته 
ربنا يخليك ليا وأفضل أعاكسك كدا على طول... 
داعب أنفها واعتدل جالسا 
الساعة كام دلوقتي 
نظرت في هاتفه 
الساعة عشرة الصبح ياكسلان... كبرت ياحبيبي وبقيت تنام للضهر
وضع يديه تحت رأسه ونظر لسقف الغرفة مردفا 
نمت متأخر وقومت للفجر ومنمتش غير ساعتين بس... نظر إليها متسائلا
جاسر نزل الشغل ولا لسة
اتجهت لخزانة ملابسها لاستبدال ما ترتديه 
نزل بقاله نص ساعة وربى نزلت مع جنى قالوا رايحين المكتبة... جنى محتاجة مراجع... 
خرجت بعد مابدلت ثيابها 
جاسر وصلهم في طريقه
توقفت تطالعه بهدوء
جاسر كبر يابوجاسر لما تشوفه النهاردة وهوماشي وضامهم هما الاتنين كان شكله حلو لو مش خاېفة صهيب يفهم كلامي غلط كنت قولتله مايمسكش جنى كدا 
ضيق عيناه متتسائلا 
ليه حبيبتي بتقولي كدا!
جلست أمامه تحتضن كفيه
جواد انا عارفة جنى زيها زي ربى بس لازم يكون فيه حدود بينهم بلاش فيهم حد يتأذي ويرجعوا يكرروا قصة جواد وغزل 
دقق النظر بمقلتيها 
وحكاية غزل وجواد مؤلمة اوي كدا لدرجة مش عايزة تكرريها 
ملست على وجهه واقتربت تضع قبلة على جبينه
دا وهيتكتب قصة عشق عن اتنين مش هيلاقوا اجمل من قصتنا ياحبيب عمري
جذبها بقوة حتى سقطت على الفراش
بلاش تلعبي بيا يازوزو 
احتضنت عيناه رماديتها قائلا
مټخافيش جاسر مش صغير وكمان براعي ربنا احنا مريبنه كويس وجنى كمان مش في دماغها جاسر خالص ماتخافيش
مع اني اتمنى الصراحة جنى بعشقها زيها زي ربى وبعدين دي تربيتنا يازوزو 
نهضت تجلب ثيابه قائلة 
عارفة دا كله بس مش عايزة فيهم يتوجع خاېفة على جاسر يتوجع كفاية وجعه السنين ال فاتت دي على أخته..وضعت الثياب أمامه متسائلة
إنت مش كنت بتقول عندك شغل مع ريان النهاردة... إيه مش هتخرج 
أغمض عيناه وتحدث 
ريان هيجي بعد الضهر لسة... ثم رفع نظره إليها 
هخرج مع ياسين النهاردة بيقولي محتاج مني استشاره قبل مايقدم في الحړبية
جلست وشعرت بغصة وعينها اغرورقت بدموع الۏجع ثم ناظرته
مابلاش موضوع الحړبية دا ياجواد.. كفاية جاسر.. أمسكت يديه وقبلتها 
وحياتي عندك ياجواد اقنعه يبعد الحربيه دى دماغه عن خالص... أنا شبعت ۏجع قلب 
ضمھا بقوة لصدره ثم أطبق جفنيه بعيون حزينة يعلم إنها تألمت كثيرا في الماضي ولكن ماذا يفعل... تنهد بۏجع
حبيبتي مش إحنا اتكلمنا في الموضوع دا كتير وقولت كل حاجة بتحصل لنا قضاء وقدر...
تم نسخ الرابط