رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
المحتويات
في الوقت اللي قبل طريق النيل في الاشارة... لقيت عربيتي اتفتحت وواحد من ضباط المخابرات خرجني وركب واحد تاني وخرجنا في إشارة مرور... دا مااخدش غير دقيقة بالضبط.. كان فيه أكتر من تلات عربيات محاصريني... يعني كنا مخططين لكل حاجة... وفعلا ضر بوا العربية واتف جرت ووقعت في النيل
والباقي إنت تعرفيه
ليه مااتصلتش ياجواد بيا... اربع شهور ولا مرة قدرت... ولا بابا حسين مصعبش عليك
م سك وجهها بين ي ديه
مكنش ينفع تليفونتكوا مكناش نعرف مترقابة ولا لا... اخدنا احتياطتنا... بعد شهر من الحاډثة... فعلا خرجوا وبدأ يشتغلوا تاني
المخابرات مش ساكتة وإحنا كمان
و إشاعة مو تك فادتهم بإيه
ابتسم يمل س على شع رها
رجعت سينا ياقلبي علشان دا مكان الخطړ كله... فكان لازم اصطداهم واحد واحد وهم مفكرني اني م ت وبدأ يشتغلوا براحتهم
بس مكنش بيعدي يوم واحد من غير مااشوفك وأسمع صوتك.... لسة زعلانه ياام عيالي
فجأة ضحكت بصوتا مرتفع مف زعة من مكانها
أم سكت ي ديه ووضعتها على بط نها
شوف العيال دول بيعملوا إيه... من ساعة مارجعت من عند الدكتور ماسكتوش
ابتسم عندما ش عر بحركاتهما تحت ي ديه
برقت عيناها من كلماته...
كنت هناك.. رفع تي شيرتيه الخاص الذي ترتديه وق بل بط نها
كل كشف بكون هناك... وأنا اللي بحجزلك... رفعت أنا ملها أخيرا على وجهه
بعد فترة كانت تجلس بأح ضانه يطعمها الفواكه وهو يض مها بقوة لأح ضانه
ايه موضوعك إنت وصهيب دا
توقفت عن الطعام
ولا حاجة... صهيب وإنت عارف هزاره التقيل... بس وربي لأعلمه الأدب... دا مفكرني اټجننت... ولكنها توقفت فجأة
هو كان يعرف إنك عايش... دا عاملي كبير عيلة
وضع الموز بف مها... لسة حازم قايلي النهاردة... متزعليش منه هو كان خاېف عليكي لتكوني اټجننتي فعلا ياحبي...
بحبك پجنون وحبيتك اكتر لما عرفت اللي عملتيه في صهيب.. وضع جبينه فوق جبينها
لدرجة دي ثقتك أني عايش... لام ست وجهه وقب لت خ ديه... العشق بنبض القلوب ياحبيبي... وطول ماقلبي بينبض بإسمك إنت عايش ومحاوطني بآمانك
إيه الجمال دا... التيشيرت مخليكي قمر
ضحكات عليه بأصوات مرتفعة
لا والله يعني هو حلو وأنا لا
اعتدلت على رك بتيها الذي يصل اخر لب سها فأظهرت سيقانها.. أمامه واضعة ي ديها بخ صرها
هو فعلا اللي حلو علشان بتاعك وفيه ريحتك اللي بتريح أعصابي
غزل اسكتي مش هسألك تاني على حاجة... عايز ولادي يجوا بالسلامة.. تحركت أنا ملها بخفة على ملامح وجهه التي تعشقها ثم رفعت وجهه مضيقة عيناها
اقترب ولم س كر يزيتها المغرية لقلبه
قصدي إنك وحشاني لدرجة مخلياني خاېف على الولاد... نامت على كت فه عندما فهمت مايشير إليه... مم سكة بي ديه التي وضعتها على أح شائها
انتوا بترحبوا ببابي ياحبايب قلبي
تلاقت عيناه بعيناها وارتج فت ش فتيه ونطق
بابي رغم إنها من أربعة حروف خفيفة إلا أن واقعها على القلب أشد وأشد
حملها وهو يطلق ضحكاته بصخب من فرحته
وحياة بابي ياحلوين لأخلي بابي يحميكم انتوا ومامي... اطلقت ضحكاتها التي أنارت وجهها وتحدثت بدلال
دا بابي بيتلكك علشان عايز يعوم مع مامي... بس متخافش البانيو هنا واسع أوي يعني هياخدنا إحنا الأربعة
وقف ونظر لها
نعم ياختي أربعة مين... هم المفاعيص دول هيدخلوا البانيو معانا... دي وهما جوا علشان بس ادلل مامي حبيبة قلبي
جودي حبيبي ولادي هيستحموا كل مرة معايا في البانيو واللي عجبه يامرحبتين واللي مش عجبه
رفع حاجبه... يعمل إيه يامامي
يعمل عريس زي زمان
وحياتك بابي بيندم ونفسه في ليلة من بتوع زمان والقمصان اللي كانت بتنرل في الأرض زي الرز
ض مها لص دره وهو يبتسم بوجهها
تسلملي روحي وضحكتها اللي نورت وجهها
بقولك مفيش رقصة من بتوع زمان
طو قت عن قه واقتربت ترفع حا جبها كالأطفال
كان عندنا وخلص ياحبيبي
لا ياحبي طول ماانت موجودة عمره مايخلص... اصبري بس لما تجيبي الحلوين حبايب مامي دول.... وبعد كدا نشوف غيرهم
ظلت تنا ظره بحب وترسم ملا مح وجهه بقلبها... هذا الر جل يعني لها أكسيد الحياة
كيف ستعيش إذا أصا به مكر وه... هنا أغمضت عي ناها بأ لما.. مجرد تخيلها... أنزلها ومازال محاصر خ صرها وهي تطالع ملا محه القريبة لها... كان منشغلا بوضع سائل الاستحمام وتشغيل المياه... اتجه بنظ ره وجدها تطالعه
ابتسم وإردف مشاكسا
عارف نفسي حلو أوي
وضعت رأسها في ص دره وتنه دت تتمنى لا تخرج من أح ضانه
أوي ياجواد... انت أحسن را جل شافته عينيا حبيبي... خرجت من أح ضانه
ربنا مايحرمني منك أبدا.. لم ست وجهه بحب
أنا مش محتاجة من الدنيا دي غير ح ضنك ليا وأمانك اللي محو طني.. انسدلت د معة من عيناها وطالعته
اوعدني هتخاف على نفسك علشاني ياجواد... أوعدني قبل ماتعمل حاجة فيها خطړ على حياتك...
تفتكر حبيبتك هتقدرش تتنفس من غيرك
ظل ينظر لها بصمت... ملامحها الحزينة تص فعه بقوة...
اليوم فقط كره عمله الذي يعشقه... اليوم فقط تمنى أنه لم يعمل بهذا المجال... اليوم فقط تمنى أن ينفصل عن كل شيئا سواها هي
ض م وج هها بين را حتيه وأردف بصوتا مبحوحا بالمشاعر
أنا عايش وبتنفس علشانك إنت وبس... حياتي كلها قبل مااتجو زك مكنتش حياة... أعتبري أنا اتولدت من يوم مااتكتبتي على أسمي... من يوم وجيتي وقولتي إنك بتحبيني... وقتها بس بقيت أعد كل دقيقة في عمري... وقتها وأنا ح سيت إن كل دقيقة معاكي تساوي عمر وأنا بعيد عنك... عمري ماعرفت معنا الخۏف إلا لما بقي دا بينبضلك... بقيت أخاف إن ساعة واحدة تعدي بعيد عنك... بقيت أحسب اليوم بالثواني قبل الساعات وأندم عن أيام وانت بعيدة عني
ض م وجهها مردفا
علشان غزالتي مستعد أضحي بعمري علشان اسعدها
اردفت بصوت با ك ي كلما تذكرت أيامها بدونه
وازاي غزالتك تعيش وتلاقي السعادة وإنت بعيد عنها
إزاي هتكون غزالتك وإنت بتضحي بعمرك... هيكون فايدتها إيه وإنت واخد رو حها معاك
في فيلا المنشاوي
تجلس بأح ضانه وهي تضحك بصوت صا خب على كلماته...
والله ياريان هتفضل منح رف طول عمرك
رفع حا جبه بته كم
والإنحر اف وحش يارو حي... اقترب وهم س أمام ش فتيها
نسيتي دروسي ياحبي... اللي كنتي بتستيها وبتعدي الوقت علشان تاخديها
دف عته حتى سق ط على الفراش
تصدق والله انت رخم... وكنت مدرس فا شل
قهقه عليها بصوته الر جولي
ايوة عارف ياحبي مدرس فا شل... بدليل الر قص والقمصان المت قطعة... ج ذبها بشدة من خ صرها
ياقلبي دا انت عندك تلات ولاد والرابع جي في السكة.. لما أنا فاشل الناجح إيه
جلست على رك بتيها أمامه
عارف إمتى هتكون ناجح ياحبيبي... لما أخلف بنت... غير كدا إنت فا شل... دف عها على الفراش حتى سق طت
متابعة القراءة